الأحد، 3 فبراير 2013

مساعد كبير الأطباء الشرعيين: ضحايا أحداث بورسعيد سقطوا برصاص بنادق آلية.. وشرَّحنا 28 جثماناً فى غرفة واحدة بحضور الأهالى دون حماية من الشرطة أو الجيش






صوت التحرير : طارق الكرداوى
كشف الدكتور عماد الديب عبدالله، مساعد كبير الأطباء الشرعيين، عن أن معظم جثامين ضحايا أحداث بورسعيد، التى تم تشريحها لقيت مصرعها، بمقذوف عيار 7,62 المستخدم فى البنادق الآلية، مشيرا إلى أن تلك البنادق لا ترخص للمواطنين.

وقال الديب لـ«صوت التحرير» لم يحدد حتى الآن، إذا ما كانت هذه الأعيرة، «ميرى» أم لا، لأن جهات التحقيق، لم تعرض أى أسلحة فى هذه الأحداث على مصلحة الطب الشرعى.
وأوضح مساعد كبير الأطباء الشرعيين أن عدد الأطباء الشرعيين الذين يعملون بدار التشريح 5 أطباء فقط يخدمون كل نيابات محافظة القاهرة والجيزة، وعندما تعلن حالات الطوارئ فى أى محافظة ينتقل فريق من هؤلاء الأطباء الشرعيين لتشريح الجثامين.

وحول تقارير الأطباء الشرعيين عن ضحايا 26 يناير، قال الديب لم يتم الانتهاء من التقارير النهائية لأى من ضحايا الأحداث، وسوف تنتهى المصلحة من إعداد التقارير النهائية خلال الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن المشرحة استقبلت 4 جثامين من أحداث ميدان التحرير ومحيطه، وهم سمير أشرف سمير، أصيب ببلية رش بالصدر أدت إلى الوفاة، ورضا محمد الرفاعى حسن، أصيب بخرطوش فى منطقة الصدر أدت إلى الوفاة، وهناك جثمانين لم يصدر التقرير الخاص بهما، حيث إنهما وصلا إلى المشرحة صباح الخميس الماضى، أحدهما مجهول الهوية حتى الآن، ولم يتعرف عليه أحد.

أما جثمانا النقيب أحمد أشرف إبراهيم وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم، اللذان لقيا مصرعهما فى أحداث العنف التى تلت النطق بالحكم فى «مجزرة بورسعيد» تم نقلهما بالطائرة لمستشفى مبارك، وتم تشريحهما بذات المستشفى بعد انتقال الطبيب إلى هناك، وتبين من التقرير الخاص بهما، أنهما أصيبا بطلق نارى بالرأس أدى إلى تهتك بالمخ نتجت عنه الوفاة.

ليست هناك تعليقات: