الاثنين، 23 مايو 2011

" محستش بتغيير ونازل تانى التحرير "


كتب:طارق الكرداوى
تصاعدت دعوات النزول في ثورة الغضب الجديدة بعد تأكد خبر الإفراج عن سوزان مبارك وتسريبات طلب مبارك العفو.. وكانت دعوات قد انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي الـ”فيس بوك ” للتظاهر يوم 27 مايو المقبل وتنظيم ثورة غضب ثانية تحت شعار ” أنا محستش بالتغيير ونازل تاني التحرير”بعد أقل من أربعة أشهر على ثورة 25 يناير.

وقال إسلام الحضري منسق حركة شباب 6 إبريل ومؤسس صفحة “ثورة الغضب المصرية -27مايو” على الفيس بوك وهي إحد الصفحات الداعية للثورة إن الأوضاع في مصر لم تتغير بعد،وهناك العديد من الأمور المبهمة وغير المفهومة، التي لا تشكك في نجاح ثورة يناير من بينها الإفراج عن فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وإعتداء الأمن يوم 15 مايو على المتظاهرين ضد الكيان الصهيوني أمام مقر السفارة الإسرائيلية وإلقاء القبض على عشرات الأشخاص وأخيرا تسريبات طلب مبارك العفو ثم الإفراج عن سوزان مبارك.

وأضاف الحضري أن من بين أسباب دعواتهم لثورة الغضب عودة ضباط الشرطة لنفس ممارسات العصر السابق، وتهديدهم لأهالي الشهداء لإجبارهم على التنازل عن البلاغات المقدمة ضدهم والتي يتهمونهم فيها بقتل ذويهم.

كما قال إن شعور ينتابهم بالقلق بشأن قضية خالد سعيد التي تأجلت سبع مرات، معبراً عن فقدهم الأمل في إصدار الحكم الجلسة المقبلة 21مايو الجاري، وإن تم فإن الحكم لن يكون بما يرضيهم أو سيصدر الحكم بالإفراج.

وأعلن الحضري أن الحركة قامت بإصدار100 ألف بيان بعنوان ” ساكت ليه تاني؟؟ “سيتم توزيعهم في شوارع الإسكندرية ابتداءاً من الغد ،وقال إن ثورة الغضب الثانية ترفع نفس مطالب ثورة 25 يناير، وهي “عيش، حرية، عدالة اجتماعية ” ، موضحا أنها تأتي للتأكيد على أن ثورة الغضب لم تأت لإسقاط شخص معين، لكن لإسقاط الظلم وإحداث التغيير المطلوب, مضيفا أن ما تحقق حتى الآن هو “شو إعلامي” وليس تغييرا حقيقيا.

تحية كاظم..زوجة مغمورة لزعيم مصري تروي مذكراتها"السيدة الأولى" قتلت السادات وخلعت مبارك




تحية كاظم..زوجة مغمورة لزعيم مصري تروي مذكراتها
"السيدة الأولى" قتلت السادات وخلعت مبارك

كتب:طارق الكرداوى
"طوال 18 سنة كان الرئيس فقط زوجي الحبيب.. أي لا رئاسة الجمهورية ولا حرم رئيس الجمهورية". هكذا عاشت تحية كاظم زوجة الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر، مغمورة وماتت مغمورة.

المصريون في معظمهم يتفقون على أن "لقب السيدة الأولى" أفسد رئيسي جمهوريتهم بعد رحيل عبدالناصر، فقد كان أحد أسباب مقتل الرئيس الراحل أنور السادات في حادث المنصة، وسبب رئيس في خلع الرئيس السابق حسني مبارك بواسطة ثورة شعبية، لأنه جعل من الزوجة التي حملت هذا اللقب المستحدث على الثقافة المصرية، رئيساً مكرراً يشارك أو يصنع القرارات، وهكذا اتهمت كل من جيهان السادات وسوزان مبارك، وإن كانت الأخيرة متهمة بشكل مباشر في إغراء زوجها بملف توريث الحكم لنجلهما "جمال" وباتهامات بالفساد السياسي والاقتصادي.

تحية عبدالناصر قبعت في الظل بجانب الكاريزما الطاغية لزوجها، ظلت مثار احترام خصومه وأعدائه، بمن فيهم قادة جماعة الإخوان المسلمين الذين زجّ بهم في السجون ولم يخرجوا إلا بعد رحيله. وأخيراً أصدرت لها "دار الشروق" مذكراتها كزوجة للرئيس بعنوان "ذكريات معه"، وهي عبارة عن كتابات كانت تخطها في مذكراته بشكل يومي أثناء حياته، ثم قامت ابنته الدكتورة هدى عبدالناصر بنشرها على حلقات في صحيفة "الشروق الجديد".

تتناول مذكرات تحية كاظم الحياة البسيطة التي عاشتها مع زوجها من خلال 136 صفحة، إضافة إلى 110 صفحات عبارة عن صور له في مراحل متفرقة من حياته حتى وفاته في 28 سبتمبر/أيلول 1970.

وتشغل فترة رئاسته الجانب الأكبر منها، غير أنه ومن بين عشرات الصور لعبدالناصر، في مصر وخارجها، لا توجد صور رسمية لزوجته، باستثناء صورة واحدة بصحبة زوجة رئيس زائر وكتب تحتها "تحية في أحد الاستقبالات الرسمية بالمطار"، حسب صحيفة دار الحياة السعودية.

ورغم ذلك هناك صورة أخرى شهيرة تجمعها وزوجها مع الرئيس جوزيف بروز تيتو الرئيس الأسبق ليوغسلافيا، التقطت في مدينة أسوان بجنوب مصر التي أقام فيها عبدالناصر مشروعه الكبير "السد العالي". ويبدو أن تلك الصورة لم تضمها المذكرات.

وأكدت تحية في سيرتها أنها حاولت ثلاث مرات أن تكتب مذكراتها، إلا أنها كانت تتوقف في كل مرة وتقوم بالتخلص من كل ما كتبت بالرغم من تشجيع زوجها لها، مضيفة أنها فكرت في الأمر للمرة الأولى حين كان زوجها "في سوريا أيام الوحدة في عام 1959"، وواظبت على الكتابة نحو ثلاث سنوات وكان هو يرحب بذلك، إلا أنها غيرت رأيها في ما بعد، "وتخلصت مما كتبت وأخبرت الرئيس فتأسف"، وقال لها: "افعلي ما يريحك".

وتسجل أنها بدأت الكتابة مرة أخرى في عام 1972، لكنها لم تحتمل وتوقفت عن الكتابة وتخلصت مما كتبت. ثم رأت أن تكتب في الذكرى الثالثة لوفاة زوجها، وكان أصغر أبنائها (عبدالحكيم) طالباً في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وهو الذي ألحّ عليها أن تكتب ليعرف كل شيء عن أبيه.

ويظهر "ذكريات معه" بساطة تحية وحفاظها على نمط حياة طبيعية لها ولأبنائها، وتكتب بعفوية عن دهشتها حين كانت تجيب على هاتف المنزل "وكنت أسمع كلمة وزير، ولم أعتد سماعها، إذ كيف يتحدث وزير ويطلب بيتنا في التليفون!". أما المكالمة التي سعدت بها تحية فكانت من أم كلثوم التي قابلت عبدالناصر وطلبت أن تزور زوجته.

وتتحدث تحية عبدالناصر عن الجانب الإنساني لزوجها. فمثلاً في عام 1960 كانا في زيارة رسمية لليونان، ودعا ملكها عبدالناصر إلى حفلة عشاء ضروري فيها ارتداء ملابس السهرة للرجال والنساء، فقال عبدالناصر إنه لن يرتدي ملابس السهرة تحت طائلة إلغاء اللقاء، فردّ الملك بأنه يرحب بحضور عبدالناصر وينتظر زيارته "فالمهم أن يزور اليونان".

وخلال الزيارة، على ما تكتب تحية، "وقفت الملكة بجوار الرئيس عبدالناصر لتتأبط ذراعه وتمشي بجواره، فقال لها: سأمشي بجوار الملك وأنت تمشين بجوار زوجتي. فسألته الملكة: وماذا لو تأبطت ذراعك؟! قال لها: إنني أخجل.. فرجعت الملكة ووقفت بجواري وقالت لي بالإنكليزية: أعطني يدك أو آخذ يد زوجك".

وتقول تحية إن زوجها لم يكن يحب البذخ والترف، ولم يرَ ضرورة لأن تصاحبه في سفره، باعتبار ذلك "رفاهية لا يرضى بها". وتشير إلى أنه تلقى من رؤساء وملوك سيارات وطائرة وغيرها، وسلمها للدولة، ولم يترك بعد رحيله إلا السيارة "الأوستن" السوداء التي اشتراها عام 1949.

وتضيف أنه عند زواج ابنتهما هدى قدمت لها صديقة، وهي ابنة سفير، ساعة مرصعة، فلم يقبلها عبدالناصر وحضّ هدى على أن تكتب لصديقتها خطاب اعتذار رقيقاً.

تجديد حبس صفوت الشريف 45 يوما على ذمة التحقيقات..ومحاميه : موكلي مصاب بالسرطان


تجديد حبس صفوت الشريف 45 يوما على ذمة التحقيقات..ومحاميه : موكلي مصاب بالسرطان
كتب:طارق الكرداوى
قررت غرفة المشورة بمحكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، برئاسة المستشار أحمد أمين، تجديد حبس صفوف الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، لمدة45 يوما على ذمة التحقيقات التي يباشرها معه جهاز الكسب غير المشروع.

وجاء عرض رئيس مجلس الشورى السابق على المحكمة في ضوء انتهاء فترة حبسه الاحتياطي المقررة قانونا بمعرفة السلطة المخولة للجهاز والمحددة بـ45 يوما، حيث عرض الشريف، طبقا لما قرره القانون، على غرفة المشورة بمحكمة الجنح المستأنفة، للنظر في تجديد حبسه من عدمه.

وكان جهاز الكسب غيرالمشروع باشر تحقيقات موسعة مع صفوت الشريف في ضوء ما تلقاه من بلاغات ضده، أيدت صحتها تحريات وتقارير الجهات الرقابية، وفي مقدمتها مباحث الأموال العامة وهيئة الرقابة الإدارية، حيث أشارت التحريات والتقارير إلى تضخم ثروة الشريف بشكل كبير، بما لا يتناسب مع مصادر دخله المشروعة والمقررة قانونا على نحو يمثل كسبا غير مشروع.

كما أوضحت تحقيقات جهاز الكسب غير المشروع أن الشريف استغل نفوذه وصفته الوظيفية في جني ثروة كبيرة بما لا يتفق مع ما هو مثبت بإقرارات الذمة المالية الخاصة به، وبما يقطع بأن تلك الثروة الضخمة المتمثلة في عقارات فاخرة ومتعددة وأرصدة مصرفية ضخمة جاءت من مصادر غير مشروعة.

وكان جميل السعيد دفاع صفوت الشريف ، قد قدم شهادة بالحالة الصحية للشريف، أكد فيها أنه يعانى من سرطان فى البروستاتا ومرض السكر وارتفاع ضغط الدم الذى يصيبه بحالات إغماء، مطالباً بإخلاء سبيله إعمالاً لنص المادة 201 إجراءات جنائية.

كما دفع بانتفاء الرابطة فى الذمم المالية له ولأبنائه الثلاثة وقدم ما يفيد تعارض ما جاء بالتحقيقات مع الواقع، ومنها ما القول بأنه يمتلك الفيلات رقم 131 و132 بالميراج والحقيقة أنه يمتلك الفيلا رقم 131 فقط والثانية مملوكة للمطربة سميرة سعيد.

وفيما جاء حول فيلا نموذج الجوهرة المملوكة لنجله اشرف قال المحامى، إنها باسم حازم هلال درع وفيما جاء بالتحقيقات من أن نجله يمتلك قصراً فى لندن، قدم جميل ما يفيد أنها شقة 80 متراً اشتراها بالقسط وتقوم شركة بتأجيرها، كما أنه لا يمتلك قصر فى باريس، وبالنسبة لشاليه سيدى كرير فان صفوت الشريف اشتراه من القوات المسلحة بـ180 ألف جنيه تقسيط على 10 سنوات.

ثورة الغضب الثانية : الوفد والتجمع يرحبان.. والإخوان تعترض


ثورة الغضب الثانية : الوفد والتجمع يرحبان.. والإخوان تعترض

كتب:طارق الكرداوى
في التعقيب على الدعوة إلى ثورة غضب جديدة والعودة لميدان التحرير، الجمعة القادمة، لاستعادة روح الثورة؛ تباينت ردود فعل القوى الوطنية المختلفة بين التأييد والرفض، فيما لم يحدد البعض موقفه حتى اللحظة.

وتطالب ثورة 27 مايو؛ بحسب الداعين إليها، إلى تفعيل مطالب ثورة 25 يناير التي لم تسر في طريقها المستقيم - حسبما قالوا- حتى تكاد الثورة أن تتحول إلى مجرد حركة إصلاحية، وعلى رأس المطالب الإسراع في وضع دستور جديد للبلاد قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

''الدستور قبل الانتخابات''، هكذا قال خالد تليمة عضو المجلس التنفيذي لائتلاف شباب الثورة وأمين تنظيم اتحاد الشباب التقدمي لحزب التجمع، مؤكداً على المشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة، وتساءل: ''كيف يختار الشعب برلمانه دون أن يكون لديه دستور''.

ورداً على أن هذه الدعوة بمثابة التفاف على الاستفتاء الدستوري الذي وافق عليه 70% من جملة المصوتين، قال تليمة: ''الشعب تم استفتائه على تعديلات في دستور 71 ، وقد أسقطه المجلس العسكري بالإعلان الدستوري الجديد''، متابعاً: ''الدستور قبل الانتخابات هو الطريق المستقيم لثورة 25 يناير''.

ومن جانبه أكد محمد مصطفى شردي، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لحزب الوفد، على تأييد الوفد لمطالب الجمعة القادمة، موضحاً: ''هذا ليس ضغطاً على المجلس العسكري، ولكنه المنطق والسير الصحيح في اتجاه الثورة''.

وتساءل شردي: ''إذا كنا نثق في اللجنة التأسيسية التي من المفترض أن يشكلها مجلس الشعب القادم، فلماذا نشكل الآن لجنة وفاق قومي لوضع أسس وشروط للدستور الجديد''، مشيراً إلى أن المجلس العسكري قد ألغى الاستفتاء الذي صوّت عليه الشعب، بإعلانه سقوط دستور 71 ووضع الإعلان الدستوري الجديد الذي شمل 63 مادة.

وأوضح القيادي الوفدي أن مظاهرات الجمعة القادمة ستتزامن مع انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، مضيفاً: ''ربما ننتقل من حزب الوفد إلى ميدان التحرير؛ إذا انتهت الانتخابات سريعاً، لأن الدستور الجديد كان مطلب الثورة منذ لحظتها الأولى''.

على جانب آخر؛ قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مكتب إرشاد الجماعة يدرس المشاركة فيما أسماه ''جمعة الغضب القادمة''، موضحاً أنه سيتخذ قراره عقب اجتماعه، الأربعاء القادم.

وفيما يخص المطلب الرئيسي الذي من المقرر أن يرفعه المتظاهرون بميدان التحرير، والمتمثل في تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد قبل الانتخابات البرلمانية، قال العريان: ''إنها دكتاتورية تقودها أقلية تحاول أن تفرض على الشعب وجهة نظرها''.

وتساءل القيادي الإخواني: ''من هم أعضاء اللجنة التي ستضع دستور الآن، ومن سيختار هذه اللجنة''، مشيراً إلى أن الطريق العملي في المرحلة الحالية يتمثل في انتخاب مجلس شعب يختار جمعية تأسيسية من أعضائه ومن خارجه؛ بحيث تمثل اللجنة كافة أطياف المجتمع المصري وتقوم بدورها بوضع الدستور الجديد.

وحول ما يطرحه البعض من إمكانية أن يختار المجلس العسكري الجمعية التأسيسية التي تعكف من الآن على وضع الدستور الجديد وتضم فقهاء الدستور في مصر؛ قال العريان: ''أيهما أفضل وأكثر ديمقراطية؛ أن تأتي لجنة وضع الدستور من خلال الجيش، أم من خلال مجلس الشعب الذي يختار الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة''.

ولازالت العديد من القوى السياسية الأخرى تدرس موقفها من الذهاب إلى ميدان التحرير، الجمعة القادمة، ومن ناحيته طرح الائتلاف العام لشباب الثورة عبر صفحته الرئيسية على ''فيس بوك'' سؤالاُ حول المشاركة في ثورة الغضب الجديدة ؟ وأبدى أكثر من سبعة آلاف مواطن تأييده للمشاركة لتستكمل الثورة طريقها الصحيح، فيما أبدى أكثر من خمسة آلاف رفضهم لهذه الدعوة بداعي الاستقرار، وبين الطرفين تظل الكلمة النهائية ''للأغلبية الصامتة'' التي دائماً يفشل الجميع في التوقع بقرارها.

وزير العدل قال إن جهات تستأجرهم للتخويف وإثارة الرعب نصف مليون بلطجي يرتكبون الجرائم في مصر مقابل 5 آلاف جنيه يومياً


وزير العدل قال إن جهات تستأجرهم للتخويف وإثارة الرعب نصف مليون بلطجي يرتكبون الجرائم في مصر مقابل 5 آلاف جنيه يومياً
كتب:طارق الكرداوى

نصف مليون بلطجي محترف يعملون في مصر الآن براتب 5 آلاف جنيه للبلطجي الواحد يومياً مقابل خلق الذعر والفوضى وإشاعة التخويف من حال الشارع بعد سقوط نظام مبارك.

هذا ما كشف عنه المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل المصري أمس السبت في اجتماع المجالس القومية المخصصة، حسبما جاء في صحيفة "الأخبار" الحكومية اليوم الأحد.

وقال الجندي "هناك ما يتراوح بين 300 ألف إلى نصف مليون بلطجي محترف، يتم تأجيرهم لليوم الواحد بـ5000 جنيه من أجل التفرغ للخراب فقط، لذلك تم صدور قانون لتجريم البلطجة".

ولم يكشف وزير العدل عن الجهة التي تقوم باستئجارهم ومنحهم هذه المبالغ الكبيرة، لكنه أضاف أن المجلس العسكري يتخذ قرارات حاسمة بشأن هؤلاء البلطجية من خلال محاكمتهم بسرعة وحزم، وأن من هاجموا قانون تجريم الاغتصاب هم من يريدون تخريب مصر ووقف عجلة إنتاجها، كما يريدون إفساد الثورة وما حققته".

وأكد أن ما تتعرض له مصر من أحداث متفرقة، إنما تدار بأفكار شيطانية تهدف إلى إرباك الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلا "كلما نتصدى لنوع من الإجرام نجد أنواعا أخرى".

وعن ما أثير حول مصالحة مع رموز النظام السابق قال الجندي "لن يتم التصالح معهم ولو كان مبارك نفسه. لن نرضى التصالح مع شياطين خربوا مصر فعلا".

أما بشأن الإفراج عن سوزان مبارك، فأشار إلى أنها ردت جميع التبرعات التي حصلت عليها والتي وصلت إلى 20 مليون جنيه، وثبت أن "الفيلا" كانت تابعة للمخابرات، والآن لم يصبح لديها شيء.

وأضاف: لو ظهرت أي أموال أو ممتلكات أخرى لسوزان مبارك، سيعاد القبض عليها وحبسها. موضحا أنه لا تصالح مع أحد أفسد مصر، وأن شعار الحكومة هو سيادة القانون الذي لن يسمح باختراقه.

''مبارك'' حزين بسبب رفض المواطنين العفو عنه


كتب:طارق الكرداوى

أكدت مصادر طبية بمستشفى شرم الشيخ الدولي، مساء الجمعة، بأن الرئيس السابق حسني مبارك يمر بأزمة نفسية عصيبة ودخل في حالة من الاكتئاب الشديدة منذ يومين، انعكست على حالتة الصحية.

وأضافت المصادر أن سبب الحالة التي أصابت مبارك هي الأخبار السيئة تلقاها من جهات سيادية أوضحت حقيقة أوضاعه القانونية ومصير حبسه ومستقبل قضاياه المتعلقة بقضايا قتل المتظاهرين وتضخم ثروته وغيرها من القضايا.

وأشارت المصادر أن مبارك أصيب بصدمة عندما علم أنه سيُرحل لمستشفى آخر أو مستشفى سجن طرة التي اوشكت على استقبال أية حالات طارئة بعد البدء في تجهيزها منذ أكثر من شهر، وما زاد من حدة حالته علمه بأن العديد من المواطنين لا يوافقون على العفو عنه في مقابل التنازل عن أمواله.

وكان الرئيس السابق يأمل في صدور عفو عنه في قضاياه إذا أعاد كامل ثروته داخل وخارجها.

وأشارت المصادر أن سوزان مبارك تحظى بحالة صحية طيبة وضغط الدم لديها عاد لطبيعته ليُسجل قرابة 100/130 وأحيانا أخرى يسجل 90/120.

وقالت المصادر أن زوجة الرئيس السابق خرجت من حالة الانهيار العصبي وهي على موعد، صباح السبت، مع الدكتورة نرين عكاشة، أستاذة القلب والشرايين بطب عين شمس، لتحديد اجراء عملية قسطرة من عدمه لسوزان مبارك.

مصادر: 3 شخصيات عسكرية مرشحة لقيادة الداخلية بدلا من "العيسوى"


كتب:طارق الكرداوى

كشفت مصادر قريبة من دوائر صنع القرار، بأنه يتم حاليا مناقشة إسناد حقيبة وزارة الداخلية لأحد قيادات القوات المسلحة، وذلك لإعادة الانضباط، وحسم حالة الانفلات الأمنى التى باتت تهدد مصر، خاصة تلك التى خلفها الاحتقان الطائفى.

وذكرت المصادر، أن القوات المسلحة تدرس ملف الأمن كأولوية أولى لإعادة الاستقرار للوطن، وكذلك عودة الإنتاج والحفاظ على أجواء تسمح بعودة السياحة إلى طبيعتها، ووقف نزيف الخسائر اليومية للاقتصاد القومى، خاصة ما يتعلق بالتعامل مع مديرى القطاعات، ومديرى الأمن، والحزم مع من يخالف القواعد والتعليمات بشأن المواجهة.

وأشارت المصادر، إلى أن هناك مشاورات حول الشخصيات التى يمكن أن تتولى المنصب بدلا من اللواء منصور العيسوى، ومنها أعضاء بالمجلس العسكرى ليكون أقرب إلى متابعة الحدث، ومن هذه القيادات المطروحة للنقاش، اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية، واللواء حمدى بدين مدير الشرطة العسكرية، واللواء مختار الملا مساعد وزير الدفاع.

ومن المتوقع أن تجرى تغييرات كبيرة فى وزارة الداخلية قريبا، لمواجهة حالة الانفلات وتزايد أعداد البلطجية، وتحركات الخارجين على القانون، ومن بينها كذلك التعامل السريع مع الاعتصامات والتجمعات وحمايتها، ومنعها من التصاعد أو التوسع والتحول للعنف، كما حدث فى الفترات السابقة، خاصة أمام المنشآت الحيوية.