الثلاثاء، 17 مايو 2011

طوابير السيارات أمام محطات البنزين تنافس طوابير العيش



متابعة وتصوير:عبده خليل

تصاعدت أزمة طوابير السيارات للحصول على السولار ويبدو انه مكتوب على هذا الشعب الوقوف في الطوابير فلم يلتقط الناس الأنفاس بعد ماراثون طوابير رغيف العيش حتى جاءت أزمة السولار لتجعل الشعب منقسم إلى طوابير عيش وطوابير سولار والبقية تأتى والوفد تابعت الأزمة في محافظة دمياط فالمواطن أصبح في حالة غليان فكثرة المشاكل جعلت المواطن يصرخ وربما يثور وربما يفعل أشياء أخرى تؤدى به إلى خلف القضبان فأزمة قلة السولار للمرة الثانية خلال خمسة أشهر هي إحدى الأسلحة التي دفعت المواطن والسائقين والركاب للتحدث والوفد شاركتهم كارثتهم لتنقل للقارئ واقع الشارع والحقيقة العارية دون ريب أو زيف يقول محمد شلبي بدمياط يوميا أقف من الساعة التاسعة حتى الحادية عشرة مساء في الطابور ينتهي السولار قبل أن يلحقني الدور وابحث عنه في محطة أخرى وعدة مرات اضطر أن اشترى اللتر بــ 3 جنية من محل زيوت حتى استطيع مسايرة متطلبات الحياة إحنا عايزين نعرف ليه الحكومة بتعمل كده ويضف احمد الرزقى . سائق بدمياط السولار أصبح كالذهب نحن نقف في الطابور بالساعات أكثر من طابور العيش وأحيانا لا نجده وتقف السيارة بدون عمل يوم أو يومين فاضطر للشراء اللتر ب 3 حنية من محل زيوت ويكمل عمرو بشتؤ صاحب سيارة بدمياط المشكلة كما يقولون هي عدم توفير السولار ولكن أصحاب المحطات يتحايلون لعدم بيعه لإذلال الناس ولبيعه للشركات ومحلات الزيوت بدمياط بسعر 2 جنية فيكف يوجد سولار في محطة واحدة وباقي المحطات خاوية فلماذا لم يتم مراقبة هذه المحطات ويقول الأستاذ احمد فعص رئيس لجنة الوفد بفارسكور نفاذ كميات لتر السولار من المحطات يسبب مشاجرات تصل إلى حد الشوم والمطاوي والبلطجة عيني عينك فكل يوم نرى الخناقات بين السائقين وعمال المحطة فالكل يزاحم من اجل الوصول للماكينة المليئة قبل أن تنفذ الكمية الموجودة نحن لا نعرف ما السبب ومن خلفها حتى لا يختنق الشعب وتظهر أزمة حقيقة من الصعب السيطرة عليها فيما بعد ويستكمل إيهاب الالفى صاحب سيارة بفارسكور كل الناس تشكو من قله توافر السولار الذي أصبح نادرا وقليلا جدا فانا اعمل منسق في جمعية المشروعات الصغيرة ودخلي لا يساعدني على تموين السولار فاللتر بــ 2جنية والسيارة تفول ب 27 جنيه احصل عليها بسعر 40 ولا يكمل معي اليوم فليس لي دخل ثابت والسيارة عليه أقساط شهرية فنرجو من المسئولين حل هذه المشكلة ويضيف محمد مراد سائق سيارة أجرة بفارسكور أحنا بنتعذب كل يوم فعندما نسمع عن وجود السولار في اى محطة وخناقات والزحام الرهيب فالكل عايز يلحق وفى أيام كثيرة يخلص السولار وانأ اعمل بنظام الوردية ادفع لصاحب السيارة مبلغ محدد يوميا سواء اشتغلت أم لا فصاحب السيارة عايزة فلوس وخلاص فادفع من جيبي الخاص فإذا كانت الحكومة عايزة ترفع السعر 10 قروش أو عشرين قرشا إحنا موافقين تلاشيا لما يحدث كل يوم بالمحطات ويقول احمد الخياط صاحب سيارة ملاكي بكفر سعد تفاقم الأزمة وقله السولار يجبرنا على أن نملا جراكن احتياطية في شنطة السيارة احتياطي اعرف انه ذلك خطر كبير فاخشي أن أكون في مكان بعيد وتقف منى السيارة في الطريق وبالفعل فكرت في تحويل السيارة إلى غاز طبيعي فهو موفر ورخيص ولكن الخوف أن ترفع الحكومة سعره بعد أن يعم البلاد الحكومة أصبحت غير مضمونة و الحل معروف أما توفر السولار أو ترفع سعره المهم نلاقى سولار ويقول رمضان الحديدي صاحب سيارة بكفر سعد الوقوف في الطابور عذاب والانتظار ساعة ونصف الساعة عذاب بشكل أخر يسبب لنا خسارة 15 جنيها ففي الأسبوع الماضي فقت الكمية الموجودة بالسيارة فوضعت 10 لتر سولار كانو معي حتى اذهب لمحطة أخرى على بعد 5 كيلو وتعطلت منى السيارة فكل هذه الخسائر تعود على الركاب فنحن ليس لدينا المقدرة على شراء اللتر بسعر 2الي 3 جنية والسيارة عليها أقساط وموديل قديم ويضيف أشرف غازي بمدينة كفر البطيخ صاحب سيارة موديل 81 يقول استهلاكي اليومي حوالي صفيحة بتكلفة 27 جنيها يوميا احصل عليها الآن بسعر 50 جنية ولا أستطيع تحمل ذلك يعنى الفارق 23 جنيها فالموظف دخله لايتناسب مع الأسعار علما بأن مستهلكي السولار من محدودي الدخل وأكد الدكتور إبراهيم أبو راية أن الحكومة عايزة كده فالأزمة صناعة يدوية الغرض منها رفع سعر البنزين السيارات لتقبل القرار القضية ليست قضية شخصية ليتعاطف المسئولون معها بل قضية اجتماعية يجب التصدي لها رحمة بالناس أصحاب السيارات القديمة والميكروباص المتكهنة اللي فاتح عدة ببيوت وذا كان هناك جاز سولار مدعم للطبقة الفقيرة من لشعب فلماذا اختفى من محطات البنزين ويقول صاحب محطة خدمة موبنيل وأشترط عدم ذكر اسمه بمدينة الزرقاء بالطبع يوجد جاز سولار مدعم بسعر 175 قرشا للتر ولكن للأسف يأتي بكميات قليلة جدا ولذلك اقترح أن يرتفع سعره حتى يكون موجودا دائما في محطات البنزين وأضاف محمد العراقي موظف بشركة لتكرير البترول الحكومة تصدر البترول والمواد الخام لإسرائيل ونحن لا نستطيع أن نحصل على لتر سولار والحكومة مخصصه للبعض ا لسيارات بالهيئات الحكومية فقط

ليست هناك تعليقات: