الخميس، 28 يونيو 2012

تحرر الدراسات العلمية لعلمائنا لاكتشاف المعادن في شبه جزيرة سيناء كتب / شريف بدوى لقد اتت ثورة 25 يناير بالعديد من الحريات وطرق الانفتاح فى كل القطاعات فى الدولة ومنها القطاع العلمي والدراسات التي أعطى دارسها كل طاقته للحصول على المعلومات المهمة والضرورية لأبحاث يكاد نهايتها صندوق القمامة او على ارفف مكاتب الجامعات فى مصر ، ان شبه جزيرة سيناء ارض الأنبياء الذي كلم سيدنا موسى فيها ربه من على جبل الطور وقد ذكرت فى جميع الكتب السماوية ، وهذا هو السبب الذى يدعونا الى التفكير فى المستقبل هذا ما قاله الدكتور / تآمر السعيد المدرس بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة بورسعيد الذى تحدث عن مستقبل سيناء بالنسبة لمصر فى علم الجيولوجيا والجيوفيزياء التطبيقية التى هى تخصصه العلمى حيث تحدث الينا وقال انه يستنشق عبير التقدم القادم القائم على الثروات المعدنية الزاخرة فىمصر وخاصة سيناء وقد تكلم عن رحلته فى تحضير الماجستير والدكتوراة والتى قام بها خلال ثمانية سنوات فى جنوب سيناء للكشف عن معادن قومية مثل النحاس والحديد ومعادن استراتيجية مثل العناصر المشعه اليورينيوم والبوتاسيوم 40 وقد اعتمد على مجموعة من الطرق الجيوفيزيائية النابعة من دراساته لهذا التخصص وهو الجيوفيزياء التطبيقية مثل الطريقة الإشعاعية والطريقة الكهربائية والمغناطيسية والتتاولية والكهرومغناطيسية وذلك لتتبع ثروات مصر فى شبه جزيرة سيناء حتى اهداه الله عز وجل لاكتشاف أماكن فى جنوب سيناء تدعو الى الاهتمام فى المرحلة المتحررة القادمة للنماء بمصر ورفع راية التقدم الصناعي بسبب هذه الخامات المعدنية . وجنوب سيناء بها صخور ناريه جرانيتية حاملة للعناصر المشعة ولكن بتركيزات مختلفة وكان دوره هو تحديد أماكن التركيزات العالية منها وحتى لا ننسى الخامات المعدنية مثل النحاس والحديد والذى اعتمدت على رسالته فى الماجستير والدكتوراه على استخدام الطرق الجيوفيزيائية لتحديد مواقع تواجد هذين الخامين وأعماق تواجدهم والتركيزات العالية التى تستدعى من اهل السياسة الداخلية الاهتمام وتوفير طرق ورسم خطط التنمية التى تؤكد تواجدها بقوة فى ارض سيناء حيث نشر كتابيه الذى يحتوى كل منهما على استكشاف وتنقيب للخامات المعدنية والقومية منها والاستراتيجية وهما ( الجيوفيزياء والتنقيب المعدنى – الاستكشاف الجيوفيزياء عن العناصر المشعة وتمعدنات النحاس ) وتم نشر هذان الكتابان فى احدى دور النشر الألمانية العالمية . وتحتاج كنوز مصر فى سيناء الى العديد من الأبحاث الهامة وخروجها الى النور ليتعرف العالم اجمع سياسيا وعلميا عن ما تحتوية مصر من كنوز تجعلها من اكبر دول العالم فى التعدين وندعو الله ان تكون الثورة امتداد الى الحرية العلمية ليخرج علمائنا من نافذة ابحاثهم الى العالم بثروات مصر العظيمة وخاصة كنوز سيناء . فى العدد القادم نستكمل كنوز مصر الحرة وخروجها الى النور

ليست هناك تعليقات: