الجمعة، 22 أبريل 2011
رفع اسم مبارك وزوجته من الميادين والمنشآت
إعداد :طارق الكرداوى
مبارك
طلب النائب العام المصري، أمس، من كبير الأطباء الشرعيين بحث إمكانية نقل الرئيس المصري السابق إلى سجن طرة أو مستشفى السجن، إلا أنه تم الإعلان رسمياً بعد ذلك بقليل أن حالته الصحية غير مستقرة، كما صدر قرار قضائي برفع اسم مبارك وزوجته سوزان من الميادين والمنشآت العامة.
الأخبار
- قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في مصر الخميس برفع اسم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت من جميع الميادين والشوارع وكل المنشآت، وكذلك صوره الموجودة بها وإلزام رئيس الوزراء بصفته رئيس الحكم المحلى بتنفيذ ذلك.
- التمس الرئيس المصري السابق حسني مبارك من المجلس الأعلى للقوات المسلحة البقاء بمستشفى شرم الشيخ، لحين انتهاء فترة حبسه على ذمة التحقيقات، فيما قرر النائب العام ندب كبير الأطباء بمصلحة الطب الشرعي للانتقال إلى سجن طرة لمعاينة المستشفى التابع له، وبيان مدى صلاحيته لنقل مبارك إليها من عدمه. لكن نقل عن مصدر طبي بمستشفى شرم الشيخ أن مبارك في حالة صحية «غير مستقرة».
- انتاب بعض المصريين شعور خفي بعدم الراحة إزاء طريقة التعامل مع الرئيس السابق حسني مبارك منذ أن أجبر على ترك السلطة، وأولئك الذين يشعرون بلمسة من التعاطف مع الرئيس السابق يميلون إلى قول ذلك خفية.
- أعلن مصدر قضائي الخميس انه تم استدعاء زوجتي علاء وجمال مبارك، هايدي راسخ وخديجة الجمال، للتحقيق معهما الثلاثاء القادم أمام جهاز الكسب غير المشروع التابع لوزارة العدل في اتهامات تتعلق بـ"تضخم الثروة".
- قال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة الخميس إن النائب العام المصري عبد المجيد محمود طلب من كبير الأطباء الشرعيين بحث إمكانية نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى سجن ليمان طرة أو إلى المستشفى الموجود داخل هذا السجن إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك.
سامح فهمي وزير البترول الاسبق والرئيس السابق حسني مبارك
- أمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بحبس كل من سامح فهمي وزير البترول السابق، ومحمود لطيف وزير البترول في حكومة أحمد شفيق، 15 يوما، على ذمة التحقيق في قضية تصدير الغاز لإسرائيل.
- تصدرت أسماء برزت بقوة خلال ربيع التغيير العربي، خاصة من مصر، لائحة الشخصيات الـ100 الأكثر نفوذًا في العالم، التي نشرتها مجلة «تايم» الأميركية أمس. فقد اختارت المجلة الناشط الاجتماعي وائل غنيم ومراسل قناة «الجزيرة» الإنجليزية في مصر أيمن محيي الدين ضمن اللائحة، إضافة إلى مغني الراب التونسي حماد بن عمر، مما عكس المستجدات في المنطقة من حيث مصادر النفوذ في المنطقة والعالم.
- لم يقتصر الجدل حول الأحزاب في مصر على قانونها الجديد الذي ينظم طرق إنشائها، ورفع الدعم المالي للدولة عنها، بل امتد إلى مطالبة الأحزاب الجديدة بتخصيص جزء من أموال الزكاة لتأسيسها على اعتبار أن هذه الأحزاب تدخل في نطاق الشأن العام في المجتمع وضمن فئة «وفي سبيل الله».
- شددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية على الكنائس في مختلف محافظات الجمهورية مع اقتراب احتفال المسيحيين الأرثوذكس بأعياد القيامة المجيدة، أحد أهم الأعياد المسيحية، يوم «الأحد» المقبل.
- ناقش الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري خلال لقائه مستثمري الإمارات في مصر المشاكل والعقبات التي يواجهها هؤلاء المستثمرون.
