الأحد، 25 أغسطس 2013

رسالة من داخل مصر للكاتب الصحفى / شريف بدوى

رسالة من داخل مصر

بقلم / شريف بدوى

ان كل المصريين ينظرون الى الواقع براى يخالف كل واحد فيهم عن الاخر ولكن يجتمع الجميع على رسالة واحدة ومضمون واحد وهو مصر فى طريقها الى القمة ولن يستطيع احد ان يعرقل هذا الطريق مهما كانت الصعوبات ، كل شعوب العالم اصبحت تنظر الى مصر الان كدولة لها كيان كبير وشعب عظيم بدلا من ان تنظر اليها كجماعة مثل جماعة الاخوان المسلمين وهذا ما تفعله حكومة تركيا الان بانها تنظر الى مصر قبل الثورة بانها جماعة الاخوان المسلمين وهذا يجعل الشعب التركى على هامش العلاقات المصرية التركية قبل الثورة ، والعجيب ان هذه الحكومة مازالت تفكر بهذا الشكل حتى الان ، حيث وجدت العلاقة بين الشعب المصرى وشعب تركيا حائط كبير وهو الحكومة التركية الحالية لانها تعاملت مع جماعة وليس الدولة وقد سقطت الجماعة وبقيت وستظل الدولة المصرية ثابتة الى يوم القيامة ، ان الشعب المصرى يخطوا اولى خطواته ناحية البناء والتنمية الحقيقية تجاه مستقبل راشد ومعلوم ، قد يجد الكثير من المصريين نظرة المجتمع الدولى تنموا ناحية الحقيقة فى الايام القادمة وهذا يعتبر نجاحا ثابتا قد وثقه التاريخ ، لقد ظهرت جماعة الاخوان بعد ثورة 30 يونيه بانها جماعة غليظة وغير ناضجة سياسيا حيث جرها قادتها الى الارهاب والعنف ونجد الان من ينتمى اليها يتنكر من انتمائه لها حتى لا يكون عنصرا غير مرغوب فيه فى المجتمع المصرى بسبب جماعته ، وبعد ان كشف جهاز المخابرات المصرى عن المؤامرة الشنيعة التى كانت امريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وقطر طرفا فعالا فيها وبعد ان ظهر للشعب المصرى طرق كثيرة لاغتياله والقضاء عليه ، اصبحت الحقيقة امام الجميع يراها كيفما يشاء ويتعامل معها بكل الطرق المتاحه له وبشكل يخصه ، ان العدوان الثلاثى على مصر  عام 1956 وقف امامة مدينه بورسعيد وانتصرت عليه وشهد العالم كل الجرائم التى ارتكبها الغزاة فى ذلك الوقت لن تاثر على مقاومة الشعب المصرى ضد هذا العدوان . ولكن لن يتعلم العدو الدرس جيدا ولكن قد يكون الافضل له ان يعلم ان المصريين لا يعرفون الهزيمة مهما كانت قوة عدوهم . لقد حفظ الله مصر من كل سوء وحفظ جيشها الى يوم الدين ، وقد كتب المصريون الى العالم وقالوا ان على من يفكر ان يهدم حضارة وتاريخ المصريين يجب عليه ان يعرف ان عندما يرى القبور يبعث من فيها ويقف البشر جميعهم امام من خلقهم قد يعلم انه لا يستطيع ان يهدم مصر , قد يكون السلام هو السبيل الى الوحدة والترابط بين كل المصريين وعلى كل من كان ينتمى الى جماعة الاخوان المسلمين يجب عليه ان يفكر ويعلم ان العنف والارهاب هو طريق اللا عودة ، وان السلام ومعرفة الحق طريق ناضج بكل الفكر السليم والعقل الراشد ليكون نهايته مستقبل مشرق وبناء لاولادنا واحفادنا ان شاء الله . 

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

الملك عبدالله السعودية تقف ضد اى دوله تعادى مصر للكاتب الصحفى / شريف بدوى


مصر قوية بالعرب




اعلنت المملكة العربية السعودية انها ستقف ضد اى دولة تعادى مصر مهما كانت هذه الدولة وهذا ليس بالجديد على المملكة العربية السعودية فان المصريين يعلمون ذلك وان هذا الموقف ليس بالجديد فقد فعلت من قبل اثنا حرب السادس من اكتوبر 1973 عندما اعلنت السعودية موقفها الشجاع ومنعت البترول عن الغرب وامريكا وكانت سببا فى انتصار مصر على اسرائيل فى ذلك الوقت ، والان وبعد الحرب الشنيعة التى تعرضت لها مصر من الغرب والولايات المتحدة الامريكية ووصف ما يحدث فى مصر بالمجازر ضد السلميين ومخالفة الحقائق وتجاهل كل الاعمال الارهابيه التى تقوم بها جماعة الاخوان فى مصر من قتل الابرياء وزبح رجال الشرطة والتمثيل بجسسهم امام الجميع ، وكل التصريحات التى تحدث بها الغرب كانت ضد الحكومة ووصفت كل ما يفعله انصار الرئيس المعزول المنتمى لجماعة الاخوان المسلمين فى مصر بالسلمية وتجاهلت كل الاعمال الاجرامية التى شاهدها العالم على الفضائيات ، ان ما يحدث فى مصر الان هو تصحيح لعقول قد افاقت من الوهم الذى كان يصنعه الاخوان من خلال مصنع الاسلام هو الحل حيث اكتشف الشعب المصرى ان الاخوان وصلوا الى عطف المصريين عن طريق الدين وانهم قد يحكموا مصر بالشريعة الاسلامية وقد خدع الكثير من الشعب المصرى انهم صادقين ، والحقيقة غير ذلك فان من كان ضده الاخوان قبل الحكم اصبح من المتاح فعله بعد ان تمكنوا من الحكم الضال ، لن ينسى الشعب المصرى كل من وقف بجانبه فى الظروف الصعبة والاوقات الاليمة ، لقد قدمت كل من الامارات العربية المتحدة والكويت والبحرين والاردن كل سبل العون لمصر وقد اعلنوا ذلك ، ايها العالم نحن الشعب المصرى نقول لك تاكد ان المصريين قادرين على تخطى الصعاب وان على الجميع ان يعلم ان كل ما يحدث فى مصر موجة من الارهاب والعنف ضد الشعب والشرطة والجيش وينتهى كل هذا باذن الله فى القريب العاجل وينتصر الحق على الارهاب . مصر اولا .

الخميس، 15 أغسطس 2013

طارق الكرداوى: البرادعي رمز وطني يتعرض لـ«حملة مسعورة من فلول مبارك» -




طارق الكرداوى: البرادعي رمز وطني يتعرض

 لـ«حملة مسعورة من فلول مبارك» -







د.محمد البرادعى
طارق الكرداوى



 
 


اعتبر الكانب الصحفى، طارق الكرداوى، الخميس، أن الدكتور محمد البرادعي، الذي استقال من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، يتعرض لـ«حملة مسعورة من فلول مبارك»، بسبب استقالته من منصبه.
وقال «الكرداوى»، حسبما جاء في حسابه  على «تويتر»: «الاستقالة التي تقدم بها الدكتور البرادعي هي أقل شىء كان يجب أن تقوم به شخصية وطنية في حجم وقدر الدكتور البرادعي».
ودعا  جميع «الشخصيات الوطنية» في الحكومة إلى «الاستقالة من الحكومة، التي أصبحت يدها ملوثة بالدماء، بعد أحداث مجزرة، الأربعاء»، في إشارة منه لفض اعتصامي «رابعة والنهضة».
وأضاف: «الهجوم الذي يتعرض له الدكتور البرادعي الآن يأتي فى إطار حملة مسعورة يشنها أشخاص تحركهم فلول نظام مبارك»، كما اختتم بقوله: «الهجوم الذي يتعرض له البرادعي ضمن حملة مسعورة لتشويه الرموز الوطنية، التي أحدثت الحراك، الذي أسفر عن ثورة 25 يناير المجيدة».
وأعلن رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور، قبول استقالة الدكتور محمد البرادعي، من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، عصر الخميس، حسبما أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان صحفي.
وقدم الدكتور محمد البرادعي، الأربعاء، استقالته من منصبه للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، موضحًا سبب الاستقالة بقوله: «لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسؤولية قرارات لا أتفق معها وأخشى عواقبها، ولا أستطيع تحمل مسؤولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني، خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها».

«طارق الكرداوى»: البرادعي رمز وطني يتعرض لـ«حملة مسعورة من فلول مبارك» -

طارق الكرداوى: البرادعي رمز وطني يتعرض

 لـ«حملة مسعورة من فلول مبارك» -

 
د. البرادعى

الاعلامى طارق الكرداوى

 

اعتبر الكانب الصحفى، طارق الكرداوى، الخميس، أن الدكتور محمد البرادعي، الذي استقال من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، يتعرض لـ«حملة مسعورة من فلول مبارك»، بسبب استقالته من منصبه.
وقال «الكرداوى»، حسبما جاء في حسابه  على «تويتر»: «الاستقالة التي تقدم بها الدكتور البرادعي هي أقل شىء كان يجب أن تقوم به شخصية وطنية في حجم وقدر الدكتور البرادعي».
ودعا  جميع «الشخصيات الوطنية» في الحكومة إلى «الاستقالة من الحكومة، التي أصبحت يدها ملوثة بالدماء، بعد أحداث مجزرة، الأربعاء»، في إشارة منه لفض اعتصامي «رابعة والنهضة».
وأضاف: «الهجوم الذي يتعرض له الدكتور البرادعي الآن يأتي فى إطار حملة مسعورة يشنها أشخاص تحركهم فلول نظام مبارك»، كما اختتم بقوله: «الهجوم الذي يتعرض له البرادعي ضمن حملة مسعورة لتشويه الرموز الوطنية، التي أحدثت الحراك، الذي أسفر عن ثورة 25 يناير المجيدة».
وأعلن رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور، قبول استقالة الدكتور محمد البرادعي، من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، عصر الخميس، حسبما أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان صحفي.
وقدم الدكتور محمد البرادعي، الأربعاء، استقالته من منصبه للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، موضحًا سبب الاستقالة بقوله: «لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسؤولية قرارات لا أتفق معها وأخشى عواقبها، ولا أستطيع تحمل مسؤولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني، خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها».





الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

المنصورى .. دستور بلد بحجم مصر يعنى إشراك كل طوائف الشعب فى كتابة الدستور

المنصورى .. دستور بلد بحجم مصر

يعنى إشراك  كل طوائف الشعب فى كتابة الدستور





كتب . طارق الكرداوى

قال  المستشار محمر المنصورى رئيس حزب الاحرار الدستوريين، فى خطاب أرسله للرئيس المؤقت عدلى منصور، إن دستور بلد بحجم مصر هو أهم من أن تستأثر به أقلام القانونيين فحسب، مطالبا بإشراك كتاب مصر ومفكريها وفنانيها ومثقفيها ونقابييها من مهندسين وصيدليين وأطباء، وعمال وفلاحين وطلاب ومبدعين... إلخ؛ لأنهم هم الأجدر بالتعبير عن نبض الأمة المصرية وتاريخها الممتد.
وحذر المنصورى - فى خطابه - من خطورة تكرار أخطاء ثورات مصرية وعربية سابقة، اكتفت بالقانونيين وبالناشطين السياسيين فى كتابة الدستور، ولم تعط مساحة المشاركة الفاعلة لبقية فئات المجتمع وطيوفه النقابية والفئوية، دون استبعاد أو احتكار.
وتابع الخطاب: إذ نرفض الإعلان الدستورى، ونقترح على فخامتكم البدء بإنشاء لجنة تأسيسية كبرى موسعة، مكونة من مجالس إدارات كل النقابات المصرية المنتخبة، مهنية كانت أو غير ذلك، فضلا عن ممثلين للأزهر والكنائس المصرية، وممثلا عن العقائد الأخرى، فإذا ما ضممنا إلى ذلك أعضاء مجلس القضاء الأعلى، وعددا من الشخصيات العامة، وعددا متخصصا ومختارا من فقهاء الفكر الدستورى الحديث والمقارن بخاصة، فضلا عن مجالس الأحزاب والحركات السياسية المنتخبة، ورؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية، والمعاهد، يحظى الشعب المصرى بجمعية تأسيسية موسعة مكونة من كتلة تمثل جزءا كبيرا من جميع طوائف الشعب المصرى وفئاته وعقائده، كتلة تملك شرعية التمثيل، كونها منتخبة من قواعدها، فضلا عن كونها تمثل أغلب فئات الشعب المصرى ونقاباته وطبقاته وأطيافه وأحزابه تقريبا.

«المنصورى»: لا تفاوض مع «الإخوان» على نتائج ثورة 30 يونيو

«المنصورى»: لا تفاوض مع «الإخوان» على نتائج ثورة 30 يونيو




 كتب . طارق الكرداوى



طالب المستشار محمد المنصورى رئيس حزب الاحرار الدستوريين الجديد، جماعة الإخوان المسلمين بالتسليم بالأمرالواقع، مشيرا إلى أن الله أعطاهم السلطة، بعد ثورة 25 يناير، وتسلموا مقاليد الحكم، ثم نزعها منهم، لأنهم أساءوا إدارة البلاد.
وأضاف « المنصورى »، فى برنامج «انفلات»، مع الإعلامي  طارق الكرداوى: «إن الرئيس المعزول محمد مرسى لم يكن ليصل إلى هذا المصير، لو صارح الشعب بكل شىء وبشفافية، لكنه وجماعته تمسكوا بمراعاة أنفسهم فقط، ونسوا الشعب ومطالبه، لذا حكم الشعب عليهم، ونفذ حكمه، فسقطوا، بلا عودة»، وأكد « المنصورى » أن الدولة كانت تتعرض للسرقة لصالح مشروع جماعة الإخوان المسلمين.
وقال « المنصورى »: «لا تفاوض على نتائج (30 يونيو)»، وعلى الإخوان الاعتراف بإرادة الشعب، وأن ما حدث هو ثورة شعبية خالصة، والاقتناع بأنه لا عودة إلى الوراء، وأن المعزول لن يعود إلى الحكم، حتى يستطيعوا العودة للعمل السياسى مجدداً.
وطالب « المنصورى » بفض الاعتصامات، التابعة للإخوان، لأنها أقرب إلى مجموعات تقنية مسلحة، رافضا دعوات البعض إلى استخدام العنف المفرط، وسحل المعتصمين أو سحقهم.
وعن الحديث حول المصالحة السياسية، أكد « المنصورى » أنه مع عدم الإقصاء، بشرط محاسبة المحرضين والمخطئين فى حق الشعب، وقال إن ضميره لا يسمح له بتطبيق عقاب جماعى أو إقصاء.
ورفض « المنصورى » التعليق على مواقف حزب النور، وقال إنه لا يريد افتعال أزمة أو صراع سياسى، لأن الوقت لا يسمح بذلك.
وتابع أن السماح بتأسيس أحزاب على أساس دينى كان إساءة من الجميع للدين، لعدم التفريق بين الداعية والسياسى، وأنه لا يجب تأسيس أحزاب دينية مرة أخرى، وأكد « المنصورى » أن الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أصبح بطلاً شعبياً، لأنه استجاب لمطالب ملايين المواطنين، ونفذها، دون تردد، وطالبه بأن يكون دور الجيش دائماً هو حماية الأمن القومى واستقلال البلاد، وألا يسمح لأحد بفرض إرادته على الشعب.
وأبدى « المنصورى » تحفظه على «خارطة الطريق» فى نقطة واحدة، وهى أن تكون الانتخابات البرلمانية، بعد الرئاسية، كما أوضح أن ترشحه للرئاسة سابق لأوانه، بسبب الظروف التى تمر بها البلاد، مطالبا الجميع بالنظر إلى المستقبل، والتوافق على مرشح واحد يمثل الثورة.
وأشار « المنصورى » إلى أنه قدم مبادرة لرئيس الوزراء حازم الببلاوى بمشروع متكامل باسم  حزب الاحرار الدستوريين، حول الأوضاع الراهنة، قائلا: أهم بنودها هى تحقيق الأمن للشعب المصرى الذى غاب عنه منذ 25 يناير، وتوفير احتياجاته الأساسية كالطعام أولاً، لأن ذلك من وجهة نظره أهم عند الشعب من فض الاعتصام الذى لا يمثل لهم شيئا، لأنهم ينتظرون الآن وبعد استكمال ثورتهم، العيش والكرامة والعدالة لاجتماعية والحرية، كما أنه يجب أن نوصل له أنه هو الذى يحكم بالفعل وهذا أقل حق له.

