زايد لـ طارق الكرداوى
تقسيم الشرق الاوسط على
ابواب مصر
سأقيم دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية ورئيس
الوزراء..بتهمة التآمر ونشر البلطجة
صوت التحرير : طارق الكرداوى
قال الدكتور محمد صلاح
زايد رئيس حزب النصر " الصوفي" أن ما يحدث الآن من الحكومة الحالية هو
تكرارا لسيناريو حكومة مبارك والنظام السابق، حيث البلطجة ونشر العنف بين
أفراد الشعب من أجل تشويه الثورة والثوار فضلا عن الإساءة لجبهة الإنقاذ الوطني.
مشيرا إلى أن وزير الداخلية الحالي سلفي من رجال
الشيخ حازم أبو إسماعيل ، وأنه لديه تعليمات من الرئيس بإطلاق الرصاص الحي على
أهالي السويس متوجها لأبو إسماعيل ووزير الداخلية بتساؤل وهو: ما هي العلاقة بين
أبو إسماعيل ووزير الداخلية ؟!
كما أكد زايد في تصريح خاص لـ"صوت التحرير"
على أن الملثمين والقائمين بأعمال العنف والبلطجة هم من رجال الشيخ حازم أبو
إسماعيل ويتحركون بأمر منه لنشر الفوضى والعنف وذلك بالتنسيق مع الإخوان والحكومة
تحقيقا لمبدأ "فرق تسود " وذلك على حد قوله.
وأوضح أن ما يقوم به الإخوان وحكومتهم
الحالية هو تنفيذا لمخطط أمريكي قد أعلنت عنه السفيرة الأمريكية "كوندوليزا
رايس" عندما خرجت علينا في يوم "28/4/2004" معلنه عن مشروع
"صنع شرق أوسط جديد" من خلال تقيسما كبيرا وتقظيما صغيرا ، وقد بدأ
فعاليات تنفيذ هذا المشروع في العراق عام2003 بإثارة الفتنة بين الشيعة والسنة
وتحفيزهم على قتل بعضهم البعض
وأستمر تنفيذ أمريكا لتقسيم الشرق الأوسط حتى أن
بدأت الخطوة الثانية في سوريا عام 2005 بإشاعة الفتنه والوقيعة بين الشعب
والجيش بالقول أن الجيش السوري هو من العلويين وليس من أبناء الشعب السوري حيث أن
الجيش السوري قد أنشأه الفرنسيين.
وأكد زايد على أن الدور الآن على مصر لاستكمال
تقسيم الشرق الأوسط قائلا:" الآن مشروع تقسيم الشرق الأوسط على أبواب
مصر" ، مشيرا إلى أن الإخوان يعلمون ذلك المخطط جيدا وينفذون التعليمات
الأمريكية لتصعيد الأوضاع ونشر الفوضى والعنف ومن ثما أعمال القتل بين أبناء الشعب
الواحد المصري حتى يسهل السيطرة على مصر ووقوعها في قبضة أمريكا دون مقاومة وذلك
على حد وصفه.
واستند زايد في تصريحاته واتهاماتة للرئيس مرسى
والإخوان على أن الرئيس قادرا على تهدئة الوضع الراهن في مصر والقضاء على الفوضى
والبلطجة التي تحدث وذلك من خلال إعلانه تعديل مواد الدستور الجديد التي يعترض
عليها الشعب والقوى السياسية لكونها نصوص ومواد معيبة ، فضلا عن قدرته على إصدار
قرار بإلقاء القبض على جميع أفراد مثيري أعمال العنف والشغب بين المتظاهرين
السلميين.
وأضاف أن ذلك لم يحدث من الرئيس مرسى لكونه وراء
ما يحدث ومدبرا لكل هذه الأعمال المتسببة في إراقة دماء أبناء الشعب المصري، إلى
جانب تشويه الثورة المصرية والإساءة إلى الثوار واتهامهم بالبلطجة وزعزعت
الاستقرار.
وفي سياق متصل ناشد زايد جموع الشعب المصري بوجه
عام وشباب الصوفية بوجه خاص بالاتحاد والتصدي كل من يريد تدمير الوطن ، مشددا على
ضرورة الحفاظ على مصر ومواجهة الأحداث والظروف الحالية للخروج من الأزمة الراهنة
دون التفريط في حق هذا الوطن، حيث أن مصر أمه ذات شأن كبير وإذا انهارت إنهار
العالم العربي والإفريقي بأكمله.
ومن ناحية أخرى أكد زايد على تكليفه لمحامى الحزب
برفع دعوى قضائية باسم حزب النصر، حيث بدأ محامى الحزب بتجهيزها وسوف تقدم
غدا أمام القضاء ، طالب من خلالها محاسبة الرئيس مرسى ورئيس الوزراء وتحملهم
مسئولية ما يحدث من قتل وعنف وإراقة دماء الشعب.