الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

,وراء القضبان للكاتب الصحفى / شريف بدوى

سلوكيات ديمقراطية بقلم / شريف بدوى وراء القضبان قد ننظر من حولنا نجد الكثير ممن يعيشون وراء القضبان الذين ينظرون الينا وكاننا خارجه ان الحياة التى نعيشها مليئة باكواب من العمر كلا منا يسعى ليملئها من الدنيا ما يجعله حرا طليقا ليكون الزمن وحده صانعها ، اننا نصنع من انفسنا طريقا ليكون لنا دليلا لحياتنا بين الناس ، ان الشيوخ والنساء والاطفال هم اكثر الناس احتياجا لنا ، ان تثقيف المجتمع تجاه رعاية المحتاجين والاحسان لهم تحتاج الى مجهود كبير من رجال الدين وصفوة المجتمع باختلاف طبقاتهم ، عندما تنظر الى اطفال الشوارع واشكال التسول ونساء الليل فى الملاهى والحانات الليلية تجد انهم فى قفص من الفولاز ينظرون الينا وكاننا خارجه ، تعالو بنا ننظر الى الحوارى والمنشات الهزيله والعشش التى يعيش فيها طبقات الشعب الفقيرة كل منهم يكافح من اجل الخروج الى حياة افضل واكثر امانا عليه ، ان اشعار الابناء بالمسئولية وليس التقاعس فى اداء الواجبات المطلوبه منهم يمكن ان تكون طريق الى حياة سليمه وتفكير صحيح ، يجعلنا نخرج جميعا من اقفاصنا الذى يصنعها لنا الزمن ، تعالو بنا نتجه الى الطالب فى المدرسه او الجامعة نجد انه يعيش من اجل الحصول على شهادة اوالحصول على مجموع ياهله الى المكان الذى اجتهد من اجله ، فهؤلاء الطلاب فى قفص ينظرون الينا وكاننا خارجه ، ان رايتنا التى نعمل من خلالها هى ان نصنع لحياتنا مستقبلا لامعا تزدهر فيه حياتنا التى نعيشها ، ان الله سبحانه وتعالى وجهنا من خلال القران الكريم بان ننظر الى الحياة الدنيا وكانها سبيل الى الاخرة من خلال العمل الصالح والمحبه بين الناس ، لقد نشر الاسلام فى العالم الصدق والتوحيد من اجل الانتصار على الياس والفشل لانهم هم اعداء النجاح فى حياتنا التى نعيشها ، نحن الان فى مجتمعنا المصرى نرى الياس والفشل يعيش بين اولاد الوطن الواحد كلامنا داخل قفص يرى الناس من حوله احرارا لايعلم انهم فى قفص مثله ولكن الظروف تختلف ، يجب علينا ان نتخذ من التعليم الجيد الناجح الذى يتم بخطواط صحيحة وفعاله لكى يصنع لنا علماء يقودونا على طريق من العمل والكفاح الى الخروج الى عالم افضل ومستقبل حافل بالانجازات ، وحتى يتحقق ذلك يجب علينا ان نمحو الكراهيه من انفوسنا ونعمل من اجل الحب والنضال ، ان حب الاخرين يمنحنا العطاء لهم لان الخروج من وراء القضبان لن يكون الا بالتفوق والتميز ، حتى يتمكن شبابنا من حمل الرايه ووضع مصر الحبيبه فى مكانتها بين العالم ، لقد جعل المصريين القدماء مصر بين الدول رمزا للقوة من خلال حضارتهم التى استمرت من الاف السنين حتى الان ، فان تفوقهم فى العلوم والمعرفة جعلهم خارج القضبان ينظرون إلى العالم من حولهم وكانه بين ايديهم ليفعلوا به مايشائون ، ولكننا الان ينظر الينا العالم ويفعل بنا ما يشاء ، هذه هى الحقيقة التى لابد ان نعرفها لكى نغيرها ونعمل من اجل خروجنا لحياة افضل لاولادنا فى المستقبل ، وفى النهاية يجب ان نعلم ان العمل هو التربه التى تخرج لنا ثمرة كفاح الشعوب للخروج بهم من وراء القضبان فيا كل راعى يجب عليك ان تصنع من الرعية علماء لكي يضعوا لنا أعمدة من النور لاولادنا على طريق المستقبل ،

ليست هناك تعليقات: