البلطجية يحاصرون ضابط وأربعة جنود بالقوات المسلحة ورجال النيابة العامة بمجمع المحاكم بشطا والنجدة خارج نطاق الخدمة
كتب – عبده خليل
استمرار لمسلسل البلطجية في الشارع الدمياطي وافتقاد المواطن للأمن والأمان بسبب انتشار المخدرات والبطالة عقب أحداث 25 يناير شهدت منطقة شطا واقعة مؤسفة حيث قام أهالي منطقة شطا بالاتصال على القوات المسلحة بسبب وجود مجموعة من تجر المخدرات والمسجلين الخطر الهاربين من سجن أبو زعبل وبالفعل توجه النقيب محمد الشافعي ضابط بالقوات المسلحة وبرفقته أربعة جنود وأثناء الحديث معهم على تسليم أنفسهم نشبت مشاجرة حامية بينهما حيث قام أخطر تاجر مخدرات في محافظة دمياط الملقب بإخطابوط ويدعى الغريب رجب خميس 53 سنة بإخراج سنجة وحاول طعن الضابط إلا أنه حاول الإمساك به وأخرج الضابط طبنجته ودافع عن نفسه وتم إطلاق أعيرة نارية لتفريقهم إلا أنه طلق ناري سكن رقبته قاما الضابط وجنوده باحتماء بمبنى مجمع محاكم شطا وهنا قاموا المسجلين بمحاصرة المجمع وبلغ عددهم أكثر من 60 بلطجي ومن تاجري مخدرات مدججين بالسلاح الميري وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه المبنى وتم إتلاف محتويات المبنى من الخارج والداخل وقام كلا من هشام نبيل الجمل وأحمد عوض الخولي وكيلي النيابة بالاتصال بالنجدة والشرطة عدة مرات لإنقاذهم لكن بلا فائدة وبعد ساعتان من إطلاق الرصاص تواجد مجموعة كبيرة من قوات الجيش وقوات الأمن المركزي وقاموا بتأمين الجنود والنقيب محمد الشافعي الذي أطلق الرصاص على تاجر المخدرات فأصابه بطلق ناري في رقبته وسقط وسط بركة من الدماء تم عمل محضر بالواقعة يحمل رقم 972 إداري مركز دمياط وأمر المستشار مصطفى أبو قورة المحامي العام لنيابات دمياط بالتصريح بدفن الجثة وتشريحها وعمل تحريات المباحث حول الواقعة وناشد أهالي قرية شطا مدير أمن دمياط اللواء عصمت رياض بتنفيذ تصريحات وزير الداخلية بنزول الشرطة وعودة التواجد الأمنى بشوارع دمياط أسوة بمدينة فارسكور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق