الاثنين، 4 يوليو 2011

ارتفاع درجة حرارة المحيط سيؤدي الى ذوبان الجبال الجليدية أسرع مما كان متوقعا


كتب:طارق الكرداوى
تذوب الجبال الجليدية في الماء الدافئ أسرع مما كان يفترض سابقا. وتدل الدراسات الجديدة على ان مياه المحيط الدافئة ستزيل الكتل الجليدية أسرع مما يفعله الهواء الدافئ على حدة. ويجب الاخذ بالحسبان هذا الامر لدى تشكيل الموديلات الخاصة بتغير المناخ في كوكبنا الارضي.

وأشار جان جون إين الباحث في جامعة أريزونا الامريكية وأحد واضعي تلك الدراسة ان ارتفاع درجة حرارة المياه اهم بكثير من الهواء وقال:" اذا تركتَ قطعة من الجليد في غرفة دافئة ذابت خلال بضعة ساعات. لكن اذا وضعتَها في كأس ممتليء بالماء الدافئ فتختفى خلال دقائق معدودة".

ولفت العلماء بعد دراستهم ل 19 موديلا مناخيا ، لفتوا الى ان ارتفاع درجة حرارة أعماق المحيط بوسعه الاسراع في ذوبان الغشاء الجليدي في القرن الجاري مما يتسبب في زيادة مستوى البحار بمقدار متر واحد.

ويقول العلماء ان معدل ارتفاع درجة حرارة المحيط بعمق من 200 الى 500 متر سيبلغ درجة مئوية واحدة . لكن مؤشرات شتى المناطق تختلف بكثير. مثلا فان درجة حرارة أعماق البحر المتاخم لساحل غرينلاند سترتفع بمقدار درجتين مئويتين. اما مناطق القطب الجنوبي فترتفع حرارة الماء فيها بمقدار نصف درجة مئوية. وذلك بسبب تيار "غولف ستريم" الذي يجلب مياها دافئة الى غرينلاند. فيما لا يسمح دوران المياه حول القارة القطبية الجنوبية بان تبلغ المياه الدافئة سواحلها.

وانطلاقا من كل هذه التوقعات خرج بعض العلماء باستنتاج يقول ان مستوى المحيط العالمي سيرتفع بحلول عام 2010 بمقدار 0.52 متر – مترين. الامر الذي يعنى ان متوسط ارتفاع مستوى الماء في المحيط العالمي بحلول عام 2050 يمكن ان يبلغ 32 سنتيمترا.

صحفي مصري: التباطؤ في اجراءات الحكومة ادت الى اشتباكات ميدان التحرير



تحدث الى قناة "روسيا اليوم" من القاهرة القاهرة رئيس التحرير لجريدة صوت التحرير الالكترونية والمستشار الاعلامى لبعض الجرائد المصرية والاقليمية طارق الكرداوى قائلا بان هناك عدة عوامل ادت الى الاشتباكات الاخيرة في القاهرة منها رغبة اهالي الشهداء باستعجال المحاكمات وتعويض اهالي الشهداء، وفي نفس الوقت هناك تباطؤ في اجراءات الحكومة واتخاذ قرارات حاسمة.

واضاف الكرداوى بان هناك بعض القوى واصحاب المصالح من هم ضد حكم القضاء الاداري بحل المجالس المحلية التي تعتبر المعقل الاخير لبقايا لنظام السابق، حيث تسيطر على اكثر من 90 بالمئة من هذه المجالس من خلال انتخابات مزورة.