الخميس، 28 أبريل 2011

عبد المنعم أبوالفتوح: حزب الإخوان خطر على المجتمع.. والجماعة فى حالة ارتباك


قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن الإخوان يريدون أن يحكموا بشرع الله، والأصول العامة، ويريدون دولة مدنية تعرف الإسلام قرآناً وسنة، لأن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية.

أضاف «بديع»، فى المؤتمر الذى عقدته الجماعة بمدينة المنيا تحت عنوان «تعرف إلينا عن قرب»، مساء أمس الأول: «نحن مأمورون من (القرآن) بحماية مقدسات إخواننا المسيحيين الذين كانوا يساعدون المسلمين على الوضوء فى التحرير أثناء المظاهرات، بينما كان المسلمون يحمونهم أثناء القداس».

وأعلن «بديع» عن عزم مرشحى الجماعة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة التحالف مع كل القوى السياسية، والأقباط، مشيراً إلى أن الجماعة لا تسعى إلى الأغلبية، مبرراً ذلك بأن الإخوان يشفقون على أنفسهم، حيث لا يستطيع فصيل واحد أن ينهض بمصر فى الوقت الحالى، لافتاً إلى أن ما يقوله ليس مناورة سياسية، واصفاً البرلمان بأنه سلم قوى لانتخاب رئيس الجمهورية.

من جهة أخرى، قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، عضو مجلس شورى الجماعة، إن تأسيس الجماعة حزباً سياسياً خطر على المجتمع والعمل الدعوى، متهماً بعض المؤسسات الدينية بأنها تقوم بـ«الشحن الطائفى»، مشيراً إلى أن مصر تحتاج إلى التمدن.

وأضاف «أبوالفتوح»، خلال اللقاء الذى نظمته مكتبة «ألف» بالإسكندرية، مساء أمس الأول، أن الأداء الدعوى يجب أن يستقل تماماً عن العمل الحزبى، لأن إدخال القيم الدينية فى المنافسة الحزبية يسىء إليها ويقلل من قيمتها، واصفاً الجماعة بأنها فى حالة ارتباك بسبب العلاقة بينها وبين حزب «الحرية والعدالة» الذى تعتزم تأسيسه.

وقال محسن راضى، القيادى بالجماعة، إن الجماعة قررت إطلاق محطتها الفضائية التى تحمل اسم «مصر ٢٥» الشهر المقبل، على القمر الصناعى «نايل سات»، مشيراً إلى أن استراتيجيتها ستكون إسلامية عربية وطنية، ورسالتها هى المساهمة من خلال برامجها فى تحسين الأحوال المعيشية للمصريين والأمة العربية بأكملها، وتعمل على تحقيق النهضة الديمقراطية لمصر.

ليست هناك تعليقات: