الاثنين، 7 فبراير 2011

امرأة حامل تصر على الوضع في ميدان التحرير


امرأة حامل تصر على الوضع في ميدان التحرير

كتب:طارق الكرداوى

بعد عقد عروسان مصريان قرانهما في ميدان التحرير وسط الالاف المعتصمين في وسط القاهرة اصرت احدى المعتصمات التي تنتظر مولودها الأسبوع القادم ، أن تضع مولودها في الميدان وعن إمكانية ذلك قال أحد الأطباء لصحيفة "سبق" السعودية: "إن هناك أكثر من مستشفى ميداني مجهَّز للإسعافات الأولية وخياطة الجروح. أما عملية الولادة فيمكن إتمامها في العيادة الخاصة الملحقة بمسجد عباد الرحمن الملاصق للميدان من جهة شارع طلعت حرب"، مشيرا الى "إن كان هناك ميلاد وحياة في الميدان فإن هذا يأتي بفضل الشهداء".


وائل غنيم يذهب مسرعا لزملائه بميدان التحرير بعد الافراج عنه

كتب:طارق الكرداوى

وصل الناشط المصري وائل غنيم إلى منزله بعد الإفراج عنه مباشرة الاثنين، حيث رفض الذهاب إلى ميدان التحرير بصحبة حسام بدرواي أمين عام الحزب الوطني الحاكم، كما ويتوقع أن يتوجه غنيم إلى ميدان التحرير الثلاثاء لمشاركة آلاف المعتصمين المطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك.

وأفادت مصادر مقربة من وائل غنيم بأنه بادر فور الإفراج عنه للاتصال بأهله لطمأنتهم عليه وسرعان ما توجه لميدان التحرير .

وفي طريقه لمنزله، أدلى غنيم في أول ظهور له بتصريحات لقناة "أون تي في " قدم خلالها التعازي لأسر شهداء الثورة ، مشددا على أن الأبطال الحقيقيين هم المعتصمون في الميدان.

وعبر وقد بدا عليه الحزن والتعب الشديد عن اصرار شباب 25 يناير على مواصلة الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها.

وكان حازم غنيم أعلن في وقت سابق أنه تلقى تأكيدات بالإفراج عن شقيقه وائل الإثنين بعد أيام من الغموض حول مصيره منذ اختفائه في 27 يناير خلال مشاركته في ثورة شباب 25 يناير في مصر .وأضاف حازم في تصريحات لقناة "العربية" مساء الأحد أن كثيرين بينهم رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس أبلغوه أنه سيتم الإفراج عن شقيقه بعد ظهر الاثنين .

وجاءت التطورات السابقة بعد أن أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في وقت سابق عن بالغ قلقها تجاه اختفاء المدون المصري وائل غنيم مدير التسويق الإقليمي لمجموعة جوجل الأمريكية في الشرق الأوسط وإفريقيا منذ الخميس 27 يناير/ كانون الثانى 2011.

وقالت الشبكة العربية في بيان لها :"وائل غنيم مثله مثل الكثير من الشباب المصري الذي خرج ليعبر عن حاجته للديمقراطية ومطالبته بها ولم يكن عضو في أي من التنظيمات أو الأحزاب السياسية المصرية إلا أن اختفاءه ماهو إلا صورة من صور القمع والاستبداد الذي يتعامل به النظام المصري مع الشباب المطالب بالديمقراطية".

وتابع البيان " رغم المطالبات الكثيرة من قبل المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام لسرعة الكشف عن مكان المواطن المصري وائل غنيم حيث أنه لم يرتكب أي جرم إلا أن خبرتنا مع جهاز مباحث أمن الدولة تجعلنا نعتقد أن وائل قد يكون مختطفا ومحتجزا في مقر مباحث أمن الدولة في مدينة نصر بالقاهرة وهو المبنى الذي اعتاد جهاز أمن الدولة احتجاز المختطفين به وإنكار وجودهم".

يذكر أن وائل غنيم كان كتب قبل اختفائه على صفحته على "الفيس بوك" وعلى صفحته على موقع "تويتر" عن نيته المشاركة في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية وحتى انقطاع خدمة الإنترنت في مصر في 27 يناير كان يدعو للمشاركة السلمية في المظاهرات.

وائل غنيم يبكي المصريين



.. وائل غنيم يبكي المصريين وتصرف رائع من الزميلة منى الشاذلى

وادانة للاعلام المصرى

كتب:طارق الكرداوى

يبدو أن تسليط وسائل الإعلام المختلفة الضوء على الناشط المصري وائل غنيم لم يكن ينبع من فراغ ، فهو بعث برسالة للجميع مفادها أنه ورفاقه من شباب 25 يناير ممن أطلقوا ثورة الكرامة والحرية من أنبل وأشرف ما أنجبت أرض الكنانة .

