في دمياط:أوناش الفساد!
تحقيق: شريف الصباح
منذ عدة سنوات أطلق النائب بمجلس الشعب د. زكريا عزمي صيحة مدوية قال فيها إن الفساد في المحليات( للركب) ولكن الفساد في شركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع تخطي( الركب) ليصل للحلقوم ولا مجيب لاستغاثات العاملين بهذه الشركة التي رفعوها لوزير الاستثمار ـ الذي تتبعه الشركة ـ ولجميع الأجهزة الرقابية في الدولة حتي تخيل العاملون بشركة الحاويات أن الإدارة فوق المساءلة أو إن هذه الإدارة تعمل لدي دولة أخري وليس بإحدي محافظات مصر. والوقائع كثيرة ولدينا المستندات لكل من يطلبها,
وأولي الوقائع كانت عندما طرحت الشركة مناقصة عالمية تحت رقم7 لسنة2009/2008 لشراء ونشي ساحة عملاقين بشرط أن يكونا كاملي التجميع, وذلك أسوة بعقدين تم توقيعهما من قبل الأول في2007/7/16 مع شركة الخليج للأنابيب بدولة الإمارات لتوريد ونشي ساحة لشركة دمياط للحاويات علي أن يكونا كاملي التركيب والتجميع( كما جاء في البند الثاني للأسعار صفحة2/11 من التعاقد) بقيمة3 ملايين ومائة وتسعة وخمسين ألفا وستمائة وأربعة وأربعين دولارا.
أما العقد الثاني فكان مع شركة شينغهاي زينهوا الصينية وكان في2008/4/26 ونص علي تصميم وتصنيع وبناء وتهيئة وتسليم عدد(2) ونش رصيف عملاق لشركة دمياط لتداول الحاويات علي أن يكونا كاملي التركيب والتجميع وذلك حسب ما جاء بالبند الثاني الخاص بالأسعار والسداد بالصفحة الثانية من العقد بقيمة كلية تبلغ سبعة عشر مليونا وستمائة وتسعة وسبعين ألفا وستمائة دولار أمريكي.
وفجأة يجتمع مجلس إدارة الشركة لينظر في البند السابع عشر الخاص بعرض رئيس مجلس إدارة دمياط للحاويات لتقرير لجنة المشتريات الخارجية للشركة المؤرخ في2009/4/21 والخاص بالمناقصة ـ السالفة ـ رقم7 لسنة2009/2008 لتوريد ونشي ساحة عملاقين(R.T.G) ليوافق المجلس الموقر علي ترسية المناقصة علي شركة( ك.ك) بالشروط التالية: السعر3,188,136 يورو, وتمر ثلاثة شروط اعتيادية ليجيء الشرط الرابع المفاجأة ألا وهو تسليم الونشين مفككين.
ويجيء البند الأعجب أن تتم مفاوضات مع شركة( ك.ك) أيضا لشراء عدد أربعة أوناش ساحة عملاقة إضافي المدرجة بخطة2010/2009 الاستثمارية في حالة طلبها خلال سنة من التعاقد.
والسؤال الذي لانجد له إجابة إلا لدي شركة دمياط لتداول الحاويات هو: إذا كانت الشركة ـ حسب المناقصة ستدفع لشركة( ك.ك)20% دفعة مقدمة وهذا منطقي فكيف نتقبل أن تدفع نسبة30%( دفعة ثانية) الخاصة بإتمام التصنيع والتي تدل علي أن الونش تم تصنيعه بالكامل والتفتيش عليه بعد التركيب والاختبار بدولة المنشأ ثم بعد هذا يتم تفكيك الونش بعد اختباره ليتم شحنه عبارة عن قطع لدمياط ثم استغلال مساحة( استثمارية) لإعادة تركيبه؟
هل ستكون جهة التفتيش( اللويدز) موجودة بدمياط عند إعادة التركيب؟ وهل نسبة40% المنصوص عليها في التعاقد( استلام بالموقع) ستدفع لاستلام الونش قطعا أم بعد التركيب ؟ معني هذا إن شركة دمياط ستدفع حوالي50% من سعر الونش( المفكك) دون وجود ضمان أن هذه الأجزاء المفككة هي المتفق عليها؟
ويبدو أن شركة دمياط بعد أن تم توجيه عديد من الانتقادات لأدائها اختار رئيسها أن يرفع اسم نائبه من رئاسة لجنة التفاوض مع شركة( ك.ك) ليضع محله السيد المحاسب( ع.ع.غ) وعلي مايبدو أن هذا القرار الصادر بتاريخ2009/7/20 برقم(305) لحماية نائب رئيس مجلس الإدارة من المساءلة القانونية حيث أن جميع الإجراءات مخالفة للقانون.
فالسيد م. ع. أقام بمخالفة تعليمات الجهاز المركزي الذي رفض شراء( وايرات) صلب للأوناش تنتجها شركة كورية تدعي( فيروب) لضعف أدائها ونتج عنها حادثان وحاول النائب إقناع لجان المناقصات أن بلد المنشأ سويسرا وأنه يتم التصنيع في كوريا الجنوبية لرخص الأيدي العاملة؟؟
والجديد الذي أتي به النائب أنه حضر لجنة الممارسة رقم(4)2009/2008 وهو ليس عضوا فيها وفرض علي اللجنة رسالة من الشركة تسلمها عبر بريده الإلكتروني الخاص وتقدم بمستندات تفيد أن الشركة سويسرية. إلا أن أعضاء اللجنة لم يطمئنوا لما جاء به النائب فدخلوا علي الموقع الإلكتروني لشركة فيروب السويسرية ليكتشفوا أنه خاص بمكتب توزيع في سويسرا وتقدم أعضاء اللجنة بمذكرة لرفض هذه( الوايرات) لعيوبها
إلا أنهم فوجئوا بأن السيد النائب اشتري من هذه الشركة الوهمية مرتين بالأمر المباشر الأولي بمبلغ(17862) يورو والثانية بمبلغ(18394) يورو والغريب أن الشحن يتم باسمه شخصيا وليس باسم الشركة والأغرب أنه تم دفع كامل قيمة( الوايرات) لهذه الشركة قبل وصولها لموقع دمياط وفحصها في تحد واضح للائحة الشركة المالية التي تشترط الدفع بعد الفحص والاستلام.
ويبدو أن هذا النائب أقوي من القانون الخاص بالمناقصات والمزايدات(89) الذي ينص في المادة(61) علي منع التعامل مع شركة أجنبية ليس لها وكيل في مصر والمادة(62) التي تحظر التعامل مع الشركات التي لم تتقدم باستمارة(14 س) وكلاء تجاريين والمادة(44) التي تقضي بضرورة وجود مندوب عن الشركة المورردة لحضور الممارسة العلنية.في النهاية نسأل هل من رادع لمن لا يتلاعبون فقط بالأوراق وإنما بتعريض أرواح الناس للخطر؟ وخصوصا بعد حادثين لم يسفرا إلا عن خسائر مادية, ولكن يعلم الله هل ستتكرر هذه الحوادث مع وجود مثل تلك القيادات؟
وأخيرا نتوجه لكل الأجهزة الرقابية والقضائية: أنقذوا هذه الشركة التي يمكن لها أن تدر المليارات لو حافظنا عليها.. والمستندات تحت أيدينا.. هل من مجيب؟
الأحد، 4 أكتوبر 2009
الشيشة تنقل العدوي بانفلونزا الخنازير:
التدخين ممنوع علي الورق فقط!
تحقيق:هبة حسن
الشيشة من اكثر وسائل نقل الامراض خاصة التنفسية
التدخين ممنوع بأمر القانون في أماكن التجمعات ووسائل المواصلات والمقاهي والمطاعم والأماكن المغلقة.. لكن رغم ذلك فإن هذا القانون لا يتم تطبيقه بالفعل, فهو معلق وكأنه لم يكن!
والآن بعد تزايد المخاوف من انتقال العدوي بمرض انفلونزا الخنازير والأمراض الأخري المعدية فقد تأكدت ضرورة تفعيل هذا القانون, والحد من اصدار تصاريح تدخين الشيشة التي انتشرت بصورة هائلة وبطريقة غير مقبولة بين فئات كبيرة من المواطنين وهو الأمر الذي سيؤدي إلي تدمير الجهاز المناعي للإنسان وأيضا انتقال أي عدوي سريعا.. وتفعيل هذا القانون أصبح مطلبا جماهيريا وليس فقط للمتخصصين في الصحة والقانون.
يقول محمد عوض بسيوني رئيس لجنة حماة المستقبل بجمعية صناع الحياة انه أصيب بقصور في الشريان التاجي فرغم أنه غير مدخن ولكنه كان يجالس الكثير من المدخنين حتي انتقلت له الأمراض من خلال الدخان الذي دمر الجهاز المناعي له وحذره الأطباء من مخالطة المدخنين لأن دخان السجائر يحتوي علي أكثر من أربعة آلاف مادة كيمائية منها200 مادة سامة و43 مادة مسببة للسرطان مثل نافتالين وزرنيخ وكادميوم وعند اشعال السيجارة أو الشيشة تتخلل هذه السموم الجلد إلي الكلي ثم تضرب جهاز المناعة
كما أن التدخين حتي لو كان سلبيا يتسبب في ظهور الأورام السرطانية خاصة في الرحم والأجهزة التناسلية ويطالب بسيوني الوزارات المعينة( السياحة والبيئة والصحة) بعدم التصريح لأي مقهي أو مطعم بالتدخين أو تقديم الشيشة لأنها جريمة تخالف القانون رقم154 لسنة2007 بمنع التدخين بصفة عامة في جميع الأماكن المغلقة والتجمعات البشرية مثل المؤسسات والنوادي والأسواق التجارية ودور السينما ومحطات الوقود وكل الأماكن التي يوجد بها تجمع بشري وتتعامل مع الجمهور
وأضاف أنه شارك في مؤتمر لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة مؤخرا وتم خلاله الاتصال بالدكتور محمد محرز رئيس إدارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة والدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء واللواء عاطف يعقوب مستشار وزير شئون البيئة وطالب المؤتمر هؤلاء المسئولين بالعمل علي تفعيل القانون بجدية ومواجهة مخاطر انتقال العدوي بانفلونزا الخنازير من خلال دخان السجائر والشيشة من شخص مصاب إلي آخر سليم وبالفعل أصدر اللواء تعليمات بهذا الشأن إلي جميع الوزارات المعنية
وأكد الدكتور محمد محرز أن هناك لجانا ستشكل لتفعيل القانون وجاري استخراج كشف بأسماء المكلفين بالضبطية في انتظار اصدار تصديق وزير العدل. كما صرح رئيس حي المعادي اللواء حمدي أبوهاشم بإزالة جميع المخلفات في المقاهي والأسواق التجارية والمطاعم ولكن هناك من يساعد علي تكرار هذه الجريمة بمنح تراخيص الشيشة بالمطاعم والمقاهي والمحلات السياحية ضاربا بعرض الحائط جميع القرارات الصادرة من الوزارات بحجة أن قانون رقم4 لعام1994 يعطي الحق في منحه تصاريح شيشة في الأماكن المغلقة ولكن هناك اشتراطات يجب الالتزام بها.
كما أصدرت وزارة الدولة لشئون البيئة وجهازها كتابها عن التدخين وأمراض العصر التي يسببها التبغ للإنسان تبعا لطريقة استخدامه منها سرطان الرئة والفم والمريء والحلق وأمراض القلب والضعف الجنسي والأزمات الربوية وأمراض الحساسية.
سحابات الدخان
ويوضح الدكتور عزالدين علي أستاذ الصدر والأمراض المعدية ان سحابات الدخان التي تتطاير بين البشر وتنتقل تحمل معها الكثير بالأخص في هذه الآونة ونحن جميعنا نعيش في قلق حول المجهول من انفلونزا الخنازير لأن دخان السجائر والشيشة يصيب الجهاز التنفسي بشراسة ويتعرض الكثيرون من غير المدخنين بأمراض حساسية الصدر والتهاب الجيوب الأنفية التي تلتهب فيها شعيرات الأنف وذلك من قوة وحدة الدخان
ولكن الطامة الكبري هي تدمير الجهاز المناعي للمدخن وغير المدخن مما يعرضه للكثير من أمراض القلب والسرطانات والخوف من أن مرض انفلونزا الخنازير يصيب الجهاز التنفسي لذلك فإن هناك من كانوا يعانون من أمراض الجهاز التنفسي توفوا في العديد من الدول الأوروبية وهنا ننصح بالحد والامتناع عن تدخين السجائر والشيشة سواء في أماكن مغلقة أو مفتوحة.
منشورات توعية
ويقول الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة إنه تم بالفعل التنسيق بين وزارتي البيئة والصحة وطبع منشورات حول منع والحد من التدخين في الأماكن المغلقة.
أما بالنسبة لتدخين الشيشة فهي ناقل قوي لأي مرض مثل انفلونزا الخنازير وذلك ليس بسبب المبسم ولكن الأهم هو عدم النظافة والغسل الجيد أو تغيير المياه التي تجري داخل الشيشة وتنتقل إلي الفم واللعاب ويمكن انتقال العدوي أو اصابة الكثيرين من خلال الشيشة.
وبدأنا بحملات ضد التدخين وبالأخص الشيشة منذ بداية شهر رمضان المبارك بحظر تدخين الشيشة في الأماكن المغلقة.
شرطة البيئة
أما اللواء عاطف يعقوب المستشار البيئي لوزير البيئة فيقول انه بالفعل هناك شراكة مع وزارة الصحة وشرطة البيئة للقضاء علي ظاهرة التدخين لأن الوزير ماجد جورج يقول إننا جميعا في منظومة الدولة, كما شكل لجنة عليا بوزارة البيئة لمكافحة التدخين ووضع استراتيجية للقضاء علي ظاهرة التدخين والشيشة وأيضا رفع الوعي لدي المواطن المصري حتي يكون هو رقيبا لنفسه لأن قانون التدخين لم يحدد أماكن لكن حدد سلوكيات البشر في تفهم مخاطر التدخين ومدي خطورته في نقل عدوي انفلونزا الخنازير والقضاء علي حياتهم,
كما ان مصر من الدول المصدقة علي الاتفاقية الإطارية التي تتبناها الأمم المتحدة الممثلة في وضع تحذيرات التدخين وعدم الإعلان عن التبغ ومشتقاته من الشيشة والتوباكو والدولة تتخذ جميع الإجراءات للتصدي علي ظاهرة التدخين وتفعيل قوانين البيئة التي شعارها هو من حق المواطن علي وزارة البيئة أن تحافظ علي صحته ولذلك فإن هناك خطا ساخنا برقم19808 تابع لوزارة البيئة لتلقي أي شكاوي عن الأماكن التي تقدم الشيشة بدون تصريح
وفي الأغلب الأماكن المغلقة مثل المقاهي والمولات التجارية والمطاعم لأن الدخان قد يؤذي الكثيرين بدون أن يشعروا من خلال المقاهي أسفل المنازل والمحلات التجارية في الأدوار الأرضية داخل المباني والتي يتخلل الدخان داخل البيوت ليتسرب ويتغلغل في جسم الإنسان ويحطم جهاز المناعة ولا يستطيع مقاومة أي أمراض ومنها بالطبع إنفلونزا الخنازير.
التدخين ممنوع علي الورق فقط!
تحقيق:هبة حسن
الشيشة من اكثر وسائل نقل الامراض خاصة التنفسية
التدخين ممنوع بأمر القانون في أماكن التجمعات ووسائل المواصلات والمقاهي والمطاعم والأماكن المغلقة.. لكن رغم ذلك فإن هذا القانون لا يتم تطبيقه بالفعل, فهو معلق وكأنه لم يكن!
والآن بعد تزايد المخاوف من انتقال العدوي بمرض انفلونزا الخنازير والأمراض الأخري المعدية فقد تأكدت ضرورة تفعيل هذا القانون, والحد من اصدار تصاريح تدخين الشيشة التي انتشرت بصورة هائلة وبطريقة غير مقبولة بين فئات كبيرة من المواطنين وهو الأمر الذي سيؤدي إلي تدمير الجهاز المناعي للإنسان وأيضا انتقال أي عدوي سريعا.. وتفعيل هذا القانون أصبح مطلبا جماهيريا وليس فقط للمتخصصين في الصحة والقانون.
يقول محمد عوض بسيوني رئيس لجنة حماة المستقبل بجمعية صناع الحياة انه أصيب بقصور في الشريان التاجي فرغم أنه غير مدخن ولكنه كان يجالس الكثير من المدخنين حتي انتقلت له الأمراض من خلال الدخان الذي دمر الجهاز المناعي له وحذره الأطباء من مخالطة المدخنين لأن دخان السجائر يحتوي علي أكثر من أربعة آلاف مادة كيمائية منها200 مادة سامة و43 مادة مسببة للسرطان مثل نافتالين وزرنيخ وكادميوم وعند اشعال السيجارة أو الشيشة تتخلل هذه السموم الجلد إلي الكلي ثم تضرب جهاز المناعة
كما أن التدخين حتي لو كان سلبيا يتسبب في ظهور الأورام السرطانية خاصة في الرحم والأجهزة التناسلية ويطالب بسيوني الوزارات المعينة( السياحة والبيئة والصحة) بعدم التصريح لأي مقهي أو مطعم بالتدخين أو تقديم الشيشة لأنها جريمة تخالف القانون رقم154 لسنة2007 بمنع التدخين بصفة عامة في جميع الأماكن المغلقة والتجمعات البشرية مثل المؤسسات والنوادي والأسواق التجارية ودور السينما ومحطات الوقود وكل الأماكن التي يوجد بها تجمع بشري وتتعامل مع الجمهور
وأضاف أنه شارك في مؤتمر لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة مؤخرا وتم خلاله الاتصال بالدكتور محمد محرز رئيس إدارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة والدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء واللواء عاطف يعقوب مستشار وزير شئون البيئة وطالب المؤتمر هؤلاء المسئولين بالعمل علي تفعيل القانون بجدية ومواجهة مخاطر انتقال العدوي بانفلونزا الخنازير من خلال دخان السجائر والشيشة من شخص مصاب إلي آخر سليم وبالفعل أصدر اللواء تعليمات بهذا الشأن إلي جميع الوزارات المعنية
وأكد الدكتور محمد محرز أن هناك لجانا ستشكل لتفعيل القانون وجاري استخراج كشف بأسماء المكلفين بالضبطية في انتظار اصدار تصديق وزير العدل. كما صرح رئيس حي المعادي اللواء حمدي أبوهاشم بإزالة جميع المخلفات في المقاهي والأسواق التجارية والمطاعم ولكن هناك من يساعد علي تكرار هذه الجريمة بمنح تراخيص الشيشة بالمطاعم والمقاهي والمحلات السياحية ضاربا بعرض الحائط جميع القرارات الصادرة من الوزارات بحجة أن قانون رقم4 لعام1994 يعطي الحق في منحه تصاريح شيشة في الأماكن المغلقة ولكن هناك اشتراطات يجب الالتزام بها.
كما أصدرت وزارة الدولة لشئون البيئة وجهازها كتابها عن التدخين وأمراض العصر التي يسببها التبغ للإنسان تبعا لطريقة استخدامه منها سرطان الرئة والفم والمريء والحلق وأمراض القلب والضعف الجنسي والأزمات الربوية وأمراض الحساسية.
سحابات الدخان
ويوضح الدكتور عزالدين علي أستاذ الصدر والأمراض المعدية ان سحابات الدخان التي تتطاير بين البشر وتنتقل تحمل معها الكثير بالأخص في هذه الآونة ونحن جميعنا نعيش في قلق حول المجهول من انفلونزا الخنازير لأن دخان السجائر والشيشة يصيب الجهاز التنفسي بشراسة ويتعرض الكثيرون من غير المدخنين بأمراض حساسية الصدر والتهاب الجيوب الأنفية التي تلتهب فيها شعيرات الأنف وذلك من قوة وحدة الدخان
ولكن الطامة الكبري هي تدمير الجهاز المناعي للمدخن وغير المدخن مما يعرضه للكثير من أمراض القلب والسرطانات والخوف من أن مرض انفلونزا الخنازير يصيب الجهاز التنفسي لذلك فإن هناك من كانوا يعانون من أمراض الجهاز التنفسي توفوا في العديد من الدول الأوروبية وهنا ننصح بالحد والامتناع عن تدخين السجائر والشيشة سواء في أماكن مغلقة أو مفتوحة.
منشورات توعية
ويقول الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة إنه تم بالفعل التنسيق بين وزارتي البيئة والصحة وطبع منشورات حول منع والحد من التدخين في الأماكن المغلقة.
أما بالنسبة لتدخين الشيشة فهي ناقل قوي لأي مرض مثل انفلونزا الخنازير وذلك ليس بسبب المبسم ولكن الأهم هو عدم النظافة والغسل الجيد أو تغيير المياه التي تجري داخل الشيشة وتنتقل إلي الفم واللعاب ويمكن انتقال العدوي أو اصابة الكثيرين من خلال الشيشة.
وبدأنا بحملات ضد التدخين وبالأخص الشيشة منذ بداية شهر رمضان المبارك بحظر تدخين الشيشة في الأماكن المغلقة.
شرطة البيئة
أما اللواء عاطف يعقوب المستشار البيئي لوزير البيئة فيقول انه بالفعل هناك شراكة مع وزارة الصحة وشرطة البيئة للقضاء علي ظاهرة التدخين لأن الوزير ماجد جورج يقول إننا جميعا في منظومة الدولة, كما شكل لجنة عليا بوزارة البيئة لمكافحة التدخين ووضع استراتيجية للقضاء علي ظاهرة التدخين والشيشة وأيضا رفع الوعي لدي المواطن المصري حتي يكون هو رقيبا لنفسه لأن قانون التدخين لم يحدد أماكن لكن حدد سلوكيات البشر في تفهم مخاطر التدخين ومدي خطورته في نقل عدوي انفلونزا الخنازير والقضاء علي حياتهم,
كما ان مصر من الدول المصدقة علي الاتفاقية الإطارية التي تتبناها الأمم المتحدة الممثلة في وضع تحذيرات التدخين وعدم الإعلان عن التبغ ومشتقاته من الشيشة والتوباكو والدولة تتخذ جميع الإجراءات للتصدي علي ظاهرة التدخين وتفعيل قوانين البيئة التي شعارها هو من حق المواطن علي وزارة البيئة أن تحافظ علي صحته ولذلك فإن هناك خطا ساخنا برقم19808 تابع لوزارة البيئة لتلقي أي شكاوي عن الأماكن التي تقدم الشيشة بدون تصريح
وفي الأغلب الأماكن المغلقة مثل المقاهي والمولات التجارية والمطاعم لأن الدخان قد يؤذي الكثيرين بدون أن يشعروا من خلال المقاهي أسفل المنازل والمحلات التجارية في الأدوار الأرضية داخل المباني والتي يتخلل الدخان داخل البيوت ليتسرب ويتغلغل في جسم الإنسان ويحطم جهاز المناعة ولا يستطيع مقاومة أي أمراض ومنها بالطبع إنفلونزا الخنازير.
12 فيروسا جديدا يهدد المصريين:
أمراض الاحتباس الحراري.. في الطريـق!
ارتفاع درجة حرارة الأرض يطلق الفيروسات..
والإيبولا والطاعون والحمي الصفراء أخطرها
تقرير خطير صدر مؤخرا عن الهيئة الدولية البريطانية للتغيرات المناخية يقول إن مصر ستكون في مرمي خطر انتشار العديد من الأمراض الفيروسية والمعدية, وذلك نتيجة هجمة شرسة يشنها عدد من الفيروسات غير المعهودة بسبب تغير المناخ, واختلاف درجات الحرارة.
حسبما أشار التقرير الصادر عن أكبر هيئة عالمية تعمل في متابعة التغيرات المناخية, وهي الهيئة البريطانية الدولية ونقلته عنها المجلة الطبية البريطانية لاتسيت فإن هناك12 فيروسا سوف تهاجم مصر واصفة إياها بالدستة المميتة.
كما دعت جمعية الحفاظ علي الحياة البرية إلي مراقبة أفضل لصحة الحيوانات البرية للمساعدة في التوصل مبكرا إلي كيفية انتشار العوامل المسببة للمرض مع دفء الأرض, وحددت الجمعية القائمة المميتة من الأمراض, والتي تبدأ بإنفلونزا الطيور مرورا بالبابيزيا التي تنقلها القردة والكوليرا والإيبولا والطفيليات والطاعون وحمي الوادي المتصدع وداء النوم والدرن والملاريا الخبيثة والحمي الصفراء.
وبحسب رويتر ــ يقول ستيفن ساندرسون رئيس الجمعية فإنه حتي الاضطرابات الصغيرة الخاصة بدرجات الحرارة يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدي بشأن الأمراض التي تواجهها الحيوانات البرية وتنقلها للانسان مع تغير المناخ..
وأضاف أن بيان مراقبة صحة الحياة البرية سوف يساعد البشرية علي التنبؤ بأماكن جددت المتاعب الصحية, كما يساعد علي التحفيظ للاستعداد لها من قبل العلماء.
في نفس الاطار تقول لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة إن انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والناتج بشكل أساسي عن الاستخدام البشري للوقود والطاقة يرفع درجات الحرارة ويعطل سقوط الأمطار, كما أن آثارها تتراوح بين موجات الحرارة وذوبان الأنهار الجليدية.
وتعقيبا علي ذلك يقول الدكتور حسين الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مكتب شرق المتوسط إن التغيرات المناخية تحدث أضرارا للبشرية لا قبل لنا بها, كما أن أساس المشكلة يتمثل في سوء استغلال الموارد الطبيعية وعدم الاهتمام بالأجيال المقبلة, مشيرا إلي أن التغيير المناخي يهدد التقدم الذي أحرزه العلماء في مكافحة الأمراض الناجمة عن الفقر وتغير المناخ كالإسهال والملاريا والكوليرا وسوء التغذية التي تتسبب في مقتل3,5 مليون شخص سنويا, أغلبهم بأفريقيا.
وأشار الدكتور الجزائري إلي أنه لمجابهة تلك الظاهرة نحتاج إلي زيادة المساحة الخضراء, وبذل مزيد من الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة التصحر.
من جانبه يري الدكتور مجدي بدران الاستاذ بطب عين شمس ان ظاهرة التغير المناخي تؤثر علي مصر بشكل كبير لعدم وجود غابات بها, كما تؤدي الظاهرة الي انتشار البعوض من50 الي80 بعوضة بمناطق متفرقة بالعالم, واوضح انه خلال المائة عام القادمة سوف ترتفع درجات الحرارة بمتوسط3 درجات مئوية متسببة في ارتفاع مستوي مياه البحر حوالي20 سم بحلول عام2030 وبذلك تفيض المياه وتغرق الجزر المنخفضة والمناطق الساحلية ويسرد الملايين من البشر.
وعن طبيعة هذه الظاهرة يؤكد اخر التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ان هناك متغيرات تؤثر علي الصحة العامة منها:
ريادة معدل تكرار موجات الحر الشديدة حيث اظهرت التحليلات الاخيرة ان التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري ادي الي تفاقم احتمال حدوث موجات الحر الشديدة منذ عام2003, كما ان التذبذب الملحوظ القصير الاجل يحمل اثارا وخيمة علي الصحة فالحرارة الشديدة والبرد القارس قد يؤديان الي حالات مميتة مثل الاجهاد والهبوط الحراري فضلا عن زيادة معدلات الوفيات الناجمة عن امراض القلب والامراض التنفسية, كما ان ارتفاع درجات الحرارة وتفاوت هطول الامطار قد ينقص من انتاج المكونات الرئيسية في الغذاء في العديد من الاقاليم الفقيرة مما يفاقم خطر سوء التغذية.
من ناحية آخري يقول الدكتور محمد علمي المشرف علي قطاع البيئة بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن نتائج تقرير التقيين الرابع للفريق الحكومي الدولي للتغير المناخي هي ان اقليم شرق المتوسط سيكون من اكثر الاقاليم تأثرا حيث سيتفاقم وضع المايه من الندرة الحالية الي مستويات غير مسبوقة مما يمل تحديا خطيرا لندرة المياه اللازمة للافراد ولانتاج الغذاء, لذلك تقع نسبة الامراض خاصة الاسهال والامراض المعدية فهو امر متوقع فضلا عن تفاقم سوء التغذية بسبب نقص انتاج الغذاء,
ومن المتوقع ان تشهد زيادة عامة في درجات الحرارة وفي عدد وكثافة ومدة موجات الحر الشديدة والعواصف الترابية مما قد يسفرعن اثار صحية مدمرة, كما انه من المتوقع زيادة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف وما تؤدي إليه من زيادة الاصابات والوفيات ولذلك استنادا الي هذه التقييمات تري منظمة الصحة العالمية ان التغير السريع للمناخ يفرض مخاطر جسيمة علي صحة الانسان خاصة الفقراء ومن ثم تدعم المنظمة كافة التدابير التي من شأنها التخفيف من وطأة التزثير الذي يحدثه الناس علي المناخ في العالم ان اكثر من40% من الامراض في العالم يمكن تجنبها باستخدام إدارة أفضل للبيئة.
تغييرات.. وجرائم
وفي نفس السياق يري الدكتور مصطفي طلبة الخبير البيئي ان التغيرات المناخية واستمرارها علي مدي السنوات المقبلة لاتبشر بخير خاصة أن هناك احتمالات مؤكدة بغرق الدلتا نظرا لارتفاع درجة حرارة الارض بمعدل3 درجات خلال الخمسين عام المقبلة ومن ثم هجرة ما يقرب من مليوني مواطن وحدوث خسائر اقتصادية قد تصل الي35 مليار دولار بحسب ما جاء بالتقرير الدولي الصادر عن الامم المتحد.
ويؤكد الكدتور طلبة ان ارتفاع درجة الحرارة سيؤدي الي ارتفاع منسوب مياه البحر ليصل الي90 سنتيمتر مما يتسبب في هلاك المحاصيل الزراعية الرذيسية بالاضافة الي تزثر البيذة البحرية والثروة السمكيةوانقراض كثير من الامراض المنقولة عن طريق الحشرات والحيوانات وغيرها من تلك الفيروس والميكروبات كانت قد اختفت اذ تعاودالظهور بشكاكثر شراسة وحدة ومقاومة لوساذل مكافحتها.
ويشيرالي الجرائم التي تعترف في حق البيئة من جانب الانسان وان من شأنها ان تنقلب عليه فاذا كان في كل ساعة ينطلق نحو4 ملايين طن من ثاني اكسيد الكربون في الجو يخفض في كل ساعة نحو20 كيلو مترا مربعا من غابات المطر.
أما الدكتورة سامية جلال استاذ الصحة العامة ومدير معهد الصحة العامة السابق ومستشار وزير الصحة لشذون البيئة فتري ان التلوث الحادث حالاي ادي الي تغيير جذري في الخريطة الصحة في مصر هناك40% منالعدوي تأتي عن طريق حركة الاواء و60% من اليدين مشيرة الي ان تعرضنا للتلوث البيذي ادخل امراضا لم تكن موجودة علي خريطة الامراض المصرية من قبل مثل مرض فقد المناعة والسرطان والفشل الكلوي والكبدي وامراض الجهاز العصبي مصل فرط الحركة والتوحد وغيرها من الامراض التي تسببت يها الكياويات السامة وتأثيرها عل الجهاز العصبي
ولاننسي انفلونزا الطيور والملاريا الخبيثة التي تسببها بعوض الانوفليس وبعوض حمي الترنج التي تأتي من المستنقعات نتيجة انعدام وجود الصرف الصحي وحتي لو وفذت هذه البعوضة من افريقيا فانها ستجد البيذة المناسبة وهي بيذة المستنقعات الخاصة التي تعيش عليها.
اما الدرن فله قصة اخري فالمرض الجديد منه لا يستجيب للمصادرات الا بنسبة20% ونسبة الـ80% الباقية منه لاتستجيب للعلاج.. هذا الميكروب الذي تواري لمدة10 سنوات ثم ظهر بهذه الضراوة, وهذا بفعل التغيرات المناخية التي جعلت فصل الصيف طويلا وجعلت فترة ناقلات الامراض التي تحدث فيها التكاثر السريع للجراثيم اطول حيث إنه كلما ارتفع معدل الحرارة يتضاعف معدل تكاثر البكتيريا والفيروسات.
خريطة.. ووقاية
وتري الدكتورة سوسن الغزالي أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي أن المناخ يرتبط بخريطة الأمراض, وعلي سبيل المثال أمراض الاسهال ترتبط بالصيف مثل الكوليرا والتيفود وأمراض الجهاز الهضمي, وأمراض الصيف التي تظهر لأن الحرارة تساعد علي تكاثر ووجود البكتريا, وهناك أمراض نسميها الطفيلية أو المتوطنة ولها علاقة بارتفاع درجات الحرارة مثل البلهارسيا ففي الريف يكون انتشار الأمراض الطفيلية في الصيف في أعلي معدلاته
وفي الوقت نفسه تكون التقلبات الجوية أو التغيرات المناخية مصاحبة لأمراض الجهاز التنفسي العلوي والتهابات الحلق نتيجة الانتقال من الجو البارد الي الحر الشديد والعكس بما يؤثر في الأغشية المخاطية المبطنة للحلق والبلعوم فيسهل تشقق هذه الانسجة في الفم والحلق وتسهل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي نتيجة أختراق الفيروسات للأنسجة.
ولذلك لابد من أن ينتبه الناس الي هذه الأمور حيث علي المواطن أن يعمل علي رفع مناعته الطبيعية عن طريق تخير أنواع المأكولات المناسبة, وممارسة الرياضة, والتغذية السليمة التي تحافظ علي سلامة الغشاء الطلائي المبطن للأنف والحلق والتي تحتوي علي فيتامين ج وأ مثل الليمون والجوافة والفراولة والمانجو بالاستخدام اليومي, وأيضا محاولة تغيير الجو النفسي في أماكن أقل تلوثا.
وعلي السلطات الصحية تسهيل التطعيمات للمواطنين وإدراج الأمراض الجديدة بجداول التطعيمات, والرقابة علي وسائل نقل العدوي مثل المواصلات العامة, والرقابة علي الأغذية والدواء, والتهوية في الأماكن العامة وأماكن التجمعات وتطهير هذه الأماكن العامة حيث يشكل ذلك المرتبة الأولي للوقاية.
ومن جانبه يري الدكتور سعيد شلبي الأستاذ بالمركز القومي للبحوث أن إنعكاس عمليات الاحتباس الحراري علي الكرة الأرضية أدت الي اتساع رقعة التصحر, والتصحر له دور كبير في ظهور كثير من الأمراض الجديدة علي بعض الأماكن مثل الطاعون حيث نلاحظ أن هناك بعض الميكروبات والكائنات مثل القوارض والنواقل تنمو في بيئة أصبحت مناسبة لها ففي درجات الحرارة المرتفعة تنشط هذه الميكروبات والملاحظ أن الجو في مصر أصبح شبيها بجو الخليج حيث حرارة الصيف اكثر قسوة,
وهذا يساعد علي ظهور ونمو الأمراض وناقلاتها مثل الحشرات والحيوانات والقوارض وغيرها فضلا عن تغير الطقس ونوعية الحياة التي يحياها الانسان ومقاومة الأمراض ونوعية غذائة ودرجة الزحام في المجتمع ونسبة الخضرة والاشجار والغابات.
لذلك علي الدولة أن تغير من سياستها الإسكانية بتشجيع المواطنين علي الخروج الي السكن في الصحراء, حيث إن هذا الخلل الإيكولوجي الموجود حاليا هو ماجعل كثيرا من الأمراض تعاود الظهور مرة أخري بمنظومة مختلفة مثل الفيروس الكبدي( أ) الذي كان لايصيب إلا الأطفال فأصبح حاليا يصيب البالغين وكذلك الدرن الذي بدأ ينتشر وغيرها من الأمراض الأخري التي تحدث نتيجة التلوث البيئي واستخدام الكيماويات.
ومن الأسباب الأخري تغير نظم وطرق الزراعة والاتجاه الي زراعة المحصول الواحد فمن قبل كنا نجد تعددا للأنواع الزراعية في الغيط الواحد الي جانب المحصول الرئيسي( فمح أو ذرة أو غيرهما) ونجد بعض أنواع الخضر تزرع علي الجوانب وعددا من الأشجار داخل الغيط وهذا من شأنه إحداث نوع من التكامل للتربة بتنوع العناصر التبادلية بين التربة وأنواع النبات, ويحول بين استهلاك المحصول الواحد لعناصر التربة معرضا إياها للتصحر.
أما الدكتور عبدالرحمن نبوي أستاذ الميكروبولوجيا فيري أن الفيروسات بطبيعتها لاتستطيع ممارسة نشاطها في درجة حرارة عالية مثل الإيبولا والفنزويلا فيروس وهي فيروسات تصيب الأوعية الدموية وموطنه جنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية ويعيش في درجة حرارة35 مئوية, ومع اختلاف الحرارة مابين الارتفاع والانخفاض والمطر يساعد ذلك علي انتقال الفيروس لأماكن أخري, كما أن الجهاز المناعي للأطفال والكبار يتأثر بالنشاط الفيروسي الذي ينشط عند درجة حرارة37 الي37,5 درجة مئوية حيث إن درجة الحرارة الأكبر من ذلك تقتل الفيروس.
أمراض الاحتباس الحراري.. في الطريـق!
ارتفاع درجة حرارة الأرض يطلق الفيروسات..
والإيبولا والطاعون والحمي الصفراء أخطرها
تقرير خطير صدر مؤخرا عن الهيئة الدولية البريطانية للتغيرات المناخية يقول إن مصر ستكون في مرمي خطر انتشار العديد من الأمراض الفيروسية والمعدية, وذلك نتيجة هجمة شرسة يشنها عدد من الفيروسات غير المعهودة بسبب تغير المناخ, واختلاف درجات الحرارة.
حسبما أشار التقرير الصادر عن أكبر هيئة عالمية تعمل في متابعة التغيرات المناخية, وهي الهيئة البريطانية الدولية ونقلته عنها المجلة الطبية البريطانية لاتسيت فإن هناك12 فيروسا سوف تهاجم مصر واصفة إياها بالدستة المميتة.
كما دعت جمعية الحفاظ علي الحياة البرية إلي مراقبة أفضل لصحة الحيوانات البرية للمساعدة في التوصل مبكرا إلي كيفية انتشار العوامل المسببة للمرض مع دفء الأرض, وحددت الجمعية القائمة المميتة من الأمراض, والتي تبدأ بإنفلونزا الطيور مرورا بالبابيزيا التي تنقلها القردة والكوليرا والإيبولا والطفيليات والطاعون وحمي الوادي المتصدع وداء النوم والدرن والملاريا الخبيثة والحمي الصفراء.
وبحسب رويتر ــ يقول ستيفن ساندرسون رئيس الجمعية فإنه حتي الاضطرابات الصغيرة الخاصة بدرجات الحرارة يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدي بشأن الأمراض التي تواجهها الحيوانات البرية وتنقلها للانسان مع تغير المناخ..
وأضاف أن بيان مراقبة صحة الحياة البرية سوف يساعد البشرية علي التنبؤ بأماكن جددت المتاعب الصحية, كما يساعد علي التحفيظ للاستعداد لها من قبل العلماء.
في نفس الاطار تقول لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة إن انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والناتج بشكل أساسي عن الاستخدام البشري للوقود والطاقة يرفع درجات الحرارة ويعطل سقوط الأمطار, كما أن آثارها تتراوح بين موجات الحرارة وذوبان الأنهار الجليدية.
وتعقيبا علي ذلك يقول الدكتور حسين الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مكتب شرق المتوسط إن التغيرات المناخية تحدث أضرارا للبشرية لا قبل لنا بها, كما أن أساس المشكلة يتمثل في سوء استغلال الموارد الطبيعية وعدم الاهتمام بالأجيال المقبلة, مشيرا إلي أن التغيير المناخي يهدد التقدم الذي أحرزه العلماء في مكافحة الأمراض الناجمة عن الفقر وتغير المناخ كالإسهال والملاريا والكوليرا وسوء التغذية التي تتسبب في مقتل3,5 مليون شخص سنويا, أغلبهم بأفريقيا.
وأشار الدكتور الجزائري إلي أنه لمجابهة تلك الظاهرة نحتاج إلي زيادة المساحة الخضراء, وبذل مزيد من الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة التصحر.
من جانبه يري الدكتور مجدي بدران الاستاذ بطب عين شمس ان ظاهرة التغير المناخي تؤثر علي مصر بشكل كبير لعدم وجود غابات بها, كما تؤدي الظاهرة الي انتشار البعوض من50 الي80 بعوضة بمناطق متفرقة بالعالم, واوضح انه خلال المائة عام القادمة سوف ترتفع درجات الحرارة بمتوسط3 درجات مئوية متسببة في ارتفاع مستوي مياه البحر حوالي20 سم بحلول عام2030 وبذلك تفيض المياه وتغرق الجزر المنخفضة والمناطق الساحلية ويسرد الملايين من البشر.
وعن طبيعة هذه الظاهرة يؤكد اخر التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ان هناك متغيرات تؤثر علي الصحة العامة منها:
ريادة معدل تكرار موجات الحر الشديدة حيث اظهرت التحليلات الاخيرة ان التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري ادي الي تفاقم احتمال حدوث موجات الحر الشديدة منذ عام2003, كما ان التذبذب الملحوظ القصير الاجل يحمل اثارا وخيمة علي الصحة فالحرارة الشديدة والبرد القارس قد يؤديان الي حالات مميتة مثل الاجهاد والهبوط الحراري فضلا عن زيادة معدلات الوفيات الناجمة عن امراض القلب والامراض التنفسية, كما ان ارتفاع درجات الحرارة وتفاوت هطول الامطار قد ينقص من انتاج المكونات الرئيسية في الغذاء في العديد من الاقاليم الفقيرة مما يفاقم خطر سوء التغذية.
من ناحية آخري يقول الدكتور محمد علمي المشرف علي قطاع البيئة بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن نتائج تقرير التقيين الرابع للفريق الحكومي الدولي للتغير المناخي هي ان اقليم شرق المتوسط سيكون من اكثر الاقاليم تأثرا حيث سيتفاقم وضع المايه من الندرة الحالية الي مستويات غير مسبوقة مما يمل تحديا خطيرا لندرة المياه اللازمة للافراد ولانتاج الغذاء, لذلك تقع نسبة الامراض خاصة الاسهال والامراض المعدية فهو امر متوقع فضلا عن تفاقم سوء التغذية بسبب نقص انتاج الغذاء,
ومن المتوقع ان تشهد زيادة عامة في درجات الحرارة وفي عدد وكثافة ومدة موجات الحر الشديدة والعواصف الترابية مما قد يسفرعن اثار صحية مدمرة, كما انه من المتوقع زيادة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف وما تؤدي إليه من زيادة الاصابات والوفيات ولذلك استنادا الي هذه التقييمات تري منظمة الصحة العالمية ان التغير السريع للمناخ يفرض مخاطر جسيمة علي صحة الانسان خاصة الفقراء ومن ثم تدعم المنظمة كافة التدابير التي من شأنها التخفيف من وطأة التزثير الذي يحدثه الناس علي المناخ في العالم ان اكثر من40% من الامراض في العالم يمكن تجنبها باستخدام إدارة أفضل للبيئة.
تغييرات.. وجرائم
وفي نفس السياق يري الدكتور مصطفي طلبة الخبير البيئي ان التغيرات المناخية واستمرارها علي مدي السنوات المقبلة لاتبشر بخير خاصة أن هناك احتمالات مؤكدة بغرق الدلتا نظرا لارتفاع درجة حرارة الارض بمعدل3 درجات خلال الخمسين عام المقبلة ومن ثم هجرة ما يقرب من مليوني مواطن وحدوث خسائر اقتصادية قد تصل الي35 مليار دولار بحسب ما جاء بالتقرير الدولي الصادر عن الامم المتحد.
ويؤكد الكدتور طلبة ان ارتفاع درجة الحرارة سيؤدي الي ارتفاع منسوب مياه البحر ليصل الي90 سنتيمتر مما يتسبب في هلاك المحاصيل الزراعية الرذيسية بالاضافة الي تزثر البيذة البحرية والثروة السمكيةوانقراض كثير من الامراض المنقولة عن طريق الحشرات والحيوانات وغيرها من تلك الفيروس والميكروبات كانت قد اختفت اذ تعاودالظهور بشكاكثر شراسة وحدة ومقاومة لوساذل مكافحتها.
ويشيرالي الجرائم التي تعترف في حق البيئة من جانب الانسان وان من شأنها ان تنقلب عليه فاذا كان في كل ساعة ينطلق نحو4 ملايين طن من ثاني اكسيد الكربون في الجو يخفض في كل ساعة نحو20 كيلو مترا مربعا من غابات المطر.
أما الدكتورة سامية جلال استاذ الصحة العامة ومدير معهد الصحة العامة السابق ومستشار وزير الصحة لشذون البيئة فتري ان التلوث الحادث حالاي ادي الي تغيير جذري في الخريطة الصحة في مصر هناك40% منالعدوي تأتي عن طريق حركة الاواء و60% من اليدين مشيرة الي ان تعرضنا للتلوث البيذي ادخل امراضا لم تكن موجودة علي خريطة الامراض المصرية من قبل مثل مرض فقد المناعة والسرطان والفشل الكلوي والكبدي وامراض الجهاز العصبي مصل فرط الحركة والتوحد وغيرها من الامراض التي تسببت يها الكياويات السامة وتأثيرها عل الجهاز العصبي
ولاننسي انفلونزا الطيور والملاريا الخبيثة التي تسببها بعوض الانوفليس وبعوض حمي الترنج التي تأتي من المستنقعات نتيجة انعدام وجود الصرف الصحي وحتي لو وفذت هذه البعوضة من افريقيا فانها ستجد البيذة المناسبة وهي بيذة المستنقعات الخاصة التي تعيش عليها.
اما الدرن فله قصة اخري فالمرض الجديد منه لا يستجيب للمصادرات الا بنسبة20% ونسبة الـ80% الباقية منه لاتستجيب للعلاج.. هذا الميكروب الذي تواري لمدة10 سنوات ثم ظهر بهذه الضراوة, وهذا بفعل التغيرات المناخية التي جعلت فصل الصيف طويلا وجعلت فترة ناقلات الامراض التي تحدث فيها التكاثر السريع للجراثيم اطول حيث إنه كلما ارتفع معدل الحرارة يتضاعف معدل تكاثر البكتيريا والفيروسات.
خريطة.. ووقاية
وتري الدكتورة سوسن الغزالي أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي أن المناخ يرتبط بخريطة الأمراض, وعلي سبيل المثال أمراض الاسهال ترتبط بالصيف مثل الكوليرا والتيفود وأمراض الجهاز الهضمي, وأمراض الصيف التي تظهر لأن الحرارة تساعد علي تكاثر ووجود البكتريا, وهناك أمراض نسميها الطفيلية أو المتوطنة ولها علاقة بارتفاع درجات الحرارة مثل البلهارسيا ففي الريف يكون انتشار الأمراض الطفيلية في الصيف في أعلي معدلاته
وفي الوقت نفسه تكون التقلبات الجوية أو التغيرات المناخية مصاحبة لأمراض الجهاز التنفسي العلوي والتهابات الحلق نتيجة الانتقال من الجو البارد الي الحر الشديد والعكس بما يؤثر في الأغشية المخاطية المبطنة للحلق والبلعوم فيسهل تشقق هذه الانسجة في الفم والحلق وتسهل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي نتيجة أختراق الفيروسات للأنسجة.
ولذلك لابد من أن ينتبه الناس الي هذه الأمور حيث علي المواطن أن يعمل علي رفع مناعته الطبيعية عن طريق تخير أنواع المأكولات المناسبة, وممارسة الرياضة, والتغذية السليمة التي تحافظ علي سلامة الغشاء الطلائي المبطن للأنف والحلق والتي تحتوي علي فيتامين ج وأ مثل الليمون والجوافة والفراولة والمانجو بالاستخدام اليومي, وأيضا محاولة تغيير الجو النفسي في أماكن أقل تلوثا.
وعلي السلطات الصحية تسهيل التطعيمات للمواطنين وإدراج الأمراض الجديدة بجداول التطعيمات, والرقابة علي وسائل نقل العدوي مثل المواصلات العامة, والرقابة علي الأغذية والدواء, والتهوية في الأماكن العامة وأماكن التجمعات وتطهير هذه الأماكن العامة حيث يشكل ذلك المرتبة الأولي للوقاية.
ومن جانبه يري الدكتور سعيد شلبي الأستاذ بالمركز القومي للبحوث أن إنعكاس عمليات الاحتباس الحراري علي الكرة الأرضية أدت الي اتساع رقعة التصحر, والتصحر له دور كبير في ظهور كثير من الأمراض الجديدة علي بعض الأماكن مثل الطاعون حيث نلاحظ أن هناك بعض الميكروبات والكائنات مثل القوارض والنواقل تنمو في بيئة أصبحت مناسبة لها ففي درجات الحرارة المرتفعة تنشط هذه الميكروبات والملاحظ أن الجو في مصر أصبح شبيها بجو الخليج حيث حرارة الصيف اكثر قسوة,
وهذا يساعد علي ظهور ونمو الأمراض وناقلاتها مثل الحشرات والحيوانات والقوارض وغيرها فضلا عن تغير الطقس ونوعية الحياة التي يحياها الانسان ومقاومة الأمراض ونوعية غذائة ودرجة الزحام في المجتمع ونسبة الخضرة والاشجار والغابات.
لذلك علي الدولة أن تغير من سياستها الإسكانية بتشجيع المواطنين علي الخروج الي السكن في الصحراء, حيث إن هذا الخلل الإيكولوجي الموجود حاليا هو ماجعل كثيرا من الأمراض تعاود الظهور مرة أخري بمنظومة مختلفة مثل الفيروس الكبدي( أ) الذي كان لايصيب إلا الأطفال فأصبح حاليا يصيب البالغين وكذلك الدرن الذي بدأ ينتشر وغيرها من الأمراض الأخري التي تحدث نتيجة التلوث البيئي واستخدام الكيماويات.
ومن الأسباب الأخري تغير نظم وطرق الزراعة والاتجاه الي زراعة المحصول الواحد فمن قبل كنا نجد تعددا للأنواع الزراعية في الغيط الواحد الي جانب المحصول الرئيسي( فمح أو ذرة أو غيرهما) ونجد بعض أنواع الخضر تزرع علي الجوانب وعددا من الأشجار داخل الغيط وهذا من شأنه إحداث نوع من التكامل للتربة بتنوع العناصر التبادلية بين التربة وأنواع النبات, ويحول بين استهلاك المحصول الواحد لعناصر التربة معرضا إياها للتصحر.
أما الدكتور عبدالرحمن نبوي أستاذ الميكروبولوجيا فيري أن الفيروسات بطبيعتها لاتستطيع ممارسة نشاطها في درجة حرارة عالية مثل الإيبولا والفنزويلا فيروس وهي فيروسات تصيب الأوعية الدموية وموطنه جنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية ويعيش في درجة حرارة35 مئوية, ومع اختلاف الحرارة مابين الارتفاع والانخفاض والمطر يساعد ذلك علي انتقال الفيروس لأماكن أخري, كما أن الجهاز المناعي للأطفال والكبار يتأثر بالنشاط الفيروسي الذي ينشط عند درجة حرارة37 الي37,5 درجة مئوية حيث إن درجة الحرارة الأكبر من ذلك تقتل الفيروس.
النجاحُ قدرُكَ. . فانطلقْ
... يقول الكاتب الشهير والمدرب المتميز (زيج زيجلار): كنت أظن أن أكثر الأحداث مأساوية للإنسان هو أن يكتشف بئر نفط أو منجم ذهب في أرضه بينما يرقد على فراش الموت، ولكنعرفت ما هو أسوأ من هذا بكثير، وهو عدم اكتشاف القدرة الهائلة والثروة العظيمةداخله!!
أنت من أنت؟!
أنتَ مَن فضّلك ربُّك وأكرمك، وقال عن غيركأولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً، ووصفهم بأنهم نجس. أنت من أسجد لأبيك الملائكة، واستخلفك في الأرض، وخلقك في أكمل وأجمل صورة، وميّزك بعقل وبصيرة. سيرة ذاتية راقية يُنتظر من صاحبها أن يغير مجرى التاريخ ويسطر أروع الإنجازات!!
هِمَمٌ تتكلم
هل تعلم أنك تعيش في زمان فيه من وسائل الإعانة على النجاح وتيسير درب التفوق ما لم يكن لغيرك في أي وقت مضى؟
إنّ السلاحَ جميعُ الناسَ تحملُه....وليس كلُّ ذواتِ المخلبِ السّبعُ.
تجوب الكرة الأرضية في ساعات وتتواصل مع من شئت، ولو كان في أقصى البلاد، بلا مشقة، وفي ثوانٍ لا تحمل هم رزقك، ولا تسهر ليلك مكابداً؛ فلا مجاعات ولا أوبئة. نِعم لا تُعدّ ومِنح لا تُحصى، فماهو عذرك؟
إذا وجد الإنسان للخير فرصة.....ولم يغتنمها فهو لاشك عاجزُ
هل تدرك أنك أفضل حالاً من الآلاف الذين حققوا إنجازات مازال الزمان يصفق لها!
هل تصدق أن رجلاً عبر بحر المانش وقد بُترت إحدى قدميه..؟!
هل تصدق أن عجوزاً جاوزت السبعين تتسلق أعلى القمم؟!
هل تصدق أن أعمى يصل إلى قمة (ايفرست)؟!
هل تصدّق أن كفيفة صماء بكماء نالت أكثر من شهادة دكتوراه، وألّفت عشرات الكتب؟
هل تعرف المشلول الذي ترأس أعظم دولة في عصره؟!
وهذا (بلزاك) أعظم الروائيين الفرنسيين كان مصاباً بمرض نفسي خطير (الذهان الفكري) وغيرهم كثير.
هذا هو الشرفُ الذي لا يُدّعى......هيهاتَ ما كل ُّالرجالِ فحولُ.
فما هو عذرك؟
إنك تملك من القدرات فاستثمرها، ولاتغررك البدايات المتواضعة؛ فالعبرة دائماً بكمال النهايات!
هل يا ترى هناك فرق بين ورقة الـ(500) ريال والريال، وكلاهما في قعر المحيط؟!
وبين شخص يملك قدرات عظيمة وإمكانات هائلة لم يستخدمها، وبين آخر كسيح مقعد!
يحاول نيلَ المجدِ والسيفُ مغمدُ...ويأملُ إدراكَ المنى وهو نائمُ
وعند اليابانيات الخبراليقين
لو استوقفْتَ أماً أمريكية وسألتها عن سبب تميز أو ضعف أداء ابنها الدراسي لقالت مباشرة: إن ذلك يعود لضعف أو قوة قدراته الفطرية... ابني ذكي ... ابني متوسط الذكاء، ولو سألت أماً يابانية لوجدت عندها الخبر اليقين؛ فالإجابة وبالاتفاق عند كل الأمهات اليابانيات: إن التميّز أو الضعف يعود إلى حجم الجهد المبذول؛ لذا فالقاعدة عند جميع اليابانيين تقول: إن الإنجاز ممكن لو بذل جهداً إضافياً وصبر على المصاعب، وفي هذا يقول أعظم مخترع في التاريخ (1093 اختراع): إن ماحققته يعود إلى 1% إلهام و99% جهد...
غيرُ مجدٍ مع صحتي وفراغي....طولُ مُكثي والمجدُ سهلٌ لباغي
لا تنزعنّ مخالبَ الأسد
صاحبي لا تكن كالليث وقد سُجن في أقفاص السيرك قد نُزعت مخالبه، وكُسرت أنيابه فغدا كالمعزة لا رجع ولاأثر!
خلقَ اللهُ للحروب رجالاً ....ورجالاً لقصعةٍ وثريدِ.
أخي الحبيب اطّرح كلمة لا أقدر، واهجرْ كلمة لا أعرف، وطلّق كلمة مستحيل طلاقاً بائناً،ولا تنصت لهؤلاء الكسالى الذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف.
التحقْ بقوافل الناجحين، واهربْ من مستنقع الخيبات والكسل. انطلق على بركة من الله نحو أهدافك. كسّر الحواجز المصطنعة، وانسف الأفكار السلبية، وليكن سلاحك الإيمان و الصبروالمثابرة، وستصل بإذن الله.
... يقول الكاتب الشهير والمدرب المتميز (زيج زيجلار): كنت أظن أن أكثر الأحداث مأساوية للإنسان هو أن يكتشف بئر نفط أو منجم ذهب في أرضه بينما يرقد على فراش الموت، ولكنعرفت ما هو أسوأ من هذا بكثير، وهو عدم اكتشاف القدرة الهائلة والثروة العظيمةداخله!!
أنت من أنت؟!
أنتَ مَن فضّلك ربُّك وأكرمك، وقال عن غيركأولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً، ووصفهم بأنهم نجس. أنت من أسجد لأبيك الملائكة، واستخلفك في الأرض، وخلقك في أكمل وأجمل صورة، وميّزك بعقل وبصيرة. سيرة ذاتية راقية يُنتظر من صاحبها أن يغير مجرى التاريخ ويسطر أروع الإنجازات!!
هِمَمٌ تتكلم
هل تعلم أنك تعيش في زمان فيه من وسائل الإعانة على النجاح وتيسير درب التفوق ما لم يكن لغيرك في أي وقت مضى؟
إنّ السلاحَ جميعُ الناسَ تحملُه....وليس كلُّ ذواتِ المخلبِ السّبعُ.
تجوب الكرة الأرضية في ساعات وتتواصل مع من شئت، ولو كان في أقصى البلاد، بلا مشقة، وفي ثوانٍ لا تحمل هم رزقك، ولا تسهر ليلك مكابداً؛ فلا مجاعات ولا أوبئة. نِعم لا تُعدّ ومِنح لا تُحصى، فماهو عذرك؟
إذا وجد الإنسان للخير فرصة.....ولم يغتنمها فهو لاشك عاجزُ
هل تدرك أنك أفضل حالاً من الآلاف الذين حققوا إنجازات مازال الزمان يصفق لها!
هل تصدق أن رجلاً عبر بحر المانش وقد بُترت إحدى قدميه..؟!
هل تصدق أن عجوزاً جاوزت السبعين تتسلق أعلى القمم؟!
هل تصدق أن أعمى يصل إلى قمة (ايفرست)؟!
هل تصدّق أن كفيفة صماء بكماء نالت أكثر من شهادة دكتوراه، وألّفت عشرات الكتب؟
هل تعرف المشلول الذي ترأس أعظم دولة في عصره؟!
وهذا (بلزاك) أعظم الروائيين الفرنسيين كان مصاباً بمرض نفسي خطير (الذهان الفكري) وغيرهم كثير.
هذا هو الشرفُ الذي لا يُدّعى......هيهاتَ ما كل ُّالرجالِ فحولُ.
فما هو عذرك؟
إنك تملك من القدرات فاستثمرها، ولاتغررك البدايات المتواضعة؛ فالعبرة دائماً بكمال النهايات!
هل يا ترى هناك فرق بين ورقة الـ(500) ريال والريال، وكلاهما في قعر المحيط؟!
وبين شخص يملك قدرات عظيمة وإمكانات هائلة لم يستخدمها، وبين آخر كسيح مقعد!
يحاول نيلَ المجدِ والسيفُ مغمدُ...ويأملُ إدراكَ المنى وهو نائمُ
وعند اليابانيات الخبراليقين
لو استوقفْتَ أماً أمريكية وسألتها عن سبب تميز أو ضعف أداء ابنها الدراسي لقالت مباشرة: إن ذلك يعود لضعف أو قوة قدراته الفطرية... ابني ذكي ... ابني متوسط الذكاء، ولو سألت أماً يابانية لوجدت عندها الخبر اليقين؛ فالإجابة وبالاتفاق عند كل الأمهات اليابانيات: إن التميّز أو الضعف يعود إلى حجم الجهد المبذول؛ لذا فالقاعدة عند جميع اليابانيين تقول: إن الإنجاز ممكن لو بذل جهداً إضافياً وصبر على المصاعب، وفي هذا يقول أعظم مخترع في التاريخ (1093 اختراع): إن ماحققته يعود إلى 1% إلهام و99% جهد...
غيرُ مجدٍ مع صحتي وفراغي....طولُ مُكثي والمجدُ سهلٌ لباغي
لا تنزعنّ مخالبَ الأسد
صاحبي لا تكن كالليث وقد سُجن في أقفاص السيرك قد نُزعت مخالبه، وكُسرت أنيابه فغدا كالمعزة لا رجع ولاأثر!
خلقَ اللهُ للحروب رجالاً ....ورجالاً لقصعةٍ وثريدِ.
أخي الحبيب اطّرح كلمة لا أقدر، واهجرْ كلمة لا أعرف، وطلّق كلمة مستحيل طلاقاً بائناً،ولا تنصت لهؤلاء الكسالى الذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف.
التحقْ بقوافل الناجحين، واهربْ من مستنقع الخيبات والكسل. انطلق على بركة من الله نحو أهدافك. كسّر الحواجز المصطنعة، وانسف الأفكار السلبية، وليكن سلاحك الإيمان و الصبروالمثابرة، وستصل بإذن الله.
كنْ جميلاً ترَ الوجودَ جميلاً
حزن، اكتئاب، همّ، غمّ، نكد، لا أستطيع التنفّس، ضاقت الدنيا، ألم، خيانة، جهنم، عذاب، زلزال، قتْل، اغتصاب، بركان، عقوق، إهانة، موت، فقْد، بكاء، مرارة، سرطان،تشريد، تفجير، اغتيال..
ما هي المشاعر التي تشعر بها الآن؟
ضيق بالتنفس؟ هل اختلفت نبضات قلبك؟ وتنفّسك؟
هل تشعر بنوع من الألم الخفيّ يسري في جسدك؟
صدقاً هل أثّرت هذه الكلمات على مشاعرك؟
إذا سبّبت هذه المشاعر أيّ نوع من الألم أو الأذى فإني أعتذر لكم بهدوء، وأهمس لكم بكل حب.
إن الكلمات التي نقول، والتي نسمع تؤثر في مشاعرنا، وتقود تفكيرنا حيث تنتمي هي لا نحن، ورأس الأمر أن هذا يحدث بدون وعي منا، أي أننا لا نعرف ذلك.
في المثال السابق قمت بجمع كلمات لها معان، وأثر مشترك، فتنبه العقل الواعي للمشاعر؛ لأنها متزايدة، وليس من المنطق أن تجتمع كلمات بهذه الصورة، لكن عند قراءة موضوع عن جريمة قتل ومشاهدة فيلم عن خيانة، وموضوع عن حادث، وآخر عن حرب ، وآخر عن العقوق ....الخ.
كل هذه الخبرات تخزن في اللاوعي، وفي كل خبرة تتعرض إلى سيل من الكلمات التي تثير مشاعرنا.. فنُصاب بالإحباط والضيق والأرق وبعدم الجدوى، وأيضاً بإحساس أنه لا معنى لوجودنا ..
كل من لديه مثل هذه المشاعرالمختلفة من الحزن والاكتئاب إلى غياب معنى حياتك ..
انتبه لما تقرؤه.. انتبه لما تشاهد.. انتبه لما تسمع.. انتبه لما تقول..
(انتبه لما تفكرفيه)
راقبْ أفكارك قبل النوم...
يحزنني أصدقائي الذين يتسابقون على صفحة الحوادث والأخبار السيئة لا يعلمون كم من الألم يدخلونه إلى عقولهم، وسوف يخرج هذا الألم في كل موقف مشابه لما يقرؤون على شكل سلوك مع نفسه، أو أصدقائه، أو أهله،أو أبنائه، وطلابه..
أرجو أن أكون قد وضحت مدى خطورة الموضوع على حياتنا، وأنّه علينا أن ننظف عقولنا من هذه الأفكار والمواضيع، وأن نحاول نشر أفكار مضادّة في البيت والمجتمع لكي نعيش في جو أقلّ تلوثاً ، ويعيش أبناؤنا بصحبة أفكار إيجابية ، تقودنا إلى الأمام وإلى الفعل...
فالكلام في المشكلة يزيدها تعقيداً، والكلامفي الحلول يكثر من تواجدها، ويزيد من إمكانيّتها.. تأمّلوا معي..
راحة،سعادة، صفاء, هناء، هدوء، حب، تقدير، حنان، صدق، الله عز وجل، الجنة، الفردوس،الإخوة، الأصدقاء، الأحلام، الأم، الأمل، الإشراق، الطبيعة، الأمطار، العطف ، الحنان ، الغالية ، الغالي.
كم هي جميلة هذه المشاعر، وكم تبعث السعادة والهدوء في النفوس والراحة للإنسان..
إلى هنا أترككم مع هذه المشاعر الجميلة لتكون حياتكم أجمل.
حزن، اكتئاب، همّ، غمّ، نكد، لا أستطيع التنفّس، ضاقت الدنيا، ألم، خيانة، جهنم، عذاب، زلزال، قتْل، اغتصاب، بركان، عقوق، إهانة، موت، فقْد، بكاء، مرارة، سرطان،تشريد، تفجير، اغتيال..
ما هي المشاعر التي تشعر بها الآن؟
ضيق بالتنفس؟ هل اختلفت نبضات قلبك؟ وتنفّسك؟
هل تشعر بنوع من الألم الخفيّ يسري في جسدك؟
صدقاً هل أثّرت هذه الكلمات على مشاعرك؟
إذا سبّبت هذه المشاعر أيّ نوع من الألم أو الأذى فإني أعتذر لكم بهدوء، وأهمس لكم بكل حب.
إن الكلمات التي نقول، والتي نسمع تؤثر في مشاعرنا، وتقود تفكيرنا حيث تنتمي هي لا نحن، ورأس الأمر أن هذا يحدث بدون وعي منا، أي أننا لا نعرف ذلك.
في المثال السابق قمت بجمع كلمات لها معان، وأثر مشترك، فتنبه العقل الواعي للمشاعر؛ لأنها متزايدة، وليس من المنطق أن تجتمع كلمات بهذه الصورة، لكن عند قراءة موضوع عن جريمة قتل ومشاهدة فيلم عن خيانة، وموضوع عن حادث، وآخر عن حرب ، وآخر عن العقوق ....الخ.
كل هذه الخبرات تخزن في اللاوعي، وفي كل خبرة تتعرض إلى سيل من الكلمات التي تثير مشاعرنا.. فنُصاب بالإحباط والضيق والأرق وبعدم الجدوى، وأيضاً بإحساس أنه لا معنى لوجودنا ..
كل من لديه مثل هذه المشاعرالمختلفة من الحزن والاكتئاب إلى غياب معنى حياتك ..
انتبه لما تقرؤه.. انتبه لما تشاهد.. انتبه لما تسمع.. انتبه لما تقول..
(انتبه لما تفكرفيه)
راقبْ أفكارك قبل النوم...
يحزنني أصدقائي الذين يتسابقون على صفحة الحوادث والأخبار السيئة لا يعلمون كم من الألم يدخلونه إلى عقولهم، وسوف يخرج هذا الألم في كل موقف مشابه لما يقرؤون على شكل سلوك مع نفسه، أو أصدقائه، أو أهله،أو أبنائه، وطلابه..
أرجو أن أكون قد وضحت مدى خطورة الموضوع على حياتنا، وأنّه علينا أن ننظف عقولنا من هذه الأفكار والمواضيع، وأن نحاول نشر أفكار مضادّة في البيت والمجتمع لكي نعيش في جو أقلّ تلوثاً ، ويعيش أبناؤنا بصحبة أفكار إيجابية ، تقودنا إلى الأمام وإلى الفعل...
فالكلام في المشكلة يزيدها تعقيداً، والكلامفي الحلول يكثر من تواجدها، ويزيد من إمكانيّتها.. تأمّلوا معي..
راحة،سعادة، صفاء, هناء، هدوء، حب، تقدير، حنان، صدق، الله عز وجل، الجنة، الفردوس،الإخوة، الأصدقاء، الأحلام، الأم، الأمل، الإشراق، الطبيعة، الأمطار، العطف ، الحنان ، الغالية ، الغالي.
كم هي جميلة هذه المشاعر، وكم تبعث السعادة والهدوء في النفوس والراحة للإنسان..
إلى هنا أترككم مع هذه المشاعر الجميلة لتكون حياتكم أجمل.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)