الاثنين، 7 مارس 2011

ما يحدث من ترويع سيناريو شيطاني.. ميليشيات "حبيب - عز" في كل شوارع مصر الآن











كتب : طارق الكرداوى

من المسئول عن الانفلات الأمني في مصر الآن؟

وهذا السيناريو الشيطاني الذي يقال انه من تخطيط جمال- عز- الشريف - عزمي، وتنفيذ العادلي ومساعديه وتلاميذه لا يزال قائما وينفذ رغم سقوط جميع الأطراف الرئيسيين التي وضعته ونفذته.

إن ما يحدث في مصر الآن جريمة مركبة خسيسة وبشعة وفظيعة، ان يخرج عليك البلطجية حتي سكنك ويهددونك إما ان تخرج منها الآن لنسرقها بكل محتوياتها أو نقتلك أنت وأسرتك هذا حدث في مصر الجديدة الأربعاء الماضي.

وأن يتم تثبيتك علي الدائري وسرقة ما معك تحت تهديد السنج والمطاوي. أن يتم غلق شارع بأكمله لسرقة المارة في فيصل وعلي شارع رئيسي بالمريوطية. أن يتم الهجوم علي مدرسة ابتدائي بالاسكندرية. أن يقتحم اللصوص مصنعًا في شبرا لسرقة صاحبه تحت تهديد السلاح وعندما قاوم ذبحوه!

من أطلق البلطجية والسوابق والمسجلين خطر علي المصريين نهاراً جهاراً.؟

وهل هذا هو انتقام جهاز العادلي السري من الشعب المصري الذي ثار وفضحه وأدخله لينام علي البورش وليذق من نفس الكأس التي أذاق منها آلاف المعتقلين السياسيين رغم أنهم ابرياء وسجنوا ظلماً وهو مجرم وطاغية مثل من عينه.

ما يحدث يا سادة فوق العقل والتصور والاحتمال، ترويع المصريين لا يهدد فقط حياتهم ولكن يهدد أي أمل في الإصلاح وجني ثمار الثورة التي دفع ثمنها الشهداء بدمائهم الطاهرة بخلاف آلاف المصابين والمفقودين.

السيناريو الذي يتم تنفيذه الأن هو حسب ما توافر من معلومات متناثرة يمثل المرحلة الثالثة من رد فعل فلول نظام مبارك وولده.

المرحلة الأولي بدأت يوم الأربعاء الأسود 2 فبراير والتي نفذها رجال اعمال معروفون بالاسم .

ولا أعلم لماذا لم تستدعهم لجنة تقصي الحقائق عبر أياديهم القذرة من البلطجية و القناصة وراكبي الجمال في موقعة "الجحش"؟ .

وهذه المرحلة كانت آخر مسمار في نعش حسني مبارك أما الثانية فبدأت بعد خلع الطاغية وتمثلت في مظاهرات فئوية في كل شبر في مصر مع فوضي غير خلاقة - وإيقاف للعمل وعجلة الإنتاج.

مع رفض معظم أفراد الشرطة العودة للعمل رغم نفي الداخلية في سياق رسمي أن ألاف من الضباط قدموا استقالتهم، عكس الحقيقة.

فقد علمت أن حوالي سبعة آلاف ضابط في مديريتي أمن الجيزة والقاهرة قدموا استقالتهم بالفعل ورفضت خصوصا من الرواتب الصغري وقطاع عريض منهم اعترض علي فساد اللواءات الكبار والقيادات من مساعدي الوزير محمود وجدي والذين رقاهم بدلا من إحالتهم للتحقيق وهو ما تحدثت عنه في مقالي السابق.

أما المرحلة الثالثة من سيناريو تلاميذ إبليس فهي إطلاق ميلشيات حبيب - عز علي وزن "حديد عز" من معاقلها لهدم كل شيء وإثارة الفوضي وارتكاب كل انواع الجرائم وهي المرحلة التي نعيشها حاليا.

لواء محترم سابق قال لي ان هذه الخطة كانت ضمن الأوراق التي تم حرقها في غرفة سميت "غرفة جهنم" بمقر الحزب الوطني علي كورنيش النيل.

وأن هذه الغرفة كانت مفاتيحها مع جمال مبارك وعز والشريف فقط،وأحد زعماء البلطجية في القاهرة الكبري أخذ أمراً بحرقها عصر جمعة الغضب.

وسواء كانت هذه معلومات مؤكدة أو مجرد قراءة لخبير أمني فلا شك أن مظاهر تنفيذ الخطة نعيشها جميعاً الآن، صرنا نلتفت حول أنفسنا ونحن نمشي في الشارع .

وهذا الشعور بانعدام الأمن إذا استمر عدة أيام او أسابيع فستكون العواقب كارثية وسنتحول إلي شعب من المرعوبين وهو ما يتمناه فلول النظام.

إن الثورة حققت أعظم انجازاتها بسقوط نظام مبارك السياسي ولكنها لم تسقط ذ تماماً دولته البوليسية والتنظيم السري الذي صنعه العادلي - عز تحت إشراف جمال - الشريف.

وإذا صحت الوثيقة التي نشرها موقع "اليوم السابع" من أن العادلي دبر حادث كنيسة القديسين ودفع بمعتقل سياسي متطرف ويعمل مرشداً وسط الإسلاميين لينفذ الحادث نكون أمام اخطر رجل في تاريخ مصر منذ أيام الزيني بركات "وابن المخربت" في عصر المماليك.

فالأول حكم مصر بجهاز سري امني حديدي وكان يعمل جاسوسًا للفرنجة والثاني وضع بين كل زوجين مخبر وانشأ سراديب لتعذيب معارضيه وأشاع الرعب في مصر كلها.

وأكبر دليل علي اننا كنا نحكم بنظام مثل هذا هو تكاتف وتنسيق عصابة العادلي وجلاديه مع مافيا رأس المال التابع للحزب الوطني من خلال ما سمي بـ"ميليشيات حبيب-عز" وهذه الميليشيات مطلقة علينا الآن كالكلاب المسعورة.

لقد استخدمها كلُ من العادلي وعز منذ انتخابات مجلس الشوري 2010 فاكرينها؟ تلك التي شهدت شتي انواع التزوير والبلطجة وخطف المعارضين .

وكانت بروفة لأيام الهول العظيم في انتخابات مجلس الشعب التي تلتها والتي كتبت وقتها وقلت إنهم خطفوا مصر ثم اغتصبوها وفقأوا عينيها بعد فعلتهم النكراء.

هؤلاء هم ميلشيات حبيب -عز نراهم في النواصي الآن وعلي الطرق السريعة وهم يحملون حقدا دفينا بسبب نجاح ثورتنا .

ولانهم كانوا يستفيدون من النظام السابق كانوا يحمون تجار المخدرات والسلاح والنصابين ورجال البيزنس الفاسدين والساسة والمسئولين الحرامية .

كانوا يرتعون فساداً في مصر و تتعامي الشرطة عنهم بأمر كبيرها ونواب الوطني وجنرالات الداخلية، تذكرون ما حدث لعبد الحليم قنديل ضاقوا به ذرعاً فقاموا بترويعه بكل السبل وعندما لم ينجحوا في تكميم فمه قاموا باختطافه ثم ألقوه عارياً في الصحراء .

هؤلاء هم ميلشيات حبيب -عز وتذكرون الاعتقالات السياسية العشوائية التي قال عنها احمد شفيق رئيس الحكومة السابق انه احتاج 12 يوماً ليعرف أين اختطفوا شباب الثورة ولم يصل الي العدد الكلي،وهذا يدينه طبعاً لانه تم اللعب به من قبل الوزير ومساعديه.

وهؤلاء لا يزال بعضهم يحرك نفس الميليشيات ومحاولات إحراق عقار أمن الدولة بأوراقه خلال الأيام والساعات الماضية ليس ببعيد عن أيديهم في محاولة مكشوفة لإخفاء وثائق جرائم العادلي وزبانيته و نظام مبارك ايضاً وولده.

تحرك سريع جداً

نحن في حاجة لتحرك سريع جداً بالقبض علي أفراد تشكيل ميلشيات حبيب-عز المعلنين منهم من المسجلين خطر وبلطجية الانتخابات وزبانية التزوير والتعذيب والخطف في العهد البائد وأيضا السريين من أفراد ومخبري ومرشدي أمن الدولة والقناصة الذين قتلوا المتظاهرين العزل بدم بارد.

لو لم يحدث تحرك سريع مع نزول ضباط وأفراد الشرطة الشرفاء وهم أغلبية ستتحول مصر إلي خرابه ينهب فيها الغربان من انكشارية الفساد والمستفيدين من أعضاء هذه الشبكة العنكبوتية.

العامرية والسلفيون والبلطجية

وصلني علي بريدي الإلكتروني استغاثة عاجلة من أهالي العامرية بالإسكندرية يشكون من إغلاق شوارعهم علي أيدي ما يسمون بالسلفيين وإشاعة الفوضى والبلطجة وفرض الإتاوات . ومعظمهم كما تقول الرسالة من عصابات الحزب الوطني الذين كانوا يظهرون في الانتخابات.

وقد أرسل لي الأهالي رسالة مطولة عما يعانون وأرجو من سلطات القوات المسلحة هناك الاهتمام ومن الأهالي محمد جودة وآخرون.

حلمي بكر تهديد بالقتل

في نفس السياق حدثني تليفونياً أول أمس الملحن حلمي بكر وقال لي إنه تلقي ثلاث رسائل بتهديده بالقتل ممن اسماهم متطرفين وسلفيين إسلاميين وأن احدي الرسائل تطالبه بفدية مائتي ألف جنيه وإلا قتلوه.

الرجل أبلغ الجيش برسائل التهديد، وحلمي بكر لا يحتاج لتعريف فهو أحد رموزنا الوطنية الفنية. وهذا هو جزء من السيناريو سالف الذكر.

أنت مسلم ولا مسيحي.. يا سيدي كلنا في الهم مصريون!!
















كتب : طارق الكرداوى
أسوأ خبر قرأته منذ نجاح ثورة 25 يناير وفضح رموز الفساد كان عن الأحداث المؤسفة التي اندلعت بين مسلمين ومسيحيين بقرية أطفيح، محافظة حلوان، والتي تطورت إلى مقتل شخصين وتخريب كنيسة الشهيدين.
وقد تبع هذه الأحداث تظاهرات ضمت آلاف المسيحيين وانضم إليهم المسلمون أمام مقر الإذاعة والتليفزيون للمطالبة بتعقب الجناة المسئولين عن مؤامرات إشعال الفتنة الطائفية بين عنصري الأمة اللذين جمعهما ميدان التحرير وألفت بين قلوبهم صلوات الغائب على أرواح الشهداء من الجانبين.
نعم لقد توحدت مصر على قلب رجل واحد أيام الثورة وكان الأقباط يحمون إخوانهم المسلمين خلا تأديتهم للصلاة وفي المقابل كان المسلمون يؤمنون قداس إخوانهم الأقباط، بل أن الجميع سجدوا لله شكرا على نجاح الهدف الأسمى وهو إسقاط دولة الظلم والفساد.
لهذا تثور عدة تساؤلات ربما تقود للجنون أحيانا، ما الذي حدث لعودة لغة الكراهية بين أقباط مصر، مسلميها ومسيحييها، وهل هناك أصابع شيطانية تسعى لبث روح الفتنة الطائفية لتفريق الوحدة الوطنية، وما هو الهدف الخبيث من إثارة تلك النعرات في مثل هذا الوقت البالغ الحساسية الذي نكون فيه أحوج للم الشمل؟!
والواقع أن حادثة أطفيح الأخيرة لا تعدو كونها حادثة فردية كثيرا ما تتكرر في أي مجتمع بحكم التقارب الاجتماعي، فكم من علاقة عاطفية نشأت بين مسلمين ومسيحيين أو العكس، فلم يكن الخلاف مثلا حول مسألة مذهبية أو عقائدية، وكان يمكن تداركها في إطار عرفي بعيدا عن لغة الرصاص.
حيث تفيد المعلومات بوقوع مشاجرة بقرية "صول" التابعة لمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان بين مزارع "طرف أول" واثنين من أقاربه أحدهما تاجر فاكهة والآخر تاجر دواجن "طرف ثاني" وجميعهم من المسلمين بسبب عدم انتقام المزارع من تاجر مسيحي على علاقة بنجلته.
وتطورت المشاجرة إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين مما أسفر عن وفاة المزارع "والد الفتاة" وتاجر الفاكهة وإصابة تاجر الدواجن..وعقب انتهاء إجراءات دفن المتوفيين تجمعت أعداد كبيرة من أهالي القرية وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين الكائنة بها احتجاجا على العلاقة المشار إليها إلا أن بعض العناصر صعدت من أعمالها الانتقامية وقامت بإشعال النيران بالكنيسة واقتحامها وإتلاف محتوياتها.
ورغم تعهد القوات المسلحة على رأس قائدها العام المشير حسين طنطاوي بإعادة بناء الكنيسة من الألف إلى الياء فإن أحدا لا يعلم إن كان هذا سيكون كفيلا بإخماد حمأة النار التي تقبع تحت الرماد أم أنه مجرد حل مؤقت لمسائل خلافية طال انتظار إيجاد حلول جذرية لها.
ومن جانبه دعا الدكتور محمد عبد المنعم البري الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، كافة المصريين مسلمين ومسيحيين إلى استلهام روح ميدان التحرير الذي لم يكن يفرق بين مسلم ومسيحي، فالتعامل كان على أساس المواطنة وتحقيق هدف كل المصريين.
ويستطرد د. البري في تصريحاته لمجلة آخر ساعة، لقد التقيت مع بعض المسيحيين وقلت لهم باسم القرآن وباسم الإسلام وباسم محمد صلى الله عليه وسلم أفخر وقال: "أعتز بأني مؤمن بالمسيح وبالكتاب الذي أنزله الله عليه، كما أنني أفخر وأعتز بأنني مؤمن بموسى وبأخيه هارون وبالكتاب الذي أنزله الله عليه".
ويؤكد الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم أن الكل تكاتف في ميدان التحرير حول هدف واحد هو تغيير النظام، حيث وجدت الشباب يؤدون الصلاة في وقتها ووجدتهم متحمسين من أجل الوطن، مشيرا إلى أن مشهد الناس في الميدان، مشرف لكل مصري، حيث المشهد لا يفرق بين مسلم ومسيحي الكل ينضوي تحت علم مصر.
رجال الدين المسيحي الذين التقيناهم في الميدان، طلبوا عدم التعريف بأنفسهم وذلك حتى لا تسألهم الكنيسة التي تلزم أبناءها بعدم التظاهر، فقد أكدوا أن المسلمين والمسيحيين في ميدان التحرير كانوا على قلب رجل واحد وهو التغيير والإصلاح وأن يشعر المواطن المصري بحريته وكرامته.
فأكثر ثروة يمكن أن ينعم بها أي إنسان هي ثروة الاستقرار والعدالة، فميدان التحرير لا يفرق بين المتظاهرين بحسب الدين أو الجنس فالكل جاء من أجل مصر".

"ويكليكس" مباحث أمن الدولة..الفضيحة بـ 2 ونص "وتعالى بص"!!




كتب : طارق الكرداوى
لو عايز نذيع قول ذيع، لعل هذه هي الملاحظة الأبرز فيما تشهده مصر هذه الأيام في أعقاب نجاح ثورة 25 يناير وتغيير نظام الحكم في مصر وملاحقة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وما ترتب عليه من حرق أكثر من 12 مقر لمباحث أمن الدولة بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية بأيدي الضباط.
الأمر الذي يطرح مائة سؤال حول طبيعة الوثائق المراد حرقها وطبيعة الملفات التي من مصلحة مسئولي الداخلية وأمن الدولة حجبها عن الرأي العام خصوصا بعد تسريب عدد منها يحمل اتهامات خطيرة ضد أصحابها بمن فيهم وزير الداخلية السابق نفسه.
فعلى طريقة الوثاق الفضائحية التي اعتاد موقع "ويكليكس" نشرها مؤخرا، بتنا نستيقظ كل يوم على وقع وثيقة تحمل اتهامات ضد مسئول هنا أو هناك، ولا أحد يعرف إذا كانت صادقة أم ملفقة لكن الشيء الوحيد الذي يبات مكشوفا أننا أمام حالة شاذة من المواجهات التي تعبر عن مسألة السيولة في كل شيء.
وكانت آخر هذه الوثائق تلك التي نشرتها صحيفة اليوم السابع الإليكترونية وتتعلق بالحياة الخاصة للدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية والتي تزعم ارتباط د. جمعة بالعديد من العلاقات النسائية، وادعت أنه يتردد عنه في نطاق ضيق تعدد زيجاته بصورة سرية.
وزعمت الوثيقة أن جهاز مباحث أمن الدولة عقد لقاءً مع إحدى السيدات التي سبق لها الزواج من جمعة وهى حفيدة المرحوم الشيخ شلتوت، وتدعى مها عبد الفتاح شلتوت، حيث نقل عنها أن المفتي تربطه بأسرتها صلة صداقة قديمة مما دفعها للاتصال به أوائل عام 2003 نظرا لمرورها بظروف نفسية سيئة نتيجة طلاقها من زوجها الثاني ووفاة شقيقها.
وادعى التقرير أن حفيدة شلتوت عقدت قرانها على جمعة بمسكنها الكائن بجاردن سيتى وشهد عليه كل من خالها وعمها دون أن يطلع المأذون الذي كان برفقة المفتى على وثيقة طلاقها الثاني قبل العقد بحسب زعم الوثيقة.
وحرصا من شبكة الإعلام العربية "محيط" على تحري الدقة والموضوعية حاولنا الالتقاء بفضيلة المفتي إلا أن الظرف حال دون ذلك، فالتقينا بفضيلة الدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامي مدير مكتب د. علي جمعة، والذي بدأ حديثه لنا بالقول : "حسبنا الله ونعم الوكيل"، هناك جهات مشبوهة كل هدفها تشويه الرموز الدينية.
واستطرد قائلا: هذا الكلام عار تماما من الصحة جملة وموضوعا وليس له أساس من الصحة بل أنه ملفق ومزور وما دمنا في حقبة الافتراء هذه فبمقدور كل من تسول له نفسه ويسمح له ضميره بالسوء أن يرمي غيره بما ليس فيه.
وفجر د. نجم قنبلة من العيار الثقيل حين أكد أن هذه الوثيقة الملفقة استخدمتها الدوائر المشبوهة للضغط على فضيلة المفتي لتغيير رأيه في مسألة التوريث إبان النظام الحاكم السابق لكنه لم يعبأ بها ولم يلتفت إليها واصر على رأيه الرافض لمبدأ التوريث على النحو الذي كان مطلوبا تمريره.
وحذر نجم من ظهور اتهامات كثيرة بالباطل خلال الأيام القادمة ربما تنال من الشرف المهني والضمير الإنساني لشخصيات عديدة كان مطلوبا تشويه صورتها والتأثير على اتجاهاتها في خدمة أمور بعينها.
مضيفا أن هذه الوثائق لا تساوي ثمن الورقة التي كتبت عليها بل أنها كانت تباع بـ2 جنيه أمام مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر والكل يعرف هذا، فالمسألة لا تعدو كونها ورقة مكتوب عليها سري للغاية لتحمل بعد ذلك أي اتهامات باطلة.
كانت الوثيقة تزعم أيضا إنه بناء على طلبها المتكرر قدم لها المفتى وثيقة زواج اكتشفت تغيير توقيعها وتاريخ العقد المحرر بها وفسر لها ذلك بأنه قام بذلك التعديل بما يتناسب مع وضعه الاجتماعي ومنصبه الحالي.
ونسبت الوثيقة إلى حفيدة شلتوت قولها لأمن الدولة إنها علمت من المفتى خلال فترة زواجهما تكرار زواجه من سيدات أخريات عدد 10 زيجات إلا أنها رفضت ذكر أى من تلك الحالات، كما نفت مرافقتها للمفتى فى أية جولات خارج البلاد.
وزعمت الوثيقة أن علاقة الزواج انتهت بعد تلقى حفيدة شلتوت اتصالا تليفونيا من كريمة المفتى اتهمتها فيه بالارتباط بعلاقة غير شرعية مع المفتى وهو ما دفعه لإنهاء العلاقة متعللا بالخلافات الناجمة عنها فى محيط أسرته إلى جانب ادعائه بإصابته بأحد الأمراض الخطيرة وأنه يخشى نقل العدوى إليها وقدم لها وثيقة طلاق بتاريخ 25 مايو 2004.وتدعى الوثيقة أنه من خلال الكشف بالحاسب الآلي بالأحوال المدنية تبين وجود ثلاثة زيجات باسم المفتى على جمعة ولم يستدل على طلاقات الأولى بتاريخ 1/ / 7 / 1974 من السيدة عفاف على عبد إسماعيل والثانية بتاريخ 21 / 10 / 1996 من السيدة هدى عبد الرحمن محمد البدري والثالثة بتاريخ 21 / 4 / 1999 من السيدة جميلة عيد رابح محمد