الخميس، 30 يناير 2014

«حماس»: قضاء مصر ينزل لمستوى «الفبركة»

«حماس»: قضاء مصر ينزل لمستوى «الفبركة».. ونطالب بلجنة تقصي حقائق عربية محايدة

«حماس»: قضاء مصر ينزل لمستوى «الفبركة».. ونطالب بلجنة تقصي حقائق عربية محايدة
  
 
طالبت حركة حماس بتشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة من عدد من الدول برعاية جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامي؛ للتحقيق في الاتهامات المصرية لعدد من أعضائها في قضية اقتحام السجون وتهريب متهمين.
وأبدت حركة المقاومة الإسلامية حماس إدانتها ورفضها للتهم التي وصفتها بـ«الباطلة» التي يلقيها القضاء المصري ضد شخصيات في حركة حماس.
واتهمت الحركة، في بيان لمركزها الإعلامي اليوم الأربعاء، القضاء المصري بأنه ينزل إلى مستوى الفبركات الإعلامية، فيقع في شَرَك اعتماد الأخبار الكاذبة والتحريضية والملّفقة دليلاً في حَبْك التُّهم جُزافاً دون أدنى مستند أو شبهة منه، على حد بيان الحركة.
وأوضحت حركة حماس أنها لم تتدخل في الشأن المصري لا قبل الثورة ولا أثناءها ولا بعدها، وأنها ليست طرفاً فيما يجري في مصر.
كما تعهدت الحركة بأن بنادقها لن تُرفع إلاَّ في وجه من سمته «العدو الصهيوني»، وأنها لن تنساق إلى أي استفزاز، واعتبرت الاتهامات لها «باطلة لا أساس لها من الصحة، ولا تستند إلى أيّ دليل»، وإنما هي تهم سياسية محضة، بحسب البيان.
واستشهدت حماس بأنه لم يثبت منذ تأسيس الحركة أنَّها تدخلت في أيّ شأن عربي أو إسلامي داخلي، وأنه ثبتت براءة الحركة في كل الأحداث التي اتّهمت بها، من كنيسة القديسين وقتل ثوار 25 يناير، والمكالمات التي ثبتت «فبركتها» وفقًا لوصفها، ثم في قضية وادي النطرون التي أكّدت لجنة تقصي الحقائق التي شكّلها المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي أنَّ حماس لم تكن حاضرة في المشهد برمّته.
واستعرضت الحركة ما سمته «مسلسل الاتهامات الباطلة» التي تنقلها الصفحات عن "خبراء استراتيجيين" وعن "مصادر أمنية رفيعة"، واستمر معها -بحسب الحركة- ظهور براءة حماس بعد كل اتّهام، فقد ألقي القبض على قتلة شهداء رمضان في رفح، وعلى خاطفي الجنود السبعة، وعلى مثيري فتنة الخصوص وكاتدرائية العباسية، وليس فيهم عنصر واحد من حماس، كذلك لم يثبت بالمطلق وجود أي عنصر قسّامي ممن ادّعت بعض الأبواق دخولهم بالآلاف لحماية قصر الاتحادية، كما جاء بالبيان.
ووصفت اتهامات النيابة العامّة لحركة حماس بأنها «سياسيةٌ محضة، وادّعاءات باطلة»؛ مستدلة بإدراج أسماء أسرى يقبعون في سجون الاحتلال؛ كالأسير حسن سلامة المحكوم عليه بعدد من المؤبدات منذ عام 1996م، وأسماء شهداء استشهدوا قبل ثورة 25 يناير 2011 بسنوات كالشهيد حسام الصانع الذي استشهد خلال حرب الفرقان عام 2008م، والشهيد تيسير أبو سنيمة الذي استشهد عام 2009م، في لائحة الاتهامات الأخيرة يكشف بوضوح زيف هذه الادّعاءات وبطلانها، وأنّها قائمة على الفبركة والتهم المعلبة، وفقا لما جاء في بيان الحركة.
وطالبت الحركة القضاء المصري بألا يُقحم حركة مقاومة فلسطينية في أتون أزمة داخلية مصرية ليست حماس طرفاً فيها، وأن يكفّ عما سمته «كيل التهم الباطلة».
ودعت وسائل الإعلام المصرية إلى تحرّي الصدق والدقة والموضوعية والتحلّي بالمصداقية وعدم تضليل الرّأي العام، وألاّ تنجرّ لخدمة أجندة محاصرة الشعب الفلسطيني وتشويه صورة المقاومة، كما جاء في بيان الحركة.
وفي ختام بيانها دعت حركة حماس إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة من عدد من الدول برعاية جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامي؛ للتحقيق في الاتهامات المصرية.

ليست هناك تعليقات: