الأحد، 8 مايو 2011

رئيس مجلس مدينة الزرقا 0 لا يري 0 لا يسمع 0 لا يتكلم


رئيس مجلس مدينة الزرقا 0 لا يري 0 لا يسمع 0 لا يتكلم
سكان عزبة الترعة الشرقاوية تسبح في مياه الصرف الصحي وأصبحوا في دائرة النسيان
دمياط / عبـــــــــده خليـــــل
مأساة حقيقية يعيشها أطفال وشيوخ ونساء وأرامل ومطلقات ومعوقين سكان شط الترعة الشرقاوية بقرية دقهلة مركز الزرقا ولأنة ليس من رأي كمن سمع فهناك يعيش أكثر من 150 مواطنا معاناة مستمرة منذ35 سنة في بيوت أشبة بأكواخ القش والحجارة والأخشاب المرصوصة بدون ترتيب مسقوفة بأعواد القش وفروع الشجر تشاركهم القوارض والفئران والحشرات حياتهم اليومية بإضافة إلي مشكلة الصرف الصحي والكهرباء ومشكلة الحصول علي كوب ماء نظيف
في البداية يقول عبد السلام مصباح من أهالي القرية نعيش هنا علي شط الترعة الشرقاوية علي مساحة 81 متر بعد بنائها بالأخشاب وسقفها بالبوص وفروع الشجر ولا استطيع إدخال أي تعديلات لأنة يوجد معنا أموال ولا حتى المسئولين توافق علي بناء ولو منزل بالقرية رغم أنني أسدد الضرائب العقارية كل سنة 54 جنية منذ 40 عاما وهناك اسر كثيرة بها علي درجة عالية من التعليم والثقافة ولم يدفعهم للعيش هنا سوى الفقر وهناك أطفال وشاب في مختلف المراحل العمرية ومنهم في مراحل التعليم المختلفة وغيرهم لا تسمح لهم الفرصة للتعليم لضيق ذات اليد وهم كثيرون جدا داخل هذه القرية فكيف تكون هذه البيئة مناسبة لنا والتي ينشأ فيها هؤلاء الأطفال والشباب , ويضيف امجد مصطفى من أهالى القرية إننا مهددون من الوحدة المحلية بالقرية بالطرد بحجة أنها أملاك دولة وأصبحنا محرومون من الخدمات كالصرف الصحي والذي يبعد مترين عن المنازل وقمنا بعمل بيارة في الشارع وعندما تطفح نقوم نقلها للترعة وكذلك نقوم بنقل مياه الشرب في جراكن ونناشد محافظ دمياط بزيارة لنا مثل زيارته المتكررة لرأس البر وكان دمياط هي رأس البر !!!.
ويؤكد محمد أحمد سمير هناك أكثر من مائة وخمسين أسرة تعيش في هذه القرية المعدومة من كل شئ ولا نستطيع تدبير مقدم شقة من شقق المحافظة ونحن سكان قرية الترعة الشرقاوية نعيش مأساة بكل المقايس حيث تشاركنا الحيوانات والطيور والفئران فمثلا جانب من الأسرة ينام على السرير والباقي على الحصير ويتسبب ذلك في إصابة الأطفال بالإمراض الجلدية والصدرية اما المأساة الكبرى فهي استخدام صفائح لقضاء الحاجة التي يتم الاستحمام فيها ومن الأشياء التي تدمى القلوب أن هؤلاء البسطاء معبئون داخل هذه العشش المعرضة لاندلاع الحريق بها في اى لحظة كما حدث بالفعل قبل شهرين ويضيف بأنه معرضون للكلاب الضالة نظرا لعدم وجود باب رئيسي للمنزل .
ويناشد محافظ دمياط بحل هذه المشكلة مثلما فعلها برأس البر مع عشش الاكياب بشارع 101 ويؤكد محمد عبد الفتاح برغم الشكاوى العديدة التي تقدمنا بها للعديد من الجهات والمسئولين وأخرها إلى لجنة حقوق الإنسان التى جاء وفد منها إلى تلك القرية وتحدثوا مع الاهالى وطلبوا منهم تقديم الشكاوى والأوراق التي تثبت أوضاعهم الرديئة وحتى الآن لاجديد والأمور تسئ يوما بعد يوم .
وتشير أمل جاد ربة منزل أنها تسكن في بيت يشبه الكوخ مصنوع من القش والأخشاب المرصوصة دون ترتيب ومسقوفة بأعواد القش وفروع الشجر وكأننا بالعصر الحجري وتقدمنا بعدة شكاوى إلى المسئولين بالمحافظة , لكن المسئولين كانوا "ودن من طين وأخرى من عجين " فنحن في مأساة بكل المقاييس فجميع الخدمات لدينا معدومة فلا يوجد كهرباء ولا صرف صحي فنضر للحصول على المياه بقطع مسافات كبيرة جدا لملاء الزجاجات والأطباق لتعيننا على الشرب وغسل الملابس وأطباق الطعام ونفت وجود اى دور من اى جهة من الجهات المسئولة او حتي اعضاء مجلس الشعب والشوري منذ 50 عاما يتحدثون معنا أثناء الانتخابات ولم نراهم إلي بعد 5 سنوات وأكد علي البيومي سكرتير لجنة الوفد بالزرقا هذه المنطقة العشوائية وسكانها سقطوا من حسابات مجلس مدينة الزرقا ولم تقم أي جهة مسئولة في المحافظة بأي دور يذكر اذاء أوضاعهم الصعبة وتوجهت إلى مكتب العميد ممدوح هجرس رئيس مجلس مدينة الزرقا بصفتي عضو مجلس محلي قبل تقديم استقالتي بسبب هذا الموضوع ووعدني أكثر من مرة بسرعة حل هذه المشكلة ولكن كلماته دائما بدون فائدة حيث أن القرية لا يوجد بها صرف صحي والمكان الوحيد المتاح للصرف الصحي لديهم هو مصرف كبير يصرف فيه مجموعة من أهالي القرية والمجموعة الاخري تقوم بعمل ببارات أمام المنزل وهذا المصرف يجعل تجميع الذباب والحشرات والناموس كثيرا جدا ولابد من ردم هذا المصرف والتخلص منة وإدخال الصرف الصحي للقرية والقرية تعاني من نقص الخدمات من الصحة والتعليم وغير ذلك ونناشد محافظ دمياط الدكتور محمد محمود يوسف بسرعة حل هذه المشكلة
فهذه القرية لا أحد يعلم عنها شئ داخل مجلس المدينة الزرقا أو محافظة دمياط فلماذا كرم محافظ دمياط السابق رئيس مجلس مدينة الزرقا العميد ممدوح الهجرسى على أنه أحسن رئيس مجلس مدينة في دمياط !!! .
هل كرمه على نظافة القرى في الزرقا أم على أنه لا يعرف شئ عن رعاياه بقرية الترعة الشرقاوية بقرية دقهلة بمدينة الزرقا .

ليست هناك تعليقات: