الأحد، 13 أكتوبر 2013

صوت التحرير يكشف تفاصيل احتجاز جميلة إسماعيل من قبل أهالي بالبحيرة

صوت التحرير يكشف تفاصيل احتجاز جميلة إسماعيل من قبل أهالي بالبحيرة



كتب- طارق الكرداوى:
عاشت الإعلامية جميلة إسماعيل، أمين التنظيم بحزب الدستور، لحظات من الرعب مساء أمس السبت، عقب احتجازها لبعض الوقت من قبل أهالي قرية "الحجناية" بمركز دمنهور، بعد أن قاموا بقطع الطريق الزراعي لمدة ساعتين متواصلتين.
وكانت إسماعيل، في طريقها و إحدى زميلاتها لحضور انتخابات الهيكلة الداخلية الخاصة بحزب الدستور بالبحيرة ، حيث فوجئت بتوقف الطريق بالقرب من دمنهور ،بعد قطعه من قبل أهالي "الحجناية"، مطالبين الشرطة بسرعة القبض على أحد الأشخاص من قرية"سنطيس" المجاورة قام بقتل واحداً منهم خلال مشاجرة بين عائلتي "زعيتر" و "منصور" .
ولم تجد "إسماعيل" أمامها سوى الاستنجاد بأفراد من حزب "الدستور" بالبحيرة، وعلى الفور توجه إليها الدكتور محمد التحفة، رئيس الحزب والدكتور عمرو زكريا أمين الصندوق بسيارة الأول، وبالفعل وصلا إليها واصطحباها وزميلتها في سيارتهما.
وقال التحفة: " حاولت إزاحة أحد الحواجز للعودة بجميلة إسماعيل إلى دمنهور ، فوجئت بعدها بحشود تتدافع نحو السيارة وكادوا أن يفتكوا بنا ، هنا نزلت "جميلة" وحاولت التفاهم مع الموجودين، إلا أنهم أصروا على بقائها وعدم انصرافها، سوى بعد تنفيذ مطالبهم".
من جانبه، أوضح عمرو زكريا : "كانت لحظات عصيبة، واضطررنا بعد نزولنا من السيارة أن نستخدم أجسادنا كحواجز للحد بين الحشود المتواجدة وجميلة إسماعيل، محاولين شق طريقنا بين كتلة من الأجساد البشرية، أصبت بكدمات عديدة في جسدي، والتحفة كذلك، وتعرض هاتفه المحمول للكسر" .
وأضاف زكريا " لم ينفرج الموقف سوى بعد ضبط المتهم، هنا سمحوا لنا بالتحرك شريطة أن تتدخل جميلة للإفراج عن مواطنين قالوا أنهم قبض عليهم بسبب تلك الأحداث ، وتوجهنا بعدها مباشرة إلى مكان الانتخابات حيث كانت أعمال الفرز قد انتهت، لتقوم "جميلة" بإعلان النتائج بعد مغامرتها المثيرة"
وفي تصريح خاص لصوت التحرير عن شعورها عقب ذلك الموقف قالت جميلة " رغم صعوبة الموقف الذي مررت به ولحظات الرعب التي عشتها، إلا أنني حقاً سعيدة ، فالإصرار الذي وجدته في عيون المواطنين، أكد لي أن الشعب المصري لن يسكت عن حقه مرة أخرى ولن يصمت أبداً لظلم يتعرض له"


ليست هناك تعليقات: