الخميس، 28 أبريل 2011

اتهام عبداللطيف المناوي بالمشاركة في قتل سعاد حسني


كتب:طارق الكرداوى
هل شارك عبداللطيف المناوي في قتل «سعاد حسني».. وهل كان تعيينه رئيساً لقطاع الأخبار - من غير سابق خبرة إعلامية - مكافأة للدور الذي لعبه في اغتيال سندريلا السينما المصرية؟

الأسئلة مطروحة بقوة هذه الأيام بعد البلاغ الذي تقدمت به السيدة «جانجاه» شقيقة سعاد حسني واتهمت فيه عبداللطيف المناوي وصفوت الشريف ونبيلة عبيد بأنهم وراء مقتل الفنانة الراحلة.

البلاغ الذي تقدمت به شقيقة السندريلا يستكمل حلقة مفقودة في قصة رحيلها ويحل الغازاً كثيرة، ويكشف أسرار الصعود الصاروخي لعبد اللطيف المناوي الذي دخل التليفزيون كمقدم برنامج ثم رئيساً لقطاع الأخبار متجاوزاً لكفاءات كثيرة من أبناء ماسبيرو.

القصة بدأت حين حضر عبداللطيف المناوي وزوجته «رولا خرسا» عيد ميلاد سعاد حسني علي شرف أحد أصدقاء السندريلا، حيث عرض عليها المناوي تسجيل مذكراتها في حلقات لحساب جريدة «الشرق الأوسط السعودية» مقابل مبلغ مالي محترم!

وافقت سعاد حسني علي العرض فوراً لأسباب تتعلق بكرامتها وكبريائها، فقد تزامن هذا العرض مع رفض الحكومة المصرية برئاسة عاطف عبيد تمديد قرار علاجها علي نفقة الدولة في لندن، ومطالبتها بالعودة إلي مصر واستكمال علاجها بالقاهرة!

وفي ذات الوقت الذي تلقت فيه السندريلا عروضاً كثيرة للعلاج علي نفقة بعض الدول العربية إلي جانب عرض من إسرائيل لعلاجها مقابل تسجيل مذكراتها للاذاعة الإسرائيلية!

وخلال تسجيل المذكرات عثر عبداللطيف المناوي علي كنز مذهل وهو معلومات خطيرة أدلت بها الفنانة الراحلة عن عدد من السياسيين الذين مازالوا في السلطة وتحمل إدانة لهم، وكان من بينهم صفوت الشريف الذي أفشت سعاد حسني باسمه الحركي وهو «موافي» للمناوي، وتناولت مساومته لها وتهديده بفضحها إذا لم تقتسم معه الفلوس التي كانت تحصل عليها ومن عملية ابتزازها بالتصوير!

حمل المناوي «الكنز» المعلوماتي وسافر إلي القاهرة في رحلة سريعة، وطلب مقابلة صفوت الشريف، وهو ما تأكدنا منه عن طريق أحد الموظفين بمكتب صفوت الشريف، الذي حكي لي وقتئذ عن مقابلة الشريف للمناوي لمدة ساعتين وتسلمه الشرائط التي تحمل اعترافات سندريلا الشاشة المصرية!

بعدها تولي المناوي اعداد برنامج حواري وكان شخصاً مجهولاً لم يسبق له الظهور علي شاشات التلفاز ولو حتي كضيف!

بعد سماع صفوت الشريف للشرائط قرر ايفاد الفنانة نبيلة عبيد إلي لندن حاملة رسالة خاصة إلي السندريلا عبارة عن تهديد مغلف بنصيحة، لإثناء سعاد حسني عن كتابة مذكراتها، أو استبعاد صفوت الشريف نهائياً من تلك المذكرات وكذلك بعض المسئولين الذين كانوا في السلطة.

غير أن نبيلة عبيد فشلت في مهمتها لأن سعاد حسني كانت شخصية عنيدة!

الكشف عن قصة صعود عبداللطيف المناوي السريع لرئاسة قطاع الأخبار لم يكن آخر المفاجآت.. فآخر المفاجآت هو هروب المناوي وزوجته رولا خرسا إلي لندن في ذات اليوم التالي مباشرة لقرار عزله من رئاسة قطاع الأخبار بماسبيرو.

ليست هناك تعليقات: