بعد عقد عروسان مصريان قرانهما في ميدان التحرير وسط الالاف المعتصمين فيوسط القاهرة اصرت احدى المعتصمات التي تنتظر مولودها الأسبوع القادم ، أنتضع مولودها في الميدان وعن إمكانية ذلك قال أحد الأطباء لصحيفة "سبق" السعودية: "إن هناك أكثر من مستشفى ميداني مجهَّز للإسعافات الأوليةوخياطة الجروح. أما عملية الولادة فيمكن إتمامها في العيادة الخاصةالملحقة بمسجد عباد الرحمن الملاصق للميدان من جهة شارع طلعت حرب"، مشيراالى "إن كان هناك ميلاد وحياة في الميدان فإن هذا يأتي بفضل الشهداء".
وائل غنيم يذهب مسرعا لزملائه بميدان التحرير بعد الافراج عنه
كتب:طارق الكرداوى
وصل الناشط المصري وائل غنيم إلى منزله بعد الإفراج عنه مباشرةالاثنين، حيث رفض الذهاب إلى ميدان التحرير بصحبة حسام بدرواي أمين عامالحزب الوطني الحاكم، كما ويتوقع أن يتوجه غنيم إلى ميدان التحريرالثلاثاء لمشاركة آلاف المعتصمين المطالبين برحيل الرئيس المصري حسنيمبارك.
وأفادت مصادر مقربة من وائل غنيم بأنه بادر فور الإفراج عنه للاتصال بأهله لطمأنتهم عليه وسرعان ما توجه لميدان التحرير .
وفيطريقه لمنزله، أدلى غنيم في أول ظهور له بتصريحات لقناة "أون تي في " قدمخلالها التعازي لأسر شهداء الثورة ، مشددا على أن الأبطال الحقيقيين همالمعتصمون في الميدان.
وعبر وقد بدا عليه الحزن والتعب الشديد عن اصرار شباب 25 يناير على مواصلة الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها.
وكانحازم غنيم أعلن في وقت سابق أنه تلقى تأكيدات بالإفراج عن شقيقه وائلالإثنين بعد أيام من الغموض حول مصيره منذ اختفائه في 27 يناير خلالمشاركته في ثورة شباب 25 يناير في مصر .وأضاف حازم في تصريحات لقناة "العربية" مساء الأحد أن كثيرين بينهم رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرسأبلغوه أنه سيتم الإفراج عن شقيقه بعد ظهر الاثنين .
وجاءت التطوراتالسابقة بعد أن أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في وقت سابقعن بالغ قلقها تجاه اختفاء المدون المصري وائل غنيم مدير التسويق الإقليميلمجموعة جوجل الأمريكية في الشرق الأوسط وإفريقيا منذ الخميس 27 يناير/ كانون الثانى 2011.
وقالت الشبكة العربية في بيان لها :"وائل غنيممثله مثل الكثير من الشباب المصري الذي خرج ليعبر عن حاجته للديمقراطيةومطالبته بها ولم يكن عضو في أي من التنظيمات أو الأحزاب السياسية المصريةإلا أن اختفاءه ماهو إلا صورة من صور القمع والاستبداد الذي يتعامل بهالنظام المصري مع الشباب المطالب بالديمقراطية".
وتابع البيان " رغمالمطالبات الكثيرة من قبل المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام لسرعة الكشفعن مكان المواطن المصري وائل غنيم حيث أنه لم يرتكب أي جرم إلا أن خبرتنامع جهاز مباحث أمن الدولة تجعلنا نعتقد أن وائل قد يكون مختطفا ومحتجزا فيمقر مباحث أمن الدولة في مدينة نصر بالقاهرة وهو المبنى الذي اعتاد جهازأمن الدولة احتجاز المختطفين به وإنكار وجودهم".
يذكر أن وائل غنيمكان كتب قبل اختفائه على صفحته على "الفيس بوك" وعلى صفحته على موقع "تويتر" عن نيته المشاركة في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية وحتى انقطاعخدمة الإنترنت في مصر في 27 يناير كان يدعو للمشاركة السلمية في المظاهرات.
.. وائل غنيم يبكي المصريين وتصرف رائع من الزميلة منى الشاذلى
وادانة للاعلام المصرى
كتب:طارق الكرداوى
يبدو أن تسليط وسائل الإعلام المختلفة الضوء على الناشط المصري وائلغنيم لم يكن ينبع من فراغ ، فهو بعث برسالة للجميع مفادها أنه ورفاقه من شباب 25يناير ممن أطلقوا ثورة الكرامة والحرية من أنبل وأشرف ما أنجبت أرض الكنانة .
ولعل ما يؤكد صحة ما سبق أن هؤلاء الأبطال لم يسعواللبحث عن مجد شخصي أو سلطة وإنما كان الهدف الأساسي الذي يحركهم هو عشق مصر والرغبةفي أن تكون في أفضل صورة .
ورغم أن وسائل الإعلام الرسمية سارعت في الأيام الأولىلتفجر الثورة لوصف هؤلاء الأبطال بأنهم تارة عملاء لأمريكا وإسرائيل وتارة أخرىعملاء لحزب الله وإيران وحماس ، إلا أن الحقائق سرعان ما بدأت تتكشف للجميع وهي أنهؤلاء الشباب هم أكثر وطنية من أي شخص آخر في مصر وهذا ما ظهر جليا في أول ظهورإعلامي للناشط المصري وائل غنيم بعد الإفراج عنه في 7 فبراير .
ففي أول ظهور إعلامي له وخلال تصريحات متقضبة أدلى بهالبرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" ، بدا وائل غنيم شخصا واعيا ومثقفا ويعرفما يريد بل ورفض أكثر من مرة أن يتم وصفه بأنه بطل من أبطال الثورة ، مشدداعلى أن الأبطال الحقيقيين هم المعتصمون في الميدان .
وكان اللافت للانتباه أن وائل حرص في البداية علىتقديم التعازي لعائلات شهداء الثورة ونفي ما رددته وسائل الإعلام الرسمية المصريةليل نهار من أنهم يتلقون دعما من قوى خارجية ولا يحرصون على استقرار مصر ، مشدداعلى أن حالته المادية جيدة وأنه كان يمكن أن يعيش حياة مستقرة في دبي ، إلا أنه سعىلأن تكون بلده في وضع أفضل مما هي عليه .
وفي تأكيد جديد على أن هؤلاء الشباب هم أشرف من أنجبتمصر ، وجه وائل نداء للمصريين جميعا بالتوقف عن تبادل الاتهامات الخيانة والسعي فقطمن أجل مصلحة مصر .
وماأن بدأت الإعلامية منى الشاذلي في عرض صور شهداء الثورة ، إلا وانهار وائل فيالبكاء في مشهد لن ينساه كل من شاهده ، مشددا على أن سقوط هؤلاء الشهداء ليس غلطتهموإنما غلطة كل من يتمسك بالسلطة ، وهنا سارع وهو في شبه حالة انهيار كامل لمغادرةالاستديو وذهبت منى الشاذلي وراءه .
وبعد لحظات ، عادت منى الشاذلي وهي في حالة تأثر شديدةلدرجة أنها حبست دموعها ، مطالبة الجميع بالكف عن إطلاق نظرية "المؤامرة" تجاه مايحدث في ميدان التحرير .
وتابعت قائلة :" وائل الذي أبكى الجميع داخل الاستديوحزنا على شهداء الثورة هو مصري متسق مع نفسه ويعشق بلده ، وائل وشباب 25 ينايرعايزين بلدنا تبقى كويسة ، يارب حد يفهم " .
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد استضافت منى الشاذليأيضا شخصيات شهيرة شاركت في مظاهرات ميدان التحرير بينها المذيعة بالتليفزيونالمصري هالة فهمي والكاتب مدحت العدل ، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن الاتهاماتالموجهة للمحتجين بالخيانة ما هي سوى أكاذيب وتزييف للحقائق.
بل إن هالة فهمي وجهت انتقادا لاذعا للإعلام الرسميالمصري وشاركها الرأي أيضا مدحت العدل الذي سخر من عبارات أن المحتجين خربوا البلد، مشددا على أن من خرب البلد اقتصاديا هم من نهبوها طيلة 30 عاما وأن أسلوب البلطجةوتشويه الحقائق لم يعد يجدي نفعا .
وبصرف النظر عما سبق ، فإن ظهور وائل غنيم بعد حواليأسبوع من اختفائه جاء بمثابة دليل آخر على أن ما يحدث في ميدان التحرير هو ثورةشعبية وطنية خالصة لا مجال للمزايدة عليها خاصة وأن وسائل الإعلامالمصرية حاولت خداع الجميع بأن وائل غنيم هو قائد المجموعة التي نظمت مظاهرات 25يناير بعد أن تلقى تدريبا في أمريكا طيلة 3 سنوات على هذا الأمر ، إلاأن استمرار الاحتجاجات وخروج مظاهرات مليونية رغم اختفائه سرعان ما دحض صحة ماسبق.
.. وائل غنيم يبكي المصريين وتصرف رائع من الزميلة منى الشاذلى
وادانة للاعلام المصرى
كتب:طارق الكرداوى
يبدو أن تسليط وسائل الإعلام المختلفة الضوء على الناشط المصري وائلغنيم لم يكن ينبع من فراغ ، فهو بعث برسالة للجميع مفادها أنه ورفاقه من شباب 25يناير ممن أطلقوا ثورة الكرامة والحرية من أنبل وأشرف ما أنجبت أرض الكنانة .
ولعل ما يؤكد صحة ما سبق أن هؤلاء الأبطال لم يسعواللبحث عن مجد شخصي أو سلطة وإنما كان الهدف الأساسي الذي يحركهم هو عشق مصر والرغبةفي أن تكون في أفضل صورة .
ورغم أن وسائل الإعلام الرسمية سارعت في الأيام الأولىلتفجر الثورة لوصف هؤلاء الأبطال بأنهم تارة عملاء لأمريكا وإسرائيل وتارة أخرىعملاء لحزب الله وإيران وحماس ، إلا أن الحقائق سرعان ما بدأت تتكشف للجميع وهي أنهؤلاء الشباب هم أكثر وطنية من أي شخص آخر في مصر وهذا ما ظهر جليا في أول ظهورإعلامي للناشط المصري وائل غنيم بعد الإفراج عنه في 7 فبراير .
ففي أول ظهور إعلامي له وخلال تصريحات متقضبة أدلى بهالبرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" ، بدا وائل غنيم شخصا واعيا ومثقفا ويعرفما يريد بل ورفض أكثر من مرة أن يتم وصفه بأنه بطل من أبطال الثورة ، مشدداعلى أن الأبطال الحقيقيين هم المعتصمون في الميدان .
وكان اللافت للانتباه أن وائل حرص في البداية علىتقديم التعازي لعائلات شهداء الثورة ونفي ما رددته وسائل الإعلام الرسمية المصريةليل نهار من أنهم يتلقون دعما من قوى خارجية ولا يحرصون على استقرار مصر ، مشدداعلى أن حالته المادية جيدة وأنه كان يمكن أن يعيش حياة مستقرة في دبي ، إلا أنه سعىلأن تكون بلده في وضع أفضل مما هي عليه .
وفي تأكيد جديد على أن هؤلاء الشباب هم أشرف من أنجبتمصر ، وجه وائل نداء للمصريين جميعا بالتوقف عن تبادل الاتهامات الخيانة والسعي فقطمن أجل مصلحة مصر .
وماأن بدأت الإعلامية منى الشاذلي في عرض صور شهداء الثورة ، إلا وانهار وائل فيالبكاء في مشهد لن ينساه كل من شاهده ، مشددا على أن سقوط هؤلاء الشهداء ليس غلطتهموإنما غلطة كل من يتمسك بالسلطة ، وهنا سارع وهو في شبه حالة انهيار كامل لمغادرةالاستديو وذهبت منى الشاذلي وراءه .
وبعد لحظات ، عادت منى الشاذلي وهي في حالة تأثر شديدةلدرجة أنها حبست دموعها ، مطالبة الجميع بالكف عن إطلاق نظرية "المؤامرة" تجاه مايحدث في ميدان التحرير .
وتابعت قائلة :" وائل الذي أبكى الجميع داخل الاستديوحزنا على شهداء الثورة هو مصري متسق مع نفسه ويعشق بلده ، وائل وشباب 25 ينايرعايزين بلدنا تبقى كويسة ، يارب حد يفهم " .
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد استضافت منى الشاذليأيضا شخصيات شهيرة شاركت في مظاهرات ميدان التحرير بينها المذيعة بالتليفزيونالمصري هالة فهمي والكاتب مدحت العدل ، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن الاتهاماتالموجهة للمحتجين بالخيانة ما هي سوى أكاذيب وتزييف للحقائق.
بل إن هالة فهمي وجهت انتقادا لاذعا للإعلام الرسميالمصري وشاركها الرأي أيضا مدحت العدل الذي سخر من عبارات أن المحتجين خربوا البلد، مشددا على أن من خرب البلد اقتصاديا هم من نهبوها طيلة 30 عاما وأن أسلوب البلطجةوتشويه الحقائق لم يعد يجدي نفعا .
وبصرف النظر عما سبق ، فإن ظهور وائل غنيم بعد حواليأسبوع من اختفائه جاء بمثابة دليل آخر على أن ما يحدث في ميدان التحرير هو ثورةشعبية وطنية خالصة لا مجال للمزايدة عليها خاصة وأن وسائل الإعلامالمصرية حاولت خداع الجميع بأن وائل غنيم هو قائد المجموعة التي نظمت مظاهرات 25يناير بعد أن تلقى تدريبا في أمريكا طيلة 3 سنوات على هذا الأمر ، إلاأن استمرار الاحتجاجات وخروج مظاهرات مليونية رغم اختفائه سرعان ما دحض صحة ماسبق.