الأحد، 8 مايو 2011

› الحكومة المصرية تتوعد بعقوبات بالإعدام..وعدد القتلى يرتفع الى 12 قتيلا ً و232 مصابا


كتب:طارق الكرداوى
أعلن المستشار عبدالعزيز الجندي وزير العدل المصري أن مجلس الوزراء قرر اليوم الأحد التنفيذ الحازم لمواد القانون على كل من يعبث في أمن الوطن، وخصوصا المادتين 86 و86 مكرر الخاصة بمكافحة الإرهاب.

وقرر نشر قوات الأمن المركزي في جميع الأماكن المعرضة للخطر في جميع أنحاء الجمهورية، ودعم الشرطة، وتفعيل قانون البلطجة، والتنفيذ الفوري للقوانين التي تحرم الاعتداء على حرمة دور العبادة ومنع التجمهر أمامها.

وأكد البيان أن عقوبة هذه الجرائم وفق القانون العادي تصل إلى الإعدام، ولذلك نحذر منها بشدة. وأكد الجندي أن الحكومة مصرة على ألا تطبق اجراءات استثنائية أو قانون الطورائ، وأن كل العقوبات التي سيتم تفعيلها ينص عليها القانون العادي.

وحذرت الحكومة كل من يهدد أمن مصر بأنه سيواجه بكل حزم وقوة وسيظل المجلس في حالة انعقاد دائم. وأشار وزير العدل إلى أن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أجل رحلته إلى كل من الإمارات والبحرين إلى وقت يحدد فيما بعد بسبب الظروف الحالية.

هذا وقد أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حالات الوفاة فى الأحداث التي وقعت الليلة الماضية بكنيستي مارمينا والعذراء بحي إمبابة بمحافظة الجيزة إلى 12 قتيلا و232 مصابا.

وقالت رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة الدكتور هشام شيحة -في تصريح لها اليوم- إن هذه الحالات استقبلتها 7 مستشفيات هي إمبابة العام، والتحرير العام، وبولاق الدكرور، ومعهد ناصر، والساحل، وقصر العينى والعجوزة، مشيرا إلى أنه تقرر خروج 179 مصابا من بين هؤلاء المصابين بعد أن اطمأنت الفرق الطبية على تحسن واستقرار حالاتهم الصحية.

وأضاف شيحة أن الإصابات كانت ما بين طلق ناري وحروق وجروح وكدمات وكسور واختناقات نتيجة الدخان الناتج عن الحريق وغيرها، مشيرا إلى وجود نحو 11 حالة من بين هؤلاء المصابين حالاتهم خطيرة وحرجة وغير مستقرة.

في الوقت نفسه عاد الهدوء الحذر إلى منطقة إمبابة عقب سريان قرار حظر التجول في الثانية عشر من ظهر اليوم الأحد، كما عزز الجيش من قواته بعشرات السيارات، التي تقل جنودا، وفرض طوقا أمنيا بالتنسيق مع قوات الشرطة حول المنطقة، وأغلق شارع الأقصر المؤدي إلى كنيسة "ماري مينا" في منطقة بصراوي ومنع المارة من الدخول إليها.

كما فرض طوقا أمنيا حول كنيسة العذراء بمنطقة الوحدة، ونفى أهالي منطقة بصراوي "للشروق" ما إذاعته وكالات أنباء عن تجدد الاشتباكات، صباح اليوم الأحد، وقالوا، إن ما حدث تجمهر عدد من المواطنين قريبا من الكنيسة، وحاول الجيش تفريقهم بإطلاق أعيرة نارية في الهواء خوفا من تجدد المعارك.

وقال شهود عيان من سكان منطقه الوحدة، إن من قام بإشعال النيران في كنيسة العذراء مجهولون قادمين من خارج إمبابة بعد وقوع اشتباكات عند كنيسة "مارى مينا" في منطقة البصراوي بهدف إثارة الفتنة

ليست هناك تعليقات: