الجمعة، 21 أكتوبر 2011

نبذة عن حياة سيف الاسلام القذافى

نبذة عن حياة سيف الاسلام القذافى

بالفيديو.. اللحظات الأخيرة في حياة '' المعتصم القذافي'' قائد المعركة الأخيرة

نقلها لكم طارق الكرداوى ''المعتصم بالله معمر القذافي''، قائد معركة سرت الأخيرة، والتي أُعتقِل فيها والده قبل أن يُقتل على أيدي الثوار، وقبل أن يواجه هو ذاته نفس مصير والده، يرقد مستسلمًا، لا يقوى على التحرك، وكأنه كان يعرف نهايته المحتومة. فقد انتشر مؤخرًا فيديو على الشبكات الاجتماعية وبثته القنوات الإخبارية، يظهر المعتصم وهو في قبضة الثوار، الذين هتفوا " الله أكبر ولله الحمد" عند اعتقاله، وبدا المعتصم منهكًا ومستسلمًا للثوار. وكان منصور الضو، قائد الحرس الشعبي للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، قد أكد في مقابلة مع تليفزيون ''العربية'' عقب اعتقاله – أن المعتصم نجل العقيد الليبي الراحل هو من كان يدير المعركة، وأن القذافي لم يكن له أية علاقة. المعتصم القذافي بعد القبض عليه حياً وكان مسؤولون بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي قد أعلنوا عن مقتل المعتصم بالله ابن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي على يد مقاتلي المجلس بعد الإعلان عن مقتل والده. والمعتصم بالله القذافي مواليد 1977، وهو الإبن الخامس للقذافي، كان يشغل منصب "مستشار الأمن القومي" في ليبيا،وكان المعتصم بعيداً عن الإعلام وليس له طلات علنية كثيفة وآخر ظهور علني له كان مع وزيرة الخاريجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن في أبريل 2009 والذي اعتبر أعلى مستوى للقاء بين مسؤولي البلدين منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية قبل سنوات.


القذافي.. والصعود الى الهاوية .. لحظة النهاية

نقلها لكم :طارق الكرداوى لا تزال الملابسات الدقيقة التي أحاطت بمقتل العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي غامضة، إذ يجري تداول روايات متضاربة عن مصرعه، ولكن تصوير ما قد يكون الساعات الأخيرة في حياته ربما يقدم بعض المؤشرات على ما حدث، حيث ظهر القذافي ملطخا بالدماء ويترنح، ومقاتلون غاضبون يدفعونه قبل مقتله، في حين أعلن رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي مستندا إلى أدلة للطب الشرعي أن القذافي مات بسبب إصابته برصاصة في الرأس. وتوضح لقطات فيديو صورها أحد المارة وسط حشد وبُثت لاحقا على شاشات التلفزة في أنحاء العالم، أن القذافي كان لا يزال حيا عند القبض عليه قرب سرت، وتظهره الصور وهو يترنح جريحا ويلوح بيده أثناء جره من شاحنة بواسطة حشد من المقاتلين الغاضبين، الذين كانوا يوجهون إليه الضربات ويجذبونه من شعره. ثم ظهر القذافي في الشريط المصور وهو يسقط على الأرض ويحيط به الحشد، ويسمع في الشريط صراخ البعض مطالبين بإبقائه حيا، ثم يسمع صوت أعيرة نارية وتبتعد الكاميرا، ليظهر تصوير آخر جثة القذافي -على ما يبدو- توضع في سيارة إسعاف في سرت. ونقلت رويترز عن مصدر كبير في المجلس الوطني الانتقالي أن القذافي اعتقل حيا ثم ضربوه وقتلوه أثناء نقله، مشيرا إلى أن العقيد ربما كان يقاوم. وروى مسؤول آخر في المجلس الانتقالي -طلب ألا ينشر اسمه- لرويتز رواية أخرى لوفاة القذافي قائلا "إنهم (مقاتلي المجلس الانتقالي) ضربوه بشدة ثم قتلوه، هذه حرب". أما رواية المجلس الانتقالي فتشير إلى أن القذافي قتل حين اندلعت معركة بالأسلحة النارية بعد القبض عليه بين مؤيديه ومقاتلي المجلس، -وهو ما يتعارض بشكل واضح مع الأحداث التي صورها الفيديو- حيث توفي القذافي بسبب رصاصة أحدثت جرحا في رأسه، لكن المجلس نفى صدور أوامر بقتل القذافي. وقد أعلن رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل -مستندا إلى أدلة للطب الشرعي- أن العقيد القذافي مات بسبب إصابته برصاصة في الرأس أثناء تبادل لإطلاق النار بين الثوار ومؤيدين له بعد اعتقاله. وقال جبريل -في مؤتمر صحفي عقده بطرابلس مساء الخميس، وهو يقرأ من بيان- إن القذافي أخذ من أنبوب للصرف الصحي ولم يظهر أي مقاومة، وحين بدأ نقله أصيب برصاصة في ذراعه اليمني، وحين وضع في شاحنة لم تكن به أي جروح أخرى. وأضاف أنه حين كانت السيارة تتحرك وقعت في تبادل نيران بين الثوار وقوات القذافي، أصيب خلاله برصاصة في الرأس، وأوضح أن طبيب التشريح لم يمكنه تحديد هل جاءت الرصاصة من الثوار أم من قوات القذافي. وأوضح أن القذافي كان حيا حين أخذ من سرت إلى مصراتة، لكنه مات قبل دقائق قليلة من وصوله للمستشفى.