ولعل ما يؤكد صحة ما سبق أن هؤلاء الأبطال لم يسعوا للبحث عن مجد شخصي أو سلطة وإنما كان الهدف الأساسي الذي يحركهم هو عشق مصر والرغبة في أن تكون في أفضل صورة .

ورغم أن وسائل الإعلام الرسمية سارعت في الأيام الأولى لتفجر الثورة لوصف هؤلاء الأبطال بأنهم تارة عملاء لأمريكا وإسرائيل وتارة أخرى عملاء لحزب الله وإيران وحماس ، إلا أن الحقائق سرعان ما بدأت تتكشف للجميع وهي أن هؤلاء الشباب هم أكثر وطنية من أي شخص آخر في مصر وهذا ما ظهر جليا في أول ظهور إعلامي للناشط المصري وائل غنيم بعد الإفراج عنه في 7 فبراير .

ففي أول ظهور إعلامي له وخلال تصريحات متقضبة أدلى بها لبرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" ، بدا وائل غنيم شخصا واعيا ومثقفا ويعرف ما يريد بل ورفض أكثر من مرة أن يتم وصفه بأنه بطل من أبطال الثورة ، مشددا على أن الأبطال الحقيقيين هم المعتصمون في الميدان .

وكان اللافت للانتباه أن وائل حرص في البداية على تقديم التعازي لعائلات شهداء الثورة ونفي ما رددته وسائل الإعلام الرسمية المصرية ليل نهار من أنهم يتلقون دعما من قوى خارجية ولا يحرصون على استقرار مصر ، مشددا على أن حالته المادية جيدة وأنه كان يمكن أن يعيش حياة مستقرة في دبي ، إلا أنه سعى لأن تكون بلده في وضع أفضل مما هي عليه .

وفي تأكيد جديد على أن هؤلاء الشباب هم أشرف من أنجبت مصر ، وجه وائل نداء للمصريين جميعا بالتوقف عن تبادل الاتهامات الخيانة والسعي فقط من أجل مصلحة مصر .

وما أن بدأت الإعلامية منى الشاذلي في عرض صور شهداء الثورة ، إلا وانهار وائل في البكاء في مشهد لن ينساه كل من شاهده ، مشددا على أن سقوط هؤلاء الشهداء ليس غلطتهم وإنما غلطة كل من يتمسك بالسلطة ، وهنا سارع وهو في شبه حالة انهيار كامل لمغادرة الاستديو وذهبت منى الشاذلي وراءه .

وبعد لحظات ، عادت منى الشاذلي وهي في حالة تأثر شديدة لدرجة أنها حبست دموعها ، مطالبة الجميع بالكف عن إطلاق نظرية "المؤامرة" تجاه ما يحدث في ميدان التحرير .

وتابعت قائلة :" وائل الذي أبكى الجميع داخل الاستديو حزنا على شهداء الثورة هو مصري متسق مع نفسه ويعشق بلده ، وائل وشباب 25 يناير عايزين بلدنا تبقى كويسة ، يارب حد يفهم " .

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد استضافت منى الشاذلي أيضا شخصيات شهيرة شاركت في مظاهرات ميدان التحرير بينها المذيعة بالتليفزيون المصري هالة فهمي والكاتب مدحت العدل ، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن الاتهامات الموجهة للمحتجين بالخيانة ما هي سوى أكاذيب وتزييف للحقائق.

بل إن هالة فهمي وجهت انتقادا لاذعا للإعلام الرسمي المصري وشاركها الرأي أيضا مدحت العدل الذي سخر من عبارات أن المحتجين خربوا البلد ، مشددا على أن من خرب البلد اقتصاديا هم من نهبوها طيلة 30 عاما وأن أسلوب البلطجة وتشويه الحقائق لم يعد يجدي نفعا .

وبصرف النظر عما سبق ، فإن ظهور وائل غنيم بعد حوالي أسبوع من اختفائه جاء بمثابة دليل آخر على أن ما يحدث في ميدان التحرير هو ثورة شعبية وطنية خالصة لا مجال للمزايدة عليها خاصة وأن وسائل الإعلام المصرية حاولت خداع الجميع بأن وائل غنيم هو قائد المجموعة التي نظمت مظاهرات 25 يناير بعد أن تلقى تدريبا في أمريكا طيلة 3 سنوات على هذا الأمر ، إلا أن استمرار الاحتجاجات وخروج مظاهرات مليونية رغم اختفائه سرعان ما دحض صحة ما سبق .

