الجمعة، 22 يوليو 2011

أول دراسة لنفسية المصريين بعد 25 يناير: أطفال الثورة أكثر عنادا وإصرارا على تحقيق مطالبهم


أول دراسة لنفسية المصريين بعد 25 يناير: أطفال الثورة أكثر عنادا وإصرارا على تحقيق مطالبهم
كتب:طارق الكرداوى

أول وثيقة ترصد أهم ملامح الحالة النفسية للشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير، أعدها فريق «نفسانيون من أجل الثورة» الذى ضم نخبة من الأطباء النفسيين المصريين.

واعتمدت الوثيقة المحررة على محورين، أولهما محور الرصد النفسى لرصد الظواهر والمتغيرات التى أصابت الحالة النفسية للمصريين فيما بعد ثورة 25 يناير، ومحور الدعم النفسى لتخطى بعض مظاهر الارتباك والحيرة والقلق من غموض المستقبل السياسى للبلد، وصراعات الجماعات السياسية المختلفة.

وأشارت الوثيقة إلى انكسار حاجز الخوف عند الشعب المصرى، بعد اكتساب الشعب جرأة غير معتادة تبدت فى الكثير من الاحتجاجات والاعتراضات المتوالية التى بدا فيها صوت الشعب عاليا وصاخبا، ربما أكثر من اللازم. ورصدت الوثيقة تغييرا فى أفكار الأطفال وسلوكياتهم بعد الثورة بعد أن أصبحوا أكثر عنادا وعصيانا، وإصرارا على تحقيق مطالبهم، ما يستدعى ضرورة تغيير أولياء الأمور والمدرسين من نظرتهم إلى الأطفال، وطريقة تعاملهم معهم، والتخلى عن أساليب الترهيب فى معاملتهم، وألا يتوقع أولياء الأمور الطاعة المطلقة والانقياد الكامل لما يطلبونه من أطفالهم.

أعد الوثيقة فريق من استشاريى الطب النفسى ضم د. أحمد شوقى العقباوى، د. محمد المهدى، ود. وائل أبوهندى، ود. خليل فاضل، ود. أحمد عبدالله.

ليست هناك تعليقات: