تعيش الان مدينة بورسعيد اعظم ملحمة فى تاريخها الحديث لا يقل عن ما فعله رجالها ونسائها امام العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 ودافعت بكل ما تملك من ارواح وممتلكات للدفاع عن مصر بلد الامن والامان والان تقود هى بنفس الروح الطيبة دفاع من نوع اخر وهو العصيان المدنى ولكن ليس ضد عدوان خارجى ولكن ضد الفساد والظلم والتجاهل للاخرين ويعلم الله انك يابورسعيد تريدين الخير لهذه البلد ، يقول بعض الناس ان ما يحدث الان فى بورسعيد هو بلطجة وانا اقول لهم ان هذه البلطجة ليست ضد الوطن ولكن للدفاع عنه من البلطجة الحقيقية وانا اسميها بلطجة السلطة والمواطنين فى بورسعيد يشعرون ببلطجة المسئولين ضدهم ةللاسف الشديد انهم مصريين ، ولا يجوز حمل السلاح ضدهم ولكن من الممكن للظالم ان يعرف انه ظالم وبورسعيد ترفع علم جديد ولامع فى سمائها وهو علم الحق والعدل والمساواه ، لقد قدمت مدينة بورسعيد الكثير والكثير لمصر والمصريين عبر التاريخ وقد ظلمت فى العهد السابق وتجاهلها المسئولين فى مصر حتى اصبحت هشه وضعيفة والان وبعد ثورة التى شهدها العالم اجمع بانها اعظم ثورة فى التاريخ والان تعلن بورسعيد المدينة المصرية الحرة انها تمثل مصر امام شعوب العالم فى التطهير والتغير الحقيقى لمستقبل احسن وافضل لاولادنا باذن ال
