الأحد، 3 فبراير 2013







المنصورة : صوت التحرير

ندّدت حركة "أنا المصرى الأصيل " ببيان الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الحالى والذى قال فيه إن المتظاهرين بالتحرير والميادين هم
 بلطجية، ولابد من عقابهم والتعامل معهم.
وتساءل محمد تراوى، مؤسس الحركة، مُتعجبًا "كيف يكون لهؤلاء الذين يريدون التضحية بحياتهم من أجل عودة بلادهم من جديد قوية شامخة لا ذليلة ولامنكسرة ،
كما هى الآن بفضل حكومة لم تقدم جديدًا سوى مزيد من الضحايا والأبرياء،
مضيفا إذا كان هؤلاء الذين يحبون بلادهم ولا يريدون لفصيل واحد أن يحتلها ويسلمها كولاية له بلطجية فماذا تقول يا سيادة رئيس الوزراء عمّن يؤجرون
أطفالاً ويدفعون لهم أموالا من أجل تخريب المنشآت واشتعال الأزمة بين الشعب والشرطة".
وواصل قائلاً: "لمصلحة من وأد المظاهرات والثورة القادمة، لمصلحة من التخريب والتدمير فالمتظاهرين لم يخربوا أو يعتدوا على شرطى بل الذين يقومون بذلك أطفال شوارع وصبية تم الدفع لهم بمبالغ وصلت لـ 100 جنيه بالدقهلية من أجل مهاجمة الشرطة حتى تسوء العلاقة بينهم وبين الشعب".
واختتم البيان أنه عندما تتدهور الشرطة وتسقط فذلك فى مصلحة فئة ما  وأن هذه الفئة هم البلطجية الحقيقون أتعرف لما ؟ لأنهم لم ولن يكونوا مصريين أبدا عندما يضعفون الشرطة بمشاجرات ومشاحنات معهم ويتركون أمن مصر والخارجين على القانون ليخلو لهؤلاء الجو ويفعلوا ما يريدون من سرقة وقتل وكل ما هو مباح لهم فى ظل غياب الشرطة المنشغلة بهؤلاء المشاغبين، فيا رئيس الوزراء كفى ما تقوله فنحن وكل المتظاهرين والثوار شرفاء أحببنا هذا الوطن ونفتديه بكل ما نملك ولتعش مصر عزيزة شامخة أبية حرة".


ليست هناك تعليقات: