الثلاثاء، 17 مايو 2011

الإعلام الإسرائيلى: سوزان تنازلت "عما لا تملك" لاستعطاف المصريين


كتب:طارق الكرداوى
علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على نبأ تنازل سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسنى مبارك، عن أموال وممتلكات تقدر بملايين الدولارات، قائلة كيف تتنازل سيدة مصر – التى كانت أولى - على أشياء لم تمتلكها من الأساس، لأنها تعود للشعب المصرى، محاولة استعطاف المصريين لوقف التحقيقات معها وتجنب السجن، نظراً لحالتها الصحية.

وذكرت إذاعة صوت إسرائيل، وصحيفتا يديعوت أحرونوت وجيروزاليم بوست، أن سوزان مبارك، والتى تبلغ من العمر "70" عاماً، بعدما سجنت لتورطها فى تضخم ثروتها بشكل غير مشروع، لجأت إلى ما يسمى بالتنازل عن هذه الأموال الطائلة وردها إلى الدولة، على الرغم من أن هذه الأموال لا تملكها زوجة الرئيس المخلوع، ولكن هى أموال تعود الشعب المصرى، واستولت عليها سوزان مبارك مستغلة نفوذ زوجها.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن السيدة التى كانت تحكم مصر، واستولت على عقارات وفيلات وأرصدة بنكية بملايين الدولارات، تحاول من خلال إعادة الأموال، المناورة لتفادى استكمال التحقيقات معها والذهاب إلى سجن النساء "القناطر"، خاصة بعدما سقط الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ومعظم رجال نظامه، فى غيابات السجن.

وأشار الإعلام الإسرائيلى إلى أن سوزان مبارك قد قامت بهذه الخطوة لتستغل تعاطف الشعب المصرى تجاه سنها وحالتها الصحية بعد إصابتها بمتاعب فى القلب، لتنجو فى نهاية المطاف من مصير السجن الذى طال كل رموز النظام السابق بما فيهم حسنى مبارك.

جدير بالذكر أن وسائل الإعلام العبرية علقت على سجن سوزان مبارك وإصابتها بأزمة صحية حالت دون نقلها لسجن القناطر، قائلة إن فساد عائلة مبارك كان "بلا حدود" ولن يكن متوقعاً أن يصل لهذا القدر، وإن إصابة زوجة الرئيس السابق بأزمة صحية نتيجة صدمتها لن يعفيها من الحساب الثقيل الذى ينتظرها.

ليست هناك تعليقات: