الأحد، 8 مايو 2011

رسالة لمحافظ دمياط



رسالة لمحافظ دمياط
سكان قرية البدراوى بكفر سعد بدمياط غارقون في المجارى
قرية البدراوى سقطت من حسابات المسئولين فأصحب في دائرة النسيان
دمياط / عبده خليل


يكتفي المسئولون دائما بالبقاء في مكاتبهم وتلقى التقارير المكذوبة التي تفيد بأن (( كله تمام )) من مرؤوسهم ليعيدوا رفعها إلي رؤسائهم ليستمر مسلسل معاناة المواطنين بلا انقطاع وقريه البدراوى هي إحدى القرى التابعة لمركز كفر سعد محافظة دمياط والتي يبلغ تعدادها السكاني حوالي 20 ألف نسمه بتوابعها ورغم هذا التعداد تحاصرها المشاكل فلا توجد بها ادني خدمه سوءا مركز شباب أو مدرسة أو حضانة حتى الوحدة ا لريفية خارج نطاق الخدمة حتى الطريق المؤدى لها طريق ترابي لم يتم رصفه والقمامة توجد بالقرية على هيئة أكوام وتجمعات في كل مكان والمجارى تجدها طافحة .... الخ ورغم توفير ملايين الجنيهات للتطوير وتوصيل الخدمات بمركز كفر سعد ورغم أن المحافظة أصبحت تشهد اهتماما كبيرا بالقرى على يد الدكتور محمد فتحي البرادعى محافظ دمياط إلا أنها خارج اهتمامات المسئولين
في البداية يقول السيد عبد المنعم بالرغم من الجهود المبذولة من قبل الدولة لرعاية الشباب وفى الوقت الذي نتحدث فيه عن مراكز شباب للملاعب فانه لا يوجد بالقرية مركز شباب أو حتى نادي رياضي نستطيع من خلاله استثمار أوقات فراغنا وكل ما نستطيع عمله في القرية هو انه يوجد في القرية ارض فضاء واسعة بور هذه الأرض تعتبر النادي الرياضي لنا الذي نمارس فيه لعبه كرة القدم وللأسف الشديد هذا المكان يستغله الاهالى في تربيه المواشي والحيوانات مع مجموعه من الشباب من روث المواشي والمخلفات الحيوانية الموجودة به حتى نستطيع قضاء وقت الفراغ به في أيام العيد والعطلة والأجازات ولكن سرعان ما تضيع منا الفرحة بهذا وتنشب الخلافات والمشاجرات الشديدة بين الشباب والفلاحين أصحاب المواشي والحيوانات لأنهم يريدون وضع المواشي مرة آخرة في هذا المكان الذي تعبنا في تنظيفه على نفقتنا الخاصة واستهلك منا وقتا وجهدا كبيرا فيعود المكان إلى ما كان عليه مرة أخرى فمتى سياتى اليوم الذي نشعر فيه وكأننا شباب مثل باقي الشباب لذلك نناشد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ومحافظ دمياط فتحي البراد عي بعمل صور لقطعه الأرض وتحويلها إلى ملعب للشباب ويضيف محمد سعد أن القمامة توجد في كل مكان بالقرية على هيئة أكوام متراكمة ولا نجد من يجمعها وعربات القمامة لا تأتى إلينا نهائي ولا نراها ولا نتذكر أساسا أن هناك عربات لجمع القمامة إلا حينما نرى فواتير النظافة التي تأتى إلى كل منزل بالقرية وهذه القمامة تؤدى إلى تجمع الحشرات والذباب عليها مما يسبب انتشار الأمراض والأوبئة وهذا يؤثر على صحتنا وصحة أبنائنا ندفع مبالغ كل فترة على خدمة لا تقدم لنا ولا نراها ولو حتى مرة واحدة في السنة وأشار اشرف محمود صيدلي أن القرية لا يوجد بها صرف صحي وان الاهالى يقومون بالصرف في الترعة المقابلة لهم كما المح إلى أن مشكلة المياه أصبحت من المشاكل التي لا يمكن السكوت عليها علما بان ماسورة المياه التي تغذى القرية 4 بوصه مما يستحيل أن تفي لحاجه القرية ولهذا فان المياه تظل مقطوعة عنا فترات طويلة تصل إلى 4 أو 6 أيام متواصلة ومعظم هذه المواسير مستهلكه مما يؤدى إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف هناك00 وهناك أكثر من 150 بيتنا يحتاجون لتوصيل المرافق الرئيسية ( كهرباء – مياه – الخ ) علما بان الجانب الأيسر من ترعه الوسطانى منافع عمومية تتبع وزراه الري ومع ذلك مقام عليها حوالي 150 منزلا ابتداء من محطة السوالم وحتى عزبة العرب وعلى الرغم من دفع المستفيدين الضرائب إلا أنهم ما زالوا محرومين من توصيل الكهرباء وأكد الحاج إبراهيم كامل عامل زراعي باليومية أن القرية لا توجد بها مياه ولا كهرباء وانه ياتى بالمياه التي يحتاجها من العزب المجاورة عن طريق مليء بعض الجراكن أما الاوانى وغسيل الملابس فنقوم بغسلها في الترعة المجاورة لنا وتضيف الحاجة سونه الغريب في حزن شديد زوجي هاجر خارج مصر وعندي طفل يبلغ من العمر 15 عاما مصاب بالسكر ويحتاج للأنسولين وليس عندي كهرباء وقد حاولت كثيرا تدخيل الكهرباء وشراء ثلاجة لحفظ حقن الأنسولين ولكن محاولاتي باءت بالفشل فاضطررت إلى شراء ماكينة كهرباء ومع ذلك لم تكفي لتشغيل الثلاجة وقالت وهى تبكى أن قرية البدراوى قبر من القبور نعيش فيها وأشارت أم إبراهيم رجب وقد بدأ عليها التأثر من ضنك الحالة وحرمانها من المياه والكهرباء حيث أشارت إلى أن بعض الاهالى دفعوا ( 8 ألاف جنيها ) لتوصيل المياه والكهرباء لكن الغلابة اللي زينا ملهمش ظهر وذكر الحاج سليمان ابوسالم انه استلم البيت من سنتين ومحدش سال فيهم وبنقوم بغسل الأشياء وما نحتاجه في الترعة وقالت بدريه صالح كاتبه بالوحدة تقول لا يوجد بالوحدة الصحية هنا سوى عدد 2 كتبه علما بان الوحدة المرابعين بها 36 كاتبا واضطر للقيام بأعمال حتى فانا أقوم بعمل كاتبه ومسئولة مخزن ومندوبة صرف والمسئولة عن الأجازات ومكتب الصحة وأضافت أمل درويش قائله أعانى من الغضروف ومع ذلك نتحمل كل أعباء العمل بالوحدة ومفيش حد بيرحم ومفيش اهتمام بالوحدة وألمحت إلى انه منذ حوالي 4 سنوات جاءت لجنة حقوق الإنسان لزيارة الوحدة فقام المسئولون بإحضار مكاتب وكراسي من الوحدات المجاورة ثم أعادها مرة أخرى فور انتهاء الزيارة كما المح الحاج محمد عبد اللطيف إلى خطورة الموقف في الوحدة وذكر أن الأطباء هناك غير متخصصين هم امتياز وقد تعرضت ابنته وتبلغ 4 سنوات لمرض مفاجئ في منتصف الليل وعندما ذهبت إلى الوحدة قال لي الطبيب لا بد من تحويلها إلى مستشفى كفر سعد وطالب بضرورة وجود أطباء متخصصين لعلاج الحالات الطارئة وأكد طبيب بالوحدة رفض عدم ذكر اسمه أكد على عدم توفر الأثاث بالوحدة وصيانة المعدات غير كافي والخيوط غير متوفرة كما أكد العديد من الاهالى على عدم توفر الرعاية الصحية بالوحدة وقالت عنايات الأسمر عندما أصيبت ابنتي وجئت بها إلى المستشفى قال لي الطبيب سيتم تحويلها لاى مستشفى أخرى لأننا هنا لا نعطى غير الحقن والغيار وأشارت أن مستوى التعليم منعدم داخل القرية فعدد التلاميذ في المرحلة الإعدادية لا يتجاوز أصابع اليد ويرجع السبب في ذلك إلى انعدام الوعي والفقر وضيق ذات اليد وأضاف عماد رجب 55 سنه عن استيائه قائلا فالبرعم من أن القرية ويتبعها العديد من العزب المجاورة لها منها ( عربة 9 – لطفي قاسم – أبو عابد – السعودة وغير ذلك من العزب المجاورة للقرية البد راوي ) إلا أنها لا يوجد مدرسة ابتدائية ولا إعدادية ولا حتى حضانة للأطفال وهناك مشكلة الطريق فهذه القرية محصورة ما بين الطريق الرئيسي المؤدى لجمصه والطريق الرئيسي بكفر شحاتة والى الآن لم يتم رصفه فهذا الطريق ما زال طريق ترابي يزداد الطين به في فصل الشتاء فلا تستطيع سيارة إسعاف أو مطافي السير على هذا الطريق فهو لا يصلح حتى للسير على الأقدام حتى أن سيارة الأسمدة التي تورد للجمعية الزراعية انقلبت على جانب الطريق وتناثرت حمولة السيارة وكاد سائق السيارة أن يصاب لولا العناية الإلهية وينهى نعيم الطويل 60 عاما إلى أن قرية البد راوي تحت خط الفقر وربما يعود السبب في ذلك إلي أن زمام القرية بأكملها إصلاح زراعي وقد صدرت أحكام قضائية لورثه عبد العزيز بدا روى لاستعادة 206 فدانا وكذا الأرض المقام عليها عزبة البدراوى وأصبح اهالى هذه العزبة مستأجرين للأرض الزراعية والمساكن منذ أكثر من عشرين عاما ويتم ألان تنفيذ الحجز من قبل الإصلاح الزراعي على الاهالى لدرجة أنهم باعوا أثاث منازلهم فأكثرهم من 300 أسرة تعيش على هذه الأرض ومازال هناك نزاع قضائي قائم بين الهيئة العامة للإصلاح الزراعي وبين ورثه البدراوى على هذه المساحة ولذلك نناشد السيد رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك ومحافظ دمياط التدخل لدى الجهات المعينة لحل هذه المشكلة ليجنب الاهالى الصدام مع رجال الشرطة في حالة صدور حكم تسليم الأرض لورثه البدراوى .
وأخيرا النبأ تضع هذه المشاكل والصعوبات التي يعانى منها أبناء قرية البدراوى أمام الدكتور محمد فتحي البرادعى محافظ دمياط وكلنا ثقة في سيادته في إيجاد حل لتلك المشاكل التي يعانى منها سكان القرية

ليست هناك تعليقات: