رسالة من داخل مصر
بقلم / شريف بدوى
ان كل المصريين ينظرون الى الواقع براى يخالف كل واحد فيهم عن الاخر ولكن يجتمع الجميع على رسالة واحدة ومضمون واحد وهو مصر فى طريقها الى القمة ولن يستطيع احد ان يعرقل هذا الطريق مهما كانت الصعوبات ، كل شعوب العالم اصبحت تنظر الى مصر الان كدولة لها كيان كبير وشعب عظيم بدلا من ان تنظر اليها كجماعة مثل جماعة الاخوان المسلمين وهذا ما تفعله حكومة تركيا الان بانها تنظر الى مصر قبل الثورة بانها جماعة الاخوان المسلمين وهذا يجعل الشعب التركى على هامش العلاقات المصرية التركية قبل الثورة ، والعجيب ان هذه الحكومة مازالت تفكر بهذا الشكل حتى الان ، حيث وجدت العلاقة بين الشعب المصرى وشعب تركيا حائط كبير وهو الحكومة التركية الحالية لانها تعاملت مع جماعة وليس الدولة وقد سقطت الجماعة وبقيت وستظل الدولة المصرية ثابتة الى يوم القيامة ، ان الشعب المصرى يخطوا اولى خطواته ناحية البناء والتنمية الحقيقية تجاه مستقبل راشد ومعلوم ، قد يجد الكثير من المصريين نظرة المجتمع الدولى تنموا ناحية الحقيقة فى الايام القادمة وهذا يعتبر نجاحا ثابتا قد وثقه التاريخ ، لقد ظهرت جماعة الاخوان بعد ثورة 30 يونيه بانها جماعة غليظة وغير ناضجة سياسيا حيث جرها قادتها الى الارهاب والعنف ونجد الان من ينتمى اليها يتنكر من انتمائه لها حتى لا يكون عنصرا غير مرغوب فيه فى المجتمع المصرى بسبب جماعته ، وبعد ان كشف جهاز المخابرات المصرى عن المؤامرة الشنيعة التى كانت امريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وقطر طرفا فعالا فيها وبعد ان ظهر للشعب المصرى طرق كثيرة لاغتياله والقضاء عليه ، اصبحت الحقيقة امام الجميع يراها كيفما يشاء ويتعامل معها بكل الطرق المتاحه له وبشكل يخصه ، ان العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 وقف امامة مدينه بورسعيد وانتصرت عليه وشهد العالم كل الجرائم التى ارتكبها الغزاة فى ذلك الوقت لن تاثر على مقاومة الشعب المصرى ضد هذا العدوان . ولكن لن يتعلم العدو الدرس جيدا ولكن قد يكون الافضل له ان يعلم ان المصريين لا يعرفون الهزيمة مهما كانت قوة عدوهم . لقد حفظ الله مصر من كل سوء وحفظ جيشها الى يوم الدين ، وقد كتب المصريون الى العالم وقالوا ان على من يفكر ان يهدم حضارة وتاريخ المصريين يجب عليه ان يعرف ان عندما يرى القبور يبعث من فيها ويقف البشر جميعهم امام من خلقهم قد يعلم انه لا يستطيع ان يهدم مصر , قد يكون السلام هو السبيل الى الوحدة والترابط بين كل المصريين وعلى كل من كان ينتمى الى جماعة الاخوان المسلمين يجب عليه ان يفكر ويعلم ان العنف والارهاب هو طريق اللا عودة ، وان السلام ومعرفة الحق طريق ناضج بكل الفكر السليم والعقل الراشد ليكون نهايته مستقبل مشرق وبناء لاولادنا واحفادنا ان شاء الله .
بقلم / شريف بدوى
ان كل المصريين ينظرون الى الواقع براى يخالف كل واحد فيهم عن الاخر ولكن يجتمع الجميع على رسالة واحدة ومضمون واحد وهو مصر فى طريقها الى القمة ولن يستطيع احد ان يعرقل هذا الطريق مهما كانت الصعوبات ، كل شعوب العالم اصبحت تنظر الى مصر الان كدولة لها كيان كبير وشعب عظيم بدلا من ان تنظر اليها كجماعة مثل جماعة الاخوان المسلمين وهذا ما تفعله حكومة تركيا الان بانها تنظر الى مصر قبل الثورة بانها جماعة الاخوان المسلمين وهذا يجعل الشعب التركى على هامش العلاقات المصرية التركية قبل الثورة ، والعجيب ان هذه الحكومة مازالت تفكر بهذا الشكل حتى الان ، حيث وجدت العلاقة بين الشعب المصرى وشعب تركيا حائط كبير وهو الحكومة التركية الحالية لانها تعاملت مع جماعة وليس الدولة وقد سقطت الجماعة وبقيت وستظل الدولة المصرية ثابتة الى يوم القيامة ، ان الشعب المصرى يخطوا اولى خطواته ناحية البناء والتنمية الحقيقية تجاه مستقبل راشد ومعلوم ، قد يجد الكثير من المصريين نظرة المجتمع الدولى تنموا ناحية الحقيقة فى الايام القادمة وهذا يعتبر نجاحا ثابتا قد وثقه التاريخ ، لقد ظهرت جماعة الاخوان بعد ثورة 30 يونيه بانها جماعة غليظة وغير ناضجة سياسيا حيث جرها قادتها الى الارهاب والعنف ونجد الان من ينتمى اليها يتنكر من انتمائه لها حتى لا يكون عنصرا غير مرغوب فيه فى المجتمع المصرى بسبب جماعته ، وبعد ان كشف جهاز المخابرات المصرى عن المؤامرة الشنيعة التى كانت امريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وقطر طرفا فعالا فيها وبعد ان ظهر للشعب المصرى طرق كثيرة لاغتياله والقضاء عليه ، اصبحت الحقيقة امام الجميع يراها كيفما يشاء ويتعامل معها بكل الطرق المتاحه له وبشكل يخصه ، ان العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 وقف امامة مدينه بورسعيد وانتصرت عليه وشهد العالم كل الجرائم التى ارتكبها الغزاة فى ذلك الوقت لن تاثر على مقاومة الشعب المصرى ضد هذا العدوان . ولكن لن يتعلم العدو الدرس جيدا ولكن قد يكون الافضل له ان يعلم ان المصريين لا يعرفون الهزيمة مهما كانت قوة عدوهم . لقد حفظ الله مصر من كل سوء وحفظ جيشها الى يوم الدين ، وقد كتب المصريون الى العالم وقالوا ان على من يفكر ان يهدم حضارة وتاريخ المصريين يجب عليه ان يعرف ان عندما يرى القبور يبعث من فيها ويقف البشر جميعهم امام من خلقهم قد يعلم انه لا يستطيع ان يهدم مصر , قد يكون السلام هو السبيل الى الوحدة والترابط بين كل المصريين وعلى كل من كان ينتمى الى جماعة الاخوان المسلمين يجب عليه ان يفكر ويعلم ان العنف والارهاب هو طريق اللا عودة ، وان السلام ومعرفة الحق طريق ناضج بكل الفكر السليم والعقل الراشد ليكون نهايته مستقبل مشرق وبناء لاولادنا واحفادنا ان شاء الله .