السبت، 5 مارس 2011

مستندات تشير لتورط "أمن الدولة " في تزوير الانتخابات

كتب : طارق الكرداوى
كد شاهد عيان من داخل مبني "امن الدولة" في مدينة نصرأن المتظاهرين عثروا علي العديد من الأدلة والمستندات التي تؤكد تورط الجهاز في تزوير الإنتخابات التشريعية الأخيرة .
وتوضح المستندات أسماء المشاركين في الإنتخابات سواء من مرشحي الوطني أومنافسيهم وبجوارها عدد الأصوات التي سيفوز بها كل مرشح بالجولة الأولى للإنتخابات أو في جولة الإعادة مسبقا وقبل إجراء التصويت .
وذكر الشاهد وهو ممن شاركوا في إقتحام المبني أن ممثلي النيابة العامة في طريقهم الي المقر للتحفظ علي المبني والمستندات الخطيرة التي وجدت بداخله.
وافاد الشاهد بأن قوات الجيش قامت بإخلاء الأدوار العليا من المبنى وسمحت بتواجد المتظاهرين في محيط المبنى الداخلي .
مضيفا بأن أحد مساعدي النائب العام وصل إلى مقر المبنى وذلك حفاظا على المستندات والملفات الموجودة من الاتلاف.
وفي وقت سابق ذكر احد المتظاهرين ممن شاركوا في اقتحام مبني "امن الدولة" بمدينة نصر أن هناك اكثر من الفي شخص قاموا بالهجوم علي المبني وذلك دون تدخل من قوات الجيش .
واكد المصدر ان المقر الذي وجد خاليا من ضباطه ومسئوليه قد تم إتلاف جميع الملفات الموجودة به وأن المتظاهرين لا يزالون داخل المبني حتي كتابة هذه السطور ولم ترد اي انباء عن وجود اصابات.
وطالب بعض المتظاهرين القضاة بالحضور إلي المبني لتسلمه ومافيه من مستندات وملفات التي حرص الضباط علي اتلاف معظمها خوفا من استخدامها كادلة إتهام حين محاكمتهم .
وعرض احد المتظاهرين ملفا عثر عليه داخل المقر الامني لشخص اسمه سيد علي ابو علي مكتوب فيه ان تحريات المباحث تؤكد انه يداوم علي الصلاة ويقرأ كتاب فقه السنة للشيخ السيد سابق !
وامتدت اعمال حرق الملفات والمستندات من جانب ضباط امن الدولة لتشمل مقرات لهم في الزقازيق ومرسي مطروح ومدن مصرية اخري وتم تشديد الحراسة من جانب الجيش علي مقر أمن الدولة الرئيسي في اسيوط جنوب القاهرة تحسبا لوصول متظاهرين إليه. .

ليست هناك تعليقات: