بعد ٠٣ عاماً من تزوير إرادة الشعب برلمان حقيقي«.. حلم المصريين بعد الثورة
كتب طارق الكرداوى
البرلمان المصري بمجلسيه (شعب وشوري) قبل ثورة ٥٢يناير كان موجهاً وملوناً بأغلبية مطلقة لنواب الحزب الوطني الذين كانوا يستهدفون في المقام الأول الحصول علي الحصانة قبل كل شئ لاستغلال النفوذ ونهب الأراضي والأموال وارتكاب الجرائم متخفين خلف قناع ممثلي الشعب تحت القبة.. الآن وبعد أن انتفض الشعب وانحل مجلس الإفساد السياسي تري ما هو شكل الحياة البرلمانية في مصر الجديدة؟ سؤال يداهم أذهان الجميع من سياسيين ومواطنين عاديين وبخاصة بعد وجود محترفي تزوير الانتخابات خلف القضبان بطرة، فعلي مدار ٠٣ عاما لم يمارس مجلس الشعب دوره الذي أكد عليه الدستور في المادة ٦٨ من رقابة وتشريع. لكن مجلس الشعب وأعضاءه التابعين للحزب الوطني أفسدوا الحياة السياسية ولو كان هناك برلمان قوي لما كان هناك هذا الفساد الذي استشري في كل نواحي الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق