نهر النيل يتألم
بقلم / شريف بدوى
منذ بدء الخليقة ومن الاف السنين يعيش المصريون على نهر النيل العظيم الذى وهبه الله لمصر ليكون روح المصريين ليمدهم بالحياة ، لقد مر على هذا النهر الكثير من الحضارات والعصور القديمة حتى الان ، عاش على مياهه المصريين القدماء وامدهم بالعديد من الفوائد مثل الزراعة والمواصلات والصيد وكان سببا فى تقدمها فى الكثير من العلوم التى مازالت غير معلومه حتى الان ، ومرت عليه الحضارة الرومانيه والاغريقية حتى فتح المسلمون مصر بقيادة عمرو بن العاص فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب وكانت سببا حقيقيا فى فتح المسلمين افريقيا من شمالها حتى جنوبها ، ان هذا النهر الذى يبلغ طوله اكثر من ستة الاف كيلو متر من اثيوبيا حتى مصر يمد دول حوض النيل بالحياة ، منذ ان خلق الله نهر النيل ويشرب ويزرع ويستخدمه الجميع لقضاء كل ما يحتاجه الانسان للحياة الكريمة مهما كانت الظروف ، وبعد كل هذا العمر لهذا النهر بدء الصراع عليه وعلى ماءه العزب من احفاده وكل من يستفيد منه , ان هذا النهر مهما طال به العمر سيظل شابا فى روعان شبابه يعطى كل الشعوب الذى يمر بها بكل ما تحتاجه من الماء لتستمر الحياة ولا يموت نهر النيل ابدا حتى نهاية العالم وينتهى دوره الذى كلفه الله به فى الدنيا مثله كمثل انهار تجرى على الارض فى العالم حتى الان ، ان اثيوبيا دولة المصب التى يصب نهر النيل منها الى دول الحوض بدات فى بناء سد النهضة وهى تقول لا ضرر من السد لجميع الدول التى يمر بها نهر النيل وقد صرحت المؤسسة الرئاسية فى مصر بنفس الكلام وقالت ان السد التى تبنيه اثيوبيا لا ضرر منه على مصر ولكن قالت السودان ان هذا السد سيكون سببا فى عدم استقرار امنها القومى ، وعادت مصر مرة احرى من خلال المتحدث باسم رئاسة الوزاراء بقوله ان الحكومة المصرية قلقه من تحويل مجرى النيل الازرق للبدء فى بناء سد النهضة الاثيوبى ، ان اثيوبيا عندما قررت بناء سد النهضة بدايه حقيقية لصراع طويل يستخدم فيه كل انواع الاسلحة مهما كان الثمن ، لماذا بناء سد اثيوبيا الان هل هذا يدل على ضعف مصر فى افريقيا وتراجعها عن دورها ، ولكن بعد ثورة 25 يناير وانهيار نظام فاسد والتحول الى الديمقراطية قد جعل مصر مجهوله وتعيش فى ضباب يفقدها دورها وعدم تكهن الدول المحيطة بها بقدرتها على تخطى الصعاب وهذا يجعلها مطمع للجميع ، ان نهر النيل يشعر بالالم والحزن عن ما يحدث من حوله للسيطرة عليه ، ان النيل ليس ملكا لاحد ولكنه هبه من الله للجميع .
نهر النيل يتألم
بقلم / شريف بدوى
منذ بدء الخليقة ومن الاف السنين يعيش المصريون على نهر النيل العظيم الذى وهبه الله لمصر ليكون روح المصريين ليمدهم بالحياة ، لقد مر على هذا النهر الكثير من الحضارات والعصور القديمة حتى الان ، عاش على مياهه المصريين القدماء وامدهم بالعديد من الفوائد مثل الزراعة والمواصلات والصيد وكان سببا فى تقدمها فى الكثير من العلوم التى مازالت غير معلومه حتى الان ، ومرت عليه الحضارة الرومانيه والاغريقية حتى فتح المسلمون مصر بقيادة عمرو بن العاص فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب وكانت سببا حقيقيا فى فتح المسلمين افريقيا من شمالها حتى جنوبها ، ان هذا النهر الذى يبلغ طوله اكثر من ستة الاف كيلو متر من اثيوبيا حتى مصر يمد دول حوض النيل بالحياة ، منذ ان خلق الله نهر النيل ويشرب ويزرع ويستخدمه الجميع لقضاء كل ما يحتاجه الانسان للحياة الكريمة مهما كانت الظروف ، وبعد كل هذا العمر لهذا النهر بدء الصراع عليه وعلى ماءه العزب من احفاده وكل من يستفيد منه , ان هذا النهر مهما طال به العمر سيظل شابا فى روعان شبابه يعطى كل الشعوب الذى يمر بها بكل ما تحتاجه من الماء لتستمر الحياة ولا يموت نهر النيل ابدا حتى نهاية العالم وينتهى دوره الذى كلفه الله به فى الدنيا مثله كمثل انهار تجرى على الارض فى العالم حتى الان ، ان اثيوبيا دولة المصب التى يصب نهر النيل منها الى دول الحوض بدات فى بناء سد النهضة وهى تقول لا ضرر من السد لجميع الدول التى يمر بها نهر النيل وقد صرحت المؤسسة الرئاسية فى مصر بنفس الكلام وقالت ان السد التى تبنيه اثيوبيا لا ضرر منه على مصر ولكن قالت السودان ان هذا السد سيكون سببا فى عدم استقرار امنها القومى ، وعادت مصر مرة احرى من خلال المتحدث باسم رئاسة الوزاراء بقوله ان الحكومة المصرية قلقه من تحويل مجرى النيل الازرق للبدء فى بناء سد النهضة الاثيوبى ، ان اثيوبيا عندما قررت بناء سد النهضة بدايه حقيقية لصراع طويل يستخدم فيه كل انواع الاسلحة مهما كان الثمن ، لماذا بناء سد اثيوبيا الان هل هذا يدل على ضعف مصر فى افريقيا وتراجعها عن دورها ، ولكن بعد ثورة 25 يناير وانهيار نظام فاسد والتحول الى الديمقراطية قد جعل مصر مجهوله وتعيش فى ضباب يفقدها دورها وعدم تكهن الدول المحيطة بها بقدرتها على تخطى الصعاب وهذا يجعلها مطمع للجميع ، ان نهر النيل يشعر بالالم والحزن عن ما يحدث من حوله للسيطرة عليه ، ان النيل ليس ملكا لاحد ولكنه هبه من الله للجميع .
بقلم / شريف بدوى
منذ بدء الخليقة ومن الاف السنين يعيش المصريون على نهر النيل العظيم الذى وهبه الله لمصر ليكون روح المصريين ليمدهم بالحياة ، لقد مر على هذا النهر الكثير من الحضارات والعصور القديمة حتى الان ، عاش على مياهه المصريين القدماء وامدهم بالعديد من الفوائد مثل الزراعة والمواصلات والصيد وكان سببا فى تقدمها فى الكثير من العلوم التى مازالت غير معلومه حتى الان ، ومرت عليه الحضارة الرومانيه والاغريقية حتى فتح المسلمون مصر بقيادة عمرو بن العاص فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب وكانت سببا حقيقيا فى فتح المسلمين افريقيا من شمالها حتى جنوبها ، ان هذا النهر الذى يبلغ طوله اكثر من ستة الاف كيلو متر من اثيوبيا حتى مصر يمد دول حوض النيل بالحياة ، منذ ان خلق الله نهر النيل ويشرب ويزرع ويستخدمه الجميع لقضاء كل ما يحتاجه الانسان للحياة الكريمة مهما كانت الظروف ، وبعد كل هذا العمر لهذا النهر بدء الصراع عليه وعلى ماءه العزب من احفاده وكل من يستفيد منه , ان هذا النهر مهما طال به العمر سيظل شابا فى روعان شبابه يعطى كل الشعوب الذى يمر بها بكل ما تحتاجه من الماء لتستمر الحياة ولا يموت نهر النيل ابدا حتى نهاية العالم وينتهى دوره الذى كلفه الله به فى الدنيا مثله كمثل انهار تجرى على الارض فى العالم حتى الان ، ان اثيوبيا دولة المصب التى يصب نهر النيل منها الى دول الحوض بدات فى بناء سد النهضة وهى تقول لا ضرر من السد لجميع الدول التى يمر بها نهر النيل وقد صرحت المؤسسة الرئاسية فى مصر بنفس الكلام وقالت ان السد التى تبنيه اثيوبيا لا ضرر منه على مصر ولكن قالت السودان ان هذا السد سيكون سببا فى عدم استقرار امنها القومى ، وعادت مصر مرة احرى من خلال المتحدث باسم رئاسة الوزاراء بقوله ان الحكومة المصرية قلقه من تحويل مجرى النيل الازرق للبدء فى بناء سد النهضة الاثيوبى ، ان اثيوبيا عندما قررت بناء سد النهضة بدايه حقيقية لصراع طويل يستخدم فيه كل انواع الاسلحة مهما كان الثمن ، لماذا بناء سد اثيوبيا الان هل هذا يدل على ضعف مصر فى افريقيا وتراجعها عن دورها ، ولكن بعد ثورة 25 يناير وانهيار نظام فاسد والتحول الى الديمقراطية قد جعل مصر مجهوله وتعيش فى ضباب يفقدها دورها وعدم تكهن الدول المحيطة بها بقدرتها على تخطى الصعاب وهذا يجعلها مطمع للجميع ، ان نهر النيل يشعر بالالم والحزن عن ما يحدث من حوله للسيطرة عليه ، ان النيل ليس ملكا لاحد ولكنه هبه من الله للجميع .