- أعلن مسئول رفيع في الخارجية المصري أن الإجراءات التي تنوي مصر اتخاذها لتخفيف معاناة الفلسطينيين على معبر رفح البري لن يطول وقت انتظار تطبيقها، وذلك عقب لقائه بطاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس بغزة في القاهرة.
وزير الري والموارد المائية حسين العاطفي
- قال وزير الخارجية الأثيوبي هيلامريام دسالني أمس الخميس: إن بلاده لن تمنح مصر فرصة لفحص سد عملاق تبنيه على النيل، إذا لم توقع القاهرة اتفاقا جديدا تتخلى بموجبه عن حقها في النقض بشأن توزيع مياه النهر. كما أعلنت إثيوبيا صراحة أنها ستدعم جماعات إريترية تقاتل لإطاحة الرئيس أسياس أفورقي.
- قالت لجنة أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، أمس، إن السلطات المصرية أبلغت تسعة معتقلين فلسطينيين لديها نيتها الإفراج عنهم الاثنين المقبل . وذكر الناطق باسم اللجنة عماد السيد في تصريحات صحافية أن السلطات المصرية سترحل المعتقلين التسعة إلى قطاع غزة، عقب الإفراج عنهم فعلياً .
- اخترقت جماعات يهودية، على شكل مجموعات متتالية أمس، باحات وساحات ومرافق المسجد الأقصى برفقة حراسات معززة من الشرطة الإسرائيلية، فيما اندلعت مواجهات عنيفة، مساء أول من أمس، بين الفلسطينيين من ناحية وقوات الاحتلال والمستوطنين من ناحية أخرى في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة.
- توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي معززاً بعدة آليات عسكرية على أطراف شرقي مدينة غزة تخللها عمليات تجريف وتدمير واسعة طالت ثمانية مخازن تجارية.
- قال السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، مارتن إنديك الذي يشغل حالياً منصب مستشار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل، أمس، إنه في حال لم يحدث أي تطور حتى أيلول/سبتمبر المقبل في عملية السلام بالشرق الأوسط.
الرئيس السورى بشار الاسد
- أصدر الرئيس الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، مراسيم تقضي برفع حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ ،1963 وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا، وتنظيم حق التظاهر السلمي، ومرسوماً بتعيين محافظ جديد لمدينة حمص خلفاً للمحافظ الذي أقيل تلبية لأحد مطالب المحتجين في المحافظة الواقعة شمال دمشق.
- أعلن متحدث باسم نظام العقيد معمر القذافي، أمس، أن السلطات الليبية تسلح مدنيين للتصدي لأي هجوم بري محتمل تشنه قوات حلف شمال الأطلسي.
- أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أمس أن الولايات المتحدة ستبدأ استخدام طائرات بدون طيار مسلحة في ليبيا لاستهداف قوات معمر القذافي بعدما وافق الرئيس باراك أوباما على استخدامها.
الرأي
فيما يشهد النظام القضائي المصري هذه الأيام، نشاطا وحيوية يعمل فيها على تصحيح أخطاء الماضي، في الوقت الذي يحاول فيه بعض ذيول النظام السابق الحديث عن حسنات مبارك كنوع من إبراز التعاطف مع الرئيس السابق.
الفساد بدأ مع الحزب الوطني
أنور السادات
أشار الدكتور مغازي البدراوي في صحيفة البيان الإماراتية إلى أننا ما زلنا نسمع على الفضائيات من يتحدث عن مبارك قائلا «له حسناته وله سيئاته»، ومن يقول إن «أعضاء الحزب الوطني ليسوا كلهم ملائكة ولا كلهم شياطين»، وقال: هذه الكلمات التي تبدو في ظاهرها منطقية، لكنها مخالفة للواقع ولروح الثورة؛ إذ لا يمكن أن يكون لمن قضوا عمرهم في سرقة البلاد ونهب الأموال وبيع أراضي الدولة بأبخس الأسعار وتدمير الاقتصاد والزراعة والصناعة وإفقار الشعب وتجويعه، ثم قيامهم بقتل مئات الأبرياء من الشباب، أن تكون لهم حسنات، خاصة وأنهم مصممون على عدم إعادة المال المسروق لأصحابه.
وقال الدكتور نصار عبد الله في صحيفة القدس