وقال إنه يطالب «الببلاوى» بأن يعطى الشعب جرعة مركزة مثل إصدار حزمة قرارات منها تحديد الحدين الأدنى والأقصى للأجور وإعفاء الفلاحين من ديونهم فى البنوك التى لا تتعدى 15 ألف جنيه، وإعفاء الغارمين الذين لا تتعدى ديونهم 15 ألفا، وإعادة فتح المصانع التى أغلقت من بعد 25 يناير حتى الآن الخاصة والعامة، وإعفاء المستفيدين من التموين من 50% من ثمنه، وحل قضية التاكسى الأبيض.

المنصورى: الشارع المصري غضبان من التعامل المرتعش مع الأزمة

المنصورى: الشارع المصري غضبان من التعامل المرتعش مع الأزمة
وباب التفاوض مع الإخوان سيغلق في آخر يوم من رمضان..



كتب  .  طارق الكرداوى

صرح المستشار محمد المنصورى رئيس حزب الاحرار الدستوريين، أن باب المفاوضات المستمرة منذ أيام بين القيادات الدولية و قيادات جماعة الإخوان المسلمين للخروج من الأزمة سيغلق مع آخر يوم في شهر رمضان، بحيث ستتخذ الجهات الرسمية في الدولة خطوات حاسمة نحو الحل عقب عيد الفطر بعد فشل المفاوضات.  واستبعد أن تشهد الساعات القادمة زيارات وفود أخرى لقيادات الإخوان المسجونة، مشيرًا إلى أن الدولة قبلت إتمام هذه الزيارات لقطع الذرائع على الإخوان المسلمين والغرب معًا ولتثبت أمام العالم أن الإخوان يرفضون الحلول السلمية،وبالتالي فلا تكون هناك أي مآخذ على الدولة عندما تقرر فض الاعتصام بالقوة.  وأضاف في تصريحات لموقع"صوت التحرير" أن حالة غضب شديدة باتت تسيطر على الشارع المصري بسبب ما تبديه الإدارة المصرية من نعومة وارتعاش في التعامل مع الأزمة، لاسيما وأن مصالح كثير من المواطنين معطلة، وقال: أعتقد من وجهة نظري الشخصية أنه كان يجب التعامل مع الاعتصامات المناصرة للرئيس المعزول منذ اليوم الأول لتفويض السيسي بالتعامل مع الإرهاب، لأن التأخر و إعطائهم الفرصة للتفاوض لن يزيدهم في الشارع إلا غطرسة واستعلاء، وأنهم قد يحصلون على قدر من التعاطف عند البسطاء من خلال الآلة الإعلامية الخاصة بهم."