التعليم في مصر
الدكتور أحمد دويدار عبده البسيوني |
اصدر مركز الأهرام للنشر كتابا جديدا عن التعليم في مصر بعنوان) التعليم في مصر من فجر الحضارة الإنسانية حتى عصر الإنترنت)
فى اول تجربه للدكتور أحمد
دويدار عبده البسيوني رئيس جامعة قناة السويس الأسبق، الذى له باع
فى التعليم لتوليه منصب رئيس جامعه قناه السويس وكان مشاركا جيدا فى الكثير من
المؤتمرات وحرصه الدائم خلال المؤتمرات السابقة على طرح قضايا علمية والاستفادة من
مناقشة الكثير من القضايا والوصول إلى الحلول
المناسبة لها من ضمن هذه القضايا موضوع تعريب الأبحاث فى التعليم العالى وقضية تطوير
البحث العلمى وما تقدمه مراكز البحث العلمى، ولكن تميز هذا الكتاب فى طرحه الجديد والمختلف،
فهو يغوص في تاريخ التعليم فى مصر لنعرف ايجابياته وسلبياته ونضع الحلول على اساس
رؤيه كافيه مستفيدين من تجارب الماضى وليرشدنا الى سلبيات الحاضر واسبابها التى
تهدد مستقبل مصر الحضارى والسياسى والاقتصادى فى منظومه التعليم والتى تبلغ مرتبه
الحكمه التى تقول ((اذا اردت ان تهدم مجتمعا فابدأ بهدم التعليم , واذا اردت ان
تصلح مجتمعا فابدأ بإصلاح التعليم )).
وترجع اهميه هذا الكتاب انه تناول مراحل التعليم فى مصر ، قبل أن ينتقل إلى عصر الانترنت، لرصد النماذج
التعليمية المتعددة التي مر بها تاريخ التعليم في مصر، بمراحله المختلفة من العصر
الفرعوني حتى الآن للاستفادة منها في إصلاح واقع التعليم المتدهور.
وقد اكد الكاتب الدكتور أحمد دويدار عبده البسيوني
على المجتمع انه هو المسئول فى النهوض بالتعليم من عثرته فعلى كل فرد من المجتمع
من اغنياء وفقراء ومثقفين ان يعوا دورهم فى تحمل هذه المسئوليه وعلى الشعب ان
يستيقظ وينتزع حقوقه من العابثين بها ويسلمها لمن يستحق الامانه ليتولى هذه
المنظومه بكل اعبائها ومن ثم اختتم الكاتب
رؤيته بان مصر دوله عظيمه بتاريخها الحضارى وبشعبها صانع المعجزات ولن تموت مصر ام
الدنيا ابدا .
ابدع
الدكتور أحمد دويدار عبده البسيوني
فى سرده لمراحل التعليم المختلفه حتى وقتا الحالى وعصر الانترنت وهذا الابداع
نتيجه رحله التعليم التى عاشها الكاتب الدكتور أحمد
دويدار عبده البسيوني التى عاصر فيها الكثير من الاحداث من كونه رئيسا للجامعه وأمينا
لاتحاد الجامعات العربيه وتوليه الكثير من المناصب واخيرا يعد من ابرز مائه عالم
على مستوى العالم فهذا فى حد ذاته مثال مشرف لمصرى حريصا على انقاذ مجتمع باكمله
بالنهوض بالتعليم وإصلاحه من المدارس
الابتدائيه حتى الجامعه .
كتبت / مروه الصيرفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق