الاثنين، 17 أكتوبر 2011

ضربات صوت التحرير متلاحقة: منسق اضراب الأطباء: جهة امنية مجهولة اختطفتني 6 أيام للتحقيق معي


كتب:طارق الكرداوى
كشف الدكتور أحمد عاطف منسق إضراب الأطباء، أن هناك جهة أمنية مجهولة اختطفته لمدة ستة أيام وكان قيد التحقيق عن الإضراب الذي دعا إليه زملاءه، مشيرا الى أنه استيقظ صباح الأحد ووجد نفسه في الصحراء وحقيبته الى جواره.



وقال أنه ذهب يوم الثلاثاء الماضي لشراء طعام من المطعم المجاور لمستشفى النيل العام، ثم فوجئ بشخص طلب منه الذهاب معه لإسعاف طفلته الصغيرة مدعيا أن يدها قطعت ويحتاج الى إسعافها فورا، فذهب معه الطبيب أحمد واقتاده الى استقلال سيارة ميكروباص ووجد بها شخصين، وأوهموه أن الطفلة معهم وغطوا شيء بفوطة مليئة بالدم، واستقل السيارة فوجدهم يشهرون الأسلحة في وجهه وهددوه وطلبوا منه ألا يتحدث أو يسيء التصرف.



وأضاف أحمد في أول لقاء له بعد ظهوره ببرنامج "90 دقيقة" أمس الاحد، بأنه تم تغطية وجهه ووصلوا الى مبنى بعد سير لمدة 3 ساعات بالسيارة، ووجد الشخص الذي خدعه بقصة الطفلة المصابة يحقق معه ويسأله عن بياناته وعن إضراب الأطباء الذي دعا إليه وعن أحداث ماسبيرو.



وأضاف أنه كان يقيم بغرفة مجهزة أشبه بالسجن وكان هذا الشخص يقدم له الطعام والشراب، وأكد له أنه طمأن أسرته وهدده بالإساءة الى أفراد أسرته إذا أساء التصرف.



وأختتم الدكتور أحمد حديثه، قائلا أنه بعد مرور ستة أيام استيقظ ليجد نفسه في الصحراء بمنطقة المقطم وحقيبته الى جواره وتليفونه، فقام بالإتصال بوالدته وزملاءه وعرف أنهم نظموا مسيرة للكشف عن مكانه، مضيفا بأن والدته كانت في طريقها الى المجلس العسكري بعد اختفاءه المفاجئ منذ الثلاثاء الماضي.

ليست هناك تعليقات: