«إلهام شاهين» حزينة لعدم دفاع الشارع المصري عنها وتقول: سأعيد حق جميع الفنانين
إلهام شاهين
كتب- طارق الكرداوى:
أكدت الفنانة إلهام شاهين أنها قدمت بلاغ رسمي اليوم ضد مدير قناة الحافظ والشيخ عبد الله بدر بتهمة التحريض ضدها والسب والقذف.
وأضافت شاهين في مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة» أنها لم تتقدم ببلاغ من قبل لأنها كانت خارج مصر ولم تعلم بالموضوع، قائلة: "فوجئت باتصال مجموعة من الصحفيين وأنا خارج البلاد في رحلة علاجية مع الفنانة يسرا ولكنني تخيلت أنهم يسألون عن صحتها، ولم أعرف أن هناك كارثة في مصر".
واستكملت: "عائلتي لم تريد إخباري حتى لا أحزن لذلك لم أتقدم بالبلاغ حتى عدت إلى مصر"، مستكملة "ولكني أؤكد أنني شخصية لن تترك حقها، وسوف أسترجع حقي وحق جميع الفنانين الذين تم أهانتهم".
وعبرت شاهين عن حزنها من عدم رؤية رد فعل من الشعب المصري بعد أهانتها هي وزملائها في القطاع الفني، قائلة: "توقعت تحرك الشارع المصري للوقوف ضد هذه الإهانات التي تسيء للدين الإسلامي"، مستطردة "لو الشعب ليس غيور على أسماء الفن الكبار، عليهم أن يغيروا على ديننا".
ووجهت إلهام الشكر للدكتور عبد الله النجار والدكتور رجائي عطية والشيخ أحمد كريمة، قائله: "أشكرهم جميعاً لأنهم دافعوا عن صورة الإسلام بعد أهانتنا".
وتابعت: "من الممكن أن يقوم أي أحد بالاختلاف معنا، ولكن لا يقوموا بالتعرض إلى شرفنا بهذا الشكل".
وتساءلت: "لماذا هذا الهجوم على الفن ورموزه مثل الفنان عادل إمام و الفنانة هالة فاخر وآخرون مثل نجيب محفوظ".
ورأت شاهين أن الحل للخروج من مثل هذه التصرفات هي وضع ميثاق الشرف الإعلامي، وكل من يخالف ذلك يتم طرده من القطاع على الفور.
وعادت إلهام شاهين للهجوم من جديد على الشيخ عبد الله بدر: "قائلة هذا الشخص الذي أهانني والذي لا أريد أن أطلق عليه لفظ الشيخ، قام بالهجوم على شخصي رغم أنه أعلن في البداية أنه لا يعرفني ولم يرى أي مشهد لي، ثم عرض لقطات من برنامج أنا والعسل الذي قلت رأي فيه بأدب عن التيارات الإسلامية".
واستطردت: "كان من الممكن أن يعارضني بكل أدب، ولكنه لم يفعل ذلك وخاض في شرفي".
ووجهت إلهام شاهين حديثها إلى التيارات الإسلامية، قائلة: "أنتم قلتم أنكم من أوائل الناس الذين شاركوا في الثورة، فهل ما تفعلوه من مبادئ الثورة".
واختتمت تصريحاتها بالقول أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعود للمحاكمة في القضية التي رفعتها ضد الشيخ عبد الله بدر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق