الجمعة، 29 يوليو 2011

خطة عودة جمال مبارك وترشحه للرئاسة وحكمه لمصر كرئيس بعد الثورة


خطة عودة جمال مبارك وترشحه للرئاسة وحكمه لمصر كرئيس بعد الثورة
كتب:طارق الكرداوى
العسكر ضد التوريث ولكن ماذا فعلوا طوال عشر سنوات يتم تجهيز جمال مبارك للحكم لمنع السيناريو من الاكتمال ؟؟ ...الاجابة لا شئ ذلك ان العسكر لم يكونوا ضد التوريث من حيث المبدأ ولكنهم ضده من حيث التفاصيل , ليسوا ضده من حيث المبدأ ولكنهم ضد المساس بالامتيازات الممنوحة لهم , ليسوا ضد جمال كشخص ولكنهم ضده لانه يقلل من دورهم وتحكمهم وامتيازاتهم كونه لا يعرف عن الجيش الا كونه الفرع الاحتياطي للجهاز الامني القمعي وكان يظن ان والده يسيطر عليه والحقيقة ان هذا الظن كان في محله بنسبة 100% والدليل ان الجيش لم ينحاز الي الثورة ولكنه ارغم علي الانحياز الي الثورة بعد وصولها الي ذروتها وتيقن الجميع ان اوامرهم بالضرب ان صدرت الي الجنود ستكون نهايتهم قبل نهاية الثوار لان الجنود لن ينفذوا لانهم جزء من مجتمع مقهور ومظلوم وليسوا جزء من مجتمع الامتيازات الغير عادية التي يتمتع بها من سيصدرون الاوامر المهم ان الجيش كان ينتظر ان تكتفي الثورة بالغاء التوريث والابقاء علي مبارك حتي سبتمبر لكي يتم تصعيد احد ابناء العسكر الي سدة الحكم عبر مسرحية جديدة والسؤال هل ندم الجيش علي اكتمال الثورة ؟ وهل يفكرون الان ان جمال كان ارحم من كل النواحي الامتيازية لهم من اي رئيس مشاكس يراقب امتيازاتهم ويمنحها ويقطعها حسب القوانين وليس حسب الولاء للاشخاص فيتسبب في رحيلهم جميعا من مناصبهم كونهم فسدة مفسدين او علي الاقل متواطئين متباطئين ....والسؤال الهم هل يفكر الجيش في تدارك خطأه واعادة جمال مبارك الي السلطة وتجهيز اكثر من جمال مبارك ليكونوا عرائس ماروت في ايدي العسكر ويدافعون عنهم ويحافظوا لهم عن امتيازاتهم الغير قانونية قبل القانونية ؟؟؟...طبعا سأكون غبي اذا قلت ان جمال كشخص هو من سيفكر العسكر في اعادته ذلك ليس من العقل في شئ ولكني اقصد جمال المواصفات حيث الغباء السياسي وارضاء من يعتقد انه صاحب التأثير الاقوي وعدم القدرة علي القيادة والسلبية والبطء في الاستجابة لمطالب الناس (( في حوار منشور مع جمال مبارك الشخص قال لمستشار الرئيس اوباما انه لا يهمه الشعب المصري بقدر اهتمامه بارضاء العسكر وكسب ودهم وود امريكا )) اضافة الي كون المواصفات الاخري من كونه يقبل النقد ويمتصه مقابل الامتيازات وتظل القوات المسلحة وبالاخص القادة في نظر المخدوعين تقوم بدور المنقذ والمخلص الذي يستنجد به الناس مع كون ذلك ممكن وغير مكروه بل هذا هو دور الجيش الذس لا ينتظر عليه شكر ...السؤال من سيدعم الجيش وهل سيجهز من خلف الستارة عن طريق القائمة الفردية الذي اخترع الجيش نظام اانص بالقائمة النسبية والنص بالقائمة الفردية واظن وبعض الظن ليس اثم انه يجري تجهيز شخصيات ما يمكن ان نطلق عليه الشخصية (الجمال مباركية ) لكي يتم تقديمهم الي مسرح مجلس الشعب الجديد ليقفوا حائط سد في مقابل النصف الاخر وهل في حالة نجاح ذلك سيدعم الجيش نظام الحكم البرلماني لكي يتم التلويح والتهديد ةبسحب الثقة من اي خكومة تهدد مصالح الجنرالات في اي وقت وربما تحسبا لعدم القدرة علي تنفيذ هذا المخطط بحذافيره يتم الاتفاق علي دعم مرشحين اواكثر ممن يعتقد انهم اقرب الي الفوز بالمنصب لكي يحمي ويحافظ لهم علي امتيازاتهم ويظلوا كما هم بامتيازاتهم كجهة سيادية فوق اي محاسبة وبالطبع سيتم الاختيار والدعم للفوز من يملك مواهب الغباء السياسي التي كانت متوافرة وبقوة في جمال مبارك وكان يرفضها العسكر إملا في تقدم احد الجنرلات الي مسرح الاحداث والتحكم في العرائس المتحركة قبل ان تهدم الثورة المسرح علي ادمغة من صنعوه...والله اعلي واعلم وحسبي الله ونعم الوكيل ...عاشت الثورة قوية ابية عفية حتي تصبح مصر افضل واقوي بلاد الشرق الاوسط بل والعالم باذن الله وبفضل شبابها الحر

ليست هناك تعليقات: