الأربعاء، 13 مارس 2013

القطة وصائد السمك للكاتب الصحفى شريف بدوى


القطة وصائد السمك

انا اعيش فى مدينة بورسعيد فى كل صباح اذهب الى عملى وانا فى الطريق بالسيارة وجدت قطة تعبر الطريق مسرعة كدت ادهسها بسيارتى ولكنى حمدت الله على نجاتها ، والغريب فى ذلك ان القطه عبرت الطريق فى اليوم الثانى وفى نفس المكان وقد رايتها ولكن هذه المرة وقفت بالسيارة حتى تمر بسلام وقد غضب الكثير منى من سائقى السيارات لتوقف الطريق بسببى ، وفى يوم اخر شعرت بشىء داخلى يقول لى ان اقف وابحث عن المكان التى تذهب اليه القطة ، فوقفت بجانب الطريق وفى نفس المكان التى تعبر فيه القطة كل يوم ، ولكنها قد تاخرت فخفت ان يسرقنى الوقت من عملى فاتجهت الى السيارة لكى ارحل فقابلنى رجل يسحب دراجه بيده وعليها صندوق ويتسرب منه الماء كانه صياد قادم من البحر ومعه السمك ووقف بجانبى فقلت له ماذا تنتظر فقال لى لا شىء وقد تغيرت معالم وجه الى الحزن والاسى كانه ينتظر احد ولم ياتى ، فكدت اعبر الشارع لكى اصل الى سيارتى حتى وجدت ما انتظر ، انها هى القطة تعبر الشارع مسرعة فنظرت الى وجه الرجل وكان الذى ينتظرة قد اتى فوقفت القطة بجوار الرجل ورايته يحدف لها اسماك كثيرة والقطه تاكل منه حتى ينصرف ، وقد وقفت كثيرا وطال الوقت على وقد فاتنى ميعاد العمل فرجعت الى منزلى وسالتنى اسرتى لماذا عدت من العمل فحكيت لهم قصة القطة وصائد السمك .



ل