السبت، 5 فبراير 2011















اقالة صفوت الشريف وجمال مبارك من الحزب الوطنى

اقالة صفوت الشريف وجمال مبارك من الحزب الوطنى

كتب : طارق الكرداوى

نفت مصادر حكومية مصرية مساء السبت صحة ما تردد من أنباء حول استقالة الرئيس حسني مبارك من رئاسة الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم .

وجاء النفي السابق بعد ساعات من إقصاء صفوت الشريف وجمال مبارك من هيئة الأمانة العامة للحزب وتعيين الدكتور حسام بدراوي أمينا عاما للحزب وأمينا للجنة السياسات خلفا لهما .

وتضمنت الهيئة الجديدة للأمانة العامة للحزب الوطني الديمقراطى الحاكم كلا من : الدكتور حسام حسن بدراوي أمينا عاما للحزب وأمينا السياسات والدكتور محمد رجب أحمد أمين عام مساعد وأمين التنظيم والدكتور محمد أحمد عبد اللاه أمين عام مساعد وأمين الإعلام وماجد محمود يونس الشربيني أمين العضوية والمهندس محمد أحمد عبد السلام هيبة أمين الشباب والدكتور محمد مصطفي كمال أمين التدريب والتثقيف السياسي.

يذكر أن حسام بدراوي عرف بانتقاداته الحادة للسياسات السابقة للحزب الوطني الأمر الذي جعل كثيرا من المراقبين يفسرون تعيينه بأنه محاولة للتهدئة.

رسالة «مليونية» جديدة: الرحيل أولاً

رسالة «مليونية» جديدة: الرحيل أولاً

كتب : طارق الكرداوى

شهدت «جمعة الرحيل»، أمس، احتشاد أكثر من مليون متظاهر فى ميدان التحرير بالقاهرة والمحافظات، اتفقوا جميعهم على مطلب واحد، هو «رحيل الرئيس مبارك»، وفشلت محاولات البلطجية فى منع المحتجين من الوصول إلى الميدان، ووقعت احتكاكات محدودة فى بعض المناطق. ومع الساعات الأولى من صباح أمس تدفق المواطنون على الميدان وهم يحملون الرايات ويرددون هتافات عبر مكبرات الصوت عن سقوط الرئيس، ورددوا أناشيد وطنية قديمة منها «مصر اليوم فى عيد».

وزار المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع، ميدان التحرير لتفقد الأوضاع وهتف المتظاهرون مرحبين به: «يا مشير يا مشير.. إحنا ولادك فى التحرير»، بعدها تبادل المشير حديثاً قصيراً معهم وسعى إلى تهدئتهم، وقال: «يا جماعة الرجل قال لكم إنه لن يرشح نفسه مرة ثانية» فى إشارة للرئيس مبارك، ودعاهم إلى مطالبة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بقبول الحوار مع السلطة، قائلاً: «قولوا للمرشد يقعد معاهم». واستمرت المظاهرات التى تحولت إلى كرنفال يضم جميع أطياف وفئات الشعب المصرى، وحملوا لافتات أغلبها يتعلق بالاستمرار فى الاعتصام حتى الرحيل، ونددوا بالتعذيب والاعتقالات، وتحدث فيهم بعض السياسيين، وطالبوا بمحاكمة من سموهم «الفرقة الإعلامية»، وعلى رأسهم أنس الفقى، وزير الإعلام.

وأدى المتظاهرون صلاة الجمعة فى مجموعات بالميدان، وطالبهم الشيخ خالد المراكبى فى خطبة الجمعة بالثبات حتى النصر، وأدوا أيضاً صلاة الغائب على أرواح شهداء الانتفاضة، وبعد الصلاة واصلوا ترديد الهتافات، ومنها «هو يمشى.. مش هنمشى»، وفوجئوا بوجود عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بينهم فى الميدان، حيث ألقى كلمة أكد فيها حقهم فى التظاهر مع ضرورة التهدئة والحوار. وأعلن الكثيرون منهم تأييده لترشح موسى للرئاسة. وشهدت محافظات الإسكندرية والسويس وبورسعيد والدقهلية والبحيرة والمنيا وأسيوط والأقصر وأسوان وغيرها من المحافظات مظاهرات شارك فيها مئات الآلاف مطالبين برحيل الرئيس مبارك.

فى سياق متصل، أعلن الدكتور أحمد سامح فريد، وزير الصحة، أن عدد المصابين فى المظاهرات منذ يوم الجمعة الماضى بلغ نحو ٥ آلاف مواطن. وقال إن الوزارة ستعلن اليوم العدد الدقيق والتفاصيل الضرورية فى هذا الشأن.

من جانبه، أكد عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، أن جزءاً صغيراً من الشعب المصرى يرغب فى رحيل الرئيس، و«هذا أمر ضد ثقافتنا.. نحن نحترم رئيسنا ونحترم آباءنا، ونحترم الشخص الذى يعمل لصالح بلده كما عمل مبارك»، مؤكداً أن ما قدمه الرئيس مبارك يوم الثلاثاء الماضى هو الشىء الوحيد الذى يمكن أن نقدمه لأن الوقت محدود، فنحن لدينا ٢١٠ أيام فقط حتى الانتخابات الرئاسية ولا يمكن أن نفعل أكثر من ذلك. وقال: «الرئيس مبارك لا يسعى لإعادة الترشح مرة أخرى للانتخابات، وإنه عاش على أرض مصر، ولن يغادرها».

منع «رشيد» من السفر.. و«صوت الحق» تنشر اتهامات الفساد ضد «العادلى وعز وجرانة والمغربى



منع «رشيد» من السفر.. و«صوت الحق» تنشر اتهامات الفساد ضد «العادلى وعز وجرانة والمغربى»

كتب: طارق الكرداوى

أصدر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قراراً أمس بمنع المهندس رشيد محمد رشيد، وزير الصناعة والتجارة السابق، من السفر، والتحفظ على أمواله، لينضم إلى القرار الذى أصدره النائب العام، أمس الأول، ويشمل حبيب العادلى وأحمد المغربى وزهير جرانة، وزراء الداخلية والإسكان والسياحة، وأحمد عز، أمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى، إلا أن رشيد كان قد غادر القاهرة قبل ٤ أيام إلى إحدى الدول الأوروبية، أى قبل صدور قرار المنع من السفر.

وكشفت مصادر قضائيةلـ» أن الاتهامات التى يواجهها وزراء ورجال أعمال سابقون تتعلق بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام، وأوضحت أن هناك ٢٥ بلاغاً ضد حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، و١٣ ضد أحمد عز.

كان النائب العام قد تلقى ٢٥ بلاغاً من محامين ومراكز حقوقية ضد حبيب العادلى، تتهمه بإصدار أوامر مباشرة للشرطة بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين واستخدام منهج التعذيب فى الأقسام، والتسبب فى نشر الرعب وخروج المساجين، والمسؤولية عن المجزرة التى وقعت فى السويس.

وفيما يخص أحمد عز، فإن النائب العام تلقى ضده ١٣ بلاغاً تتهمه بانتهاج ممارسات احتكارية فى سوق الحديد، أدت إلى رفع أسعاره، وتعطيش السوق، وإفساده الحياة السياسية، والاشتراك مع عدد من الوزراء السابقين فى الاستيلاء على المال العام وبيع أراضى الدولة بالأمر المباشر، والكسب غير المشروع، وبدأت جهات رقابية بالفعل فى حصر أمواله وممتلكاته.

ويواجه المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، اتهامات فى ٣ قضايا، تتعلق بالاستيلاء على المال العام والتربح من بيع جزيرة آمون، بعدما تبين أن الشركة المشترية مملوكة لـ«المغربى» ومحمد منصور، وزير النقل الأسبق، إضافة إلى اتهامه بتخصيص وبيع أراضى الدولة بالأمر المباشر لرجال أعمال وأعضاء فى الحزب الوطنى. وتتضمن البلاغات المقدمة ضد زهير جرانة، وزير السياحة السابق، اتهامات بالاشتراك فى الاستيلاء على المال العام، والحصول على أراضى الدولة فى الإسكندرية والساحل الشمالى ومطروح من أحمد المغربى ومحمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، وتقاضى رشاوى مالية من رجال أعمال مقابل تراخيص إنشاء شركات سياحية.

وأوضحت المصادر أن الساعات المقبلة ستشهد صدور قرارات جديدة بالتحفظ على أرصدة عدد آخر من الوزراء السابقين والمسؤولين الحكوميين من أعوان المهندس محمد إبراهيم سليمان.

«موسى» يدرس الترشح لخلافة «مبارك».. و«الوفد والتجمع والناصرى» تشارك فى «الحوار الوطنى»


كتب : طارق الكرداوى

أعلن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، استعداده لخلافة الرئيس حسنى مبارك، أو خدمة بلاده فى أى منصب كان، فى حين تباينت ردود فعل الأحزاب والقوى السياسية حول الحوار الوطنى الذى اقترحه اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، معهم بما يساهم فى خروج مصر من أزمتها الراهنة، وتوقف المظاهرات التى اجتاحت البلاد، وتركزت فى ميدان التحرير.

وأعلنت أحزاب الوفد والتجمع والناصرى مشاركتها فى الحوار مع نائب رئيس الجمهورية، اليوم. وقال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن عدداً من قيادات الوفد سيلتقون نائب رئيس الجمهورية فى الحادية عشرة صباح اليوم، يليهم عدد من قيادات التجمع، ثم قيادات الحزب الناصرى، على أن يلتقوا جميعاً فى حوار موسع غداً.

من جانبه، قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فى تصريحات لقناة الجزيرة، أمس، إنه مستعد للحوار مع نائب الرئيس، ولكن بعد رحيل الرئيس حسنى مبارك. وذكرت الجماعة فى بيان أصدرته، أمس، أنها لا يمكن أن ترفض حواراً جاداً يبتغى المصلحة العليا للوطن، شريطة أن يتم فى مناخ طبيعى، ولا يحمل لغة التهديد والوعيد.

من جانبه، أعلن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه لم تحدث مفاوضات بين ممثلين عن المتظاهرين فى ميدان التحرير، ونائب رئيس الجمهورية، وقال فى اتصال هاتفى مع قناة الجزيرة: «لم تحدث مثل هذه الاتصالات». واقترح «البرادعى» أن تكون هناك فترة انتقالية لمدة سنة، تدير فيها الحكومة الحالية الأمور فى مصر، بعد أن يعلن الرئيس مبارك تنحيه، وقال البرادعى: «المظاهرات الحالية إذا انتهت فستعود مرة أخرى ولكن بشكل أقوى». وشهد ميدان التحرير، أمس، نزول عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى الميدان فى محاولة لتهدئة المتظاهرين.

وقال موسى، فى تصريحات لإذاعة «أوروبا» إنه يدرس ترشحه لخلافة الرئيس مبارك، متوقعاً أن يبقى الرئيس فى الحكم حتى نهاية فترته الحالية. ونزل إلى الميدان أيضاً عدد من قيادات حزب الوفد، ومنهم محمد مصطفى شردى ورامى لكح ومحمد العمدة، وتباينت مطالبهم بين رحيل الرئيس والاكتفاء بالمكاسب التى حصل عليها المتظاهرون تجنباً للفوضى، كما نزل أيضاً عدد من مشايخ الأزهر بعدد من المطالب أولها انتخاب شيخ الأزهر والمفتى.

[[