.. وائل غنيم يبكي المصريين

.. وائل غنيم يبكي المصريين وتصرف رائع من الزميلة منى الشاذلى

وادانة للاعلام المصرى

كتب:طارق الكرداوى

يبدو أن تسليط وسائل الإعلام المختلفة الضوء على الناشط المصري وائل غنيم لم يكن ينبع من فراغ ، فهو بعث برسالة للجميع مفادها أنه ورفاقه من شباب 25 يناير ممن أطلقوا ثورة الكرامة والحرية من أنبل وأشرف ما أنجبت أرض الكنانة .

ولعل ما يؤكد صحة ما سبق أن هؤلاء الأبطال لم يسعوا للبحث عن مجد شخصي أو سلطة وإنما كان الهدف الأساسي الذي يحركهم هو عشق مصر والرغبة في أن تكون في أفضل صورة .

ورغم أن وسائل الإعلام الرسمية سارعت في الأيام الأولى لتفجر الثورة لوصف هؤلاء الأبطال بأنهم تارة عملاء لأمريكا وإسرائيل وتارة أخرى عملاء لحزب الله وإيران وحماس ، إلا أن الحقائق سرعان ما بدأت تتكشف للجميع وهي أن هؤلاء الشباب هم أكثر وطنية من أي شخص آخر في مصر وهذا ما ظهر جليا في أول ظهور إعلامي للناشط المصري وائل غنيم بعد الإفراج عنه في 7 فبراير .

ففي أول ظهور إعلامي له وخلال تصريحات متقضبة أدلى بها لبرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" ، بدا وائل غنيم شخصا واعيا ومثقفا ويعرف ما يريد بل ورفض أكثر من مرة أن يتم وصفه بأنه بطل من أبطال الثورة ، مشددا على أن الأبطال الحقيقيين هم المعتصمون في الميدان .

وكان اللافت للانتباه أن وائل حرص في البداية على تقديم التعازي لعائلات شهداء الثورة ونفي ما رددته وسائل الإعلام الرسمية المصرية ليل نهار من أنهم يتلقون دعما من قوى خارجية ولا يحرصون على استقرار مصر ، مشددا على أن حالته المادية جيدة وأنه كان يمكن أن يعيش حياة مستقرة في دبي ، إلا أنه سعى لأن تكون بلده في وضع أفضل مما هي عليه .

وفي تأكيد جديد على أن هؤلاء الشباب هم أشرف من أنجبت مصر ، وجه وائل نداء للمصريين جميعا بالتوقف عن تبادل الاتهامات الخيانة والسعي فقط من أجل مصلحة مصر .

وما أن بدأت الإعلامية منى الشاذلي في عرض صور شهداء الثورة ، إلا وانهار وائل في البكاء في مشهد لن ينساه كل من شاهده ، مشددا على أن سقوط هؤلاء الشهداء ليس غلطتهم وإنما غلطة كل من يتمسك بالسلطة ، وهنا سارع وهو في شبه حالة انهيار كامل لمغادرة الاستديو وذهبت منى الشاذلي وراءه .

وبعد لحظات ، عادت منى الشاذلي وهي في حالة تأثر شديدة لدرجة أنها حبست دموعها ، مطالبة الجميع بالكف عن إطلاق نظرية "المؤامرة" تجاه ما يحدث في ميدان التحرير .

وتابعت قائلة :" وائل الذي أبكى الجميع داخل الاستديو حزنا على شهداء الثورة هو مصري متسق مع نفسه ويعشق بلده ، وائل وشباب 25 يناير عايزين بلدنا تبقى كويسة ، يارب حد يفهم " .

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد استضافت منى الشاذلي أيضا شخصيات شهيرة شاركت في مظاهرات ميدان التحرير بينها المذيعة بالتليفزيون المصري هالة فهمي والكاتب مدحت العدل ، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن الاتهامات الموجهة للمحتجين بالخيانة ما هي سوى أكاذيب وتزييف للحقائق.

بل إن هالة فهمي وجهت انتقادا لاذعا للإعلام الرسمي المصري وشاركها الرأي أيضا مدحت العدل الذي سخر من عبارات أن المحتجين خربوا البلد ، مشددا على أن من خرب البلد اقتصاديا هم من نهبوها طيلة 30 عاما وأن أسلوب البلطجة وتشويه الحقائق لم يعد يجدي نفعا .

وبصرف النظر عما سبق ، فإن ظهور وائل غنيم بعد حوالي أسبوع من اختفائه جاء بمثابة دليل آخر على أن ما يحدث في ميدان التحرير هو ثورة شعبية وطنية خالصة لا مجال للمزايدة عليها خاصة وأن وسائل الإعلام المصرية حاولت خداع الجميع بأن وائل غنيم هو قائد المجموعة التي نظمت مظاهرات 25 يناير بعد أن تلقى تدريبا في أمريكا طيلة 3 سنوات على هذا الأمر ، إلا أن استمرار الاحتجاجات وخروج مظاهرات مليونية رغم اختفائه سرعان ما دحض صحة ما سبق .