الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

المنصورى .. دستور بلد بحجم مصر يعنى إشراك كل طوائف الشعب فى كتابة الدستور

المنصورى .. دستور بلد بحجم مصر

يعنى إشراك  كل طوائف الشعب فى كتابة الدستور





كتب . طارق الكرداوى

قال  المستشار محمر المنصورى رئيس حزب الاحرار الدستوريين، فى خطاب أرسله للرئيس المؤقت عدلى منصور، إن دستور بلد بحجم مصر هو أهم من أن تستأثر به أقلام القانونيين فحسب، مطالبا بإشراك كتاب مصر ومفكريها وفنانيها ومثقفيها ونقابييها من مهندسين وصيدليين وأطباء، وعمال وفلاحين وطلاب ومبدعين... إلخ؛ لأنهم هم الأجدر بالتعبير عن نبض الأمة المصرية وتاريخها الممتد.
وحذر المنصورى - فى خطابه - من خطورة تكرار أخطاء ثورات مصرية وعربية سابقة، اكتفت بالقانونيين وبالناشطين السياسيين فى كتابة الدستور، ولم تعط مساحة المشاركة الفاعلة لبقية فئات المجتمع وطيوفه النقابية والفئوية، دون استبعاد أو احتكار.
وتابع الخطاب: إذ نرفض الإعلان الدستورى، ونقترح على فخامتكم البدء بإنشاء لجنة تأسيسية كبرى موسعة، مكونة من مجالس إدارات كل النقابات المصرية المنتخبة، مهنية كانت أو غير ذلك، فضلا عن ممثلين للأزهر والكنائس المصرية، وممثلا عن العقائد الأخرى، فإذا ما ضممنا إلى ذلك أعضاء مجلس القضاء الأعلى، وعددا من الشخصيات العامة، وعددا متخصصا ومختارا من فقهاء الفكر الدستورى الحديث والمقارن بخاصة، فضلا عن مجالس الأحزاب والحركات السياسية المنتخبة، ورؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية، والمعاهد، يحظى الشعب المصرى بجمعية تأسيسية موسعة مكونة من كتلة تمثل جزءا كبيرا من جميع طوائف الشعب المصرى وفئاته وعقائده، كتلة تملك شرعية التمثيل، كونها منتخبة من قواعدها، فضلا عن كونها تمثل أغلب فئات الشعب المصرى ونقاباته وطبقاته وأطيافه وأحزابه تقريبا.

«المنصورى»: لا تفاوض مع «الإخوان» على نتائج ثورة 30 يونيو

«المنصورى»: لا تفاوض مع «الإخوان» على نتائج ثورة 30 يونيو




 كتب . طارق الكرداوى



طالب المستشار محمد المنصورى رئيس حزب الاحرار الدستوريين الجديد، جماعة الإخوان المسلمين بالتسليم بالأمرالواقع، مشيرا إلى أن الله أعطاهم السلطة، بعد ثورة 25 يناير، وتسلموا مقاليد الحكم، ثم نزعها منهم، لأنهم أساءوا إدارة البلاد.
وأضاف « المنصورى »، فى برنامج «انفلات»، مع الإعلامي  طارق الكرداوى: «إن الرئيس المعزول محمد مرسى لم يكن ليصل إلى هذا المصير، لو صارح الشعب بكل شىء وبشفافية، لكنه وجماعته تمسكوا بمراعاة أنفسهم فقط، ونسوا الشعب ومطالبه، لذا حكم الشعب عليهم، ونفذ حكمه، فسقطوا، بلا عودة»، وأكد « المنصورى » أن الدولة كانت تتعرض للسرقة لصالح مشروع جماعة الإخوان المسلمين.
وقال « المنصورى »: «لا تفاوض على نتائج (30 يونيو)»، وعلى الإخوان الاعتراف بإرادة الشعب، وأن ما حدث هو ثورة شعبية خالصة، والاقتناع بأنه لا عودة إلى الوراء، وأن المعزول لن يعود إلى الحكم، حتى يستطيعوا العودة للعمل السياسى مجدداً.
وطالب « المنصورى » بفض الاعتصامات، التابعة للإخوان، لأنها أقرب إلى مجموعات تقنية مسلحة، رافضا دعوات البعض إلى استخدام العنف المفرط، وسحل المعتصمين أو سحقهم.
وعن الحديث حول المصالحة السياسية، أكد « المنصورى » أنه مع عدم الإقصاء، بشرط محاسبة المحرضين والمخطئين فى حق الشعب، وقال إن ضميره لا يسمح له بتطبيق عقاب جماعى أو إقصاء.
ورفض « المنصورى » التعليق على مواقف حزب النور، وقال إنه لا يريد افتعال أزمة أو صراع سياسى، لأن الوقت لا يسمح بذلك.
وتابع أن السماح بتأسيس أحزاب على أساس دينى كان إساءة من الجميع للدين، لعدم التفريق بين الداعية والسياسى، وأنه لا يجب تأسيس أحزاب دينية مرة أخرى، وأكد « المنصورى » أن الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أصبح بطلاً شعبياً، لأنه استجاب لمطالب ملايين المواطنين، ونفذها، دون تردد، وطالبه بأن يكون دور الجيش دائماً هو حماية الأمن القومى واستقلال البلاد، وألا يسمح لأحد بفرض إرادته على الشعب.
وأبدى « المنصورى » تحفظه على «خارطة الطريق» فى نقطة واحدة، وهى أن تكون الانتخابات البرلمانية، بعد الرئاسية، كما أوضح أن ترشحه للرئاسة سابق لأوانه، بسبب الظروف التى تمر بها البلاد، مطالبا الجميع بالنظر إلى المستقبل، والتوافق على مرشح واحد يمثل الثورة.
وأشار « المنصورى » إلى أنه قدم مبادرة لرئيس الوزراء حازم الببلاوى بمشروع متكامل باسم  حزب الاحرار الدستوريين، حول الأوضاع الراهنة، قائلا: أهم بنودها هى تحقيق الأمن للشعب المصرى الذى غاب عنه منذ 25 يناير، وتوفير احتياجاته الأساسية كالطعام أولاً، لأن ذلك من وجهة نظره أهم عند الشعب من فض الاعتصام الذى لا يمثل لهم شيئا، لأنهم ينتظرون الآن وبعد استكمال ثورتهم، العيش والكرامة والعدالة لاجتماعية والحرية، كما أنه يجب أن نوصل له أنه هو الذى يحكم بالفعل وهذا أقل حق له.

وقال إنه يطالب «الببلاوى» بأن يعطى الشعب جرعة مركزة مثل إصدار حزمة قرارات منها تحديد الحدين الأدنى والأقصى للأجور وإعفاء الفلاحين من ديونهم فى البنوك التى لا تتعدى 15 ألف جنيه، وإعفاء الغارمين الذين لا تتعدى ديونهم 15 ألفا، وإعادة فتح المصانع التى أغلقت من بعد 25 يناير حتى الآن الخاصة والعامة، وإعفاء المستفيدين من التموين من 50% من ثمنه، وحل قضية التاكسى الأبيض.

المنصورى: الشارع المصري غضبان من التعامل المرتعش مع الأزمة

المنصورى: الشارع المصري غضبان من التعامل المرتعش مع الأزمة
وباب التفاوض مع الإخوان سيغلق في آخر يوم من رمضان..



كتب  .  طارق الكرداوى

صرح المستشار محمد المنصورى رئيس حزب الاحرار الدستوريين، أن باب المفاوضات المستمرة منذ أيام بين القيادات الدولية و قيادات جماعة الإخوان المسلمين للخروج من الأزمة سيغلق مع آخر يوم في شهر رمضان، بحيث ستتخذ الجهات الرسمية في الدولة خطوات حاسمة نحو الحل عقب عيد الفطر بعد فشل المفاوضات.  واستبعد أن تشهد الساعات القادمة زيارات وفود أخرى لقيادات الإخوان المسجونة، مشيرًا إلى أن الدولة قبلت إتمام هذه الزيارات لقطع الذرائع على الإخوان المسلمين والغرب معًا ولتثبت أمام العالم أن الإخوان يرفضون الحلول السلمية،وبالتالي فلا تكون هناك أي مآخذ على الدولة عندما تقرر فض الاعتصام بالقوة.  وأضاف في تصريحات لموقع"صوت التحرير" أن حالة غضب شديدة باتت تسيطر على الشارع المصري بسبب ما تبديه الإدارة المصرية من نعومة وارتعاش في التعامل مع الأزمة، لاسيما وأن مصالح كثير من المواطنين معطلة، وقال: أعتقد من وجهة نظري الشخصية أنه كان يجب التعامل مع الاعتصامات المناصرة للرئيس المعزول منذ اليوم الأول لتفويض السيسي بالتعامل مع الإرهاب، لأن التأخر و إعطائهم الفرصة للتفاوض لن يزيدهم في الشارع إلا غطرسة واستعلاء، وأنهم قد يحصلون على قدر من التعاطف عند البسطاء من خلال الآلة الإعلامية الخاصة بهم."