زلزال الصحفى
طارق الكرداوى الذى قلب موازين وتناقلته صحف العالم
عريقات وعبدربه في قلب فضيحة جنسية مع ليفني!
ضجة كبري حول وجود أشرطة فيديو بحوزة
"الموساد"
القياديان الفلسطينيان ينفيانة ويهددان طارق الكرداوى
وليفني تصمت ولا
تنفى
وتسارع الي تهنئة "الشاباك"
لاغتيالها القيادات الفلسطينية
الفصائل الفلسطينية "صوت التحرير": هذه حملة صهيونية للتشويش علي
مسعي فوز فلسطين في عضوية الامم المتحدة
زلزال الصحفى طارق الكرداوى وصحيفة
"صوت التحرير" فى الرأي العام العربي والدولي باعلانها عن تورط كل من
صائب عريقات وياسر عبدربه في فضيحة جنسية مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة
ليفني خرج القياديان لنفي المعلومات وتهديد الاعلام بالقضاء لكن ليفني لم تحرك
ساكنا
نقل موقع صوت التحرير عن طريق الصحفى طارق الكرداوى الذى اكد معلوماته علي
لسان وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أنها مارست الجنس مع صائب
عريقات رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية مع اسرائيل ومع ياسر عبدربه. وجاء في موقعها
الالكتروني أن "حسناء الكنيست" صرحت بأنها استفتت الحاخام الأكبر في
اسرائيل فأفتاها بـأنه يحق لها أن تنام مع الغرباء وتمارس الجنس شرط أن يخدم ذلك
اسرائيل.
وهي المعلومات التي تم نقلها من الصحفى المصرى وعليها تم نقل الخبر صحيفة
يديعوت احرنوت التي نقلتها بدروها عن حوار مطول مع التايمز البريطانية ولكن طارق
الكردوى أضاف الأسماء والكثير من التفاصيل حتى الغرفة التي مارست فيها الجنس مع
شخصيات فلسطينية ومنهم صائب عريقات وياسر عبدربه. كانت مزودة بالكاميرات التي تصور
الممارسة وتظهر الفيديوهات المسئولين الفلسطينيين وهما من دون ثياب ويمارسان الجنس
معها وأصبحت ليفني تهدد عددا من الشخصيات العربية بنشر الافلام التي تم تصويرها
علي اليوتيوب اذا لم ينفذوا ما تأمرهم به.
من جهتها كانت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية قد نفت ذكرها لأي من
الأسماء التى ذكرها الصحفى المصرى طارق
الكرداوى وأنها التزمت بحوار "التايمز" الذي اعترفت فيه بأنها خلال
عملها في جهاز الموساد قامت بالعديد من العمليات الخاصة أبرزها اسقاط شخصيات مهمة
في علاقة جنسية بهدف ابتزازه سياسيا لمصلحة الموساد وأنها لا تمانع أن تقتل أو
تمارس الجنس من أجل الحصول علي معلومات تفيد اسرائيل ولكن الصحيفة الاسرائيلية
التي نقلت الخبر منذ اسبوع لم تذكر أي اسم من الأسماء المعنية بالتصريح.
الزعيمة السابقة لحزب "كاديما" المعارض والتي أعلنت بكل فخر عن
هذه المعلومات لم تخرج لنفي المعلومات الجديدة التي أضافا الكرداوى"على موقع
الانوار اليوم" وبالضبط لم تنف علاقتها بكل من عريقات وعبدربه اللذين سارعا
الي تكذيب الخبر وهددا بمقاضاة الصحفى المصرى.
نفي رئيس دائرة المفاوضات وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
الدكتور صائب عريقات الاتهامات وكشف عريقات أنه أجري اتصالات مع جهات اسرائيلية
أكدت له أن وزيرة الخارجية السابقة لم تدل بهذه التصريحات أبدا. وقال عريقات في
تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرتها :
وقال نحن ندرك أن ثمن ذهابنا الي الأمم المتحدة سيكون باهظا بينما لم نتوقع
أن يصل ذلك الي أعراضنا مؤكداً: لن تزيدنا هذه الادعاءات سوي الصمود والتمسك
بالقدس الشرقية وحقوق اللاجئين.
وأضاف: هذه ليست اتهامات انما ادعاءات مغرضة
من جهته تأسف مسئول الاعلام في السفارة الفلسطينية بمصر ماجاء مقابل
للاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام معلقا في اتصال مع جريدة صوت التحرير من وجهة نظري ان هذا الموضوع أراد به التشويش وزرع البلبلة وكل
شئ متوقع من تل أبيب واستغرب أن تلقي هذه الأخبار صداها في الصحف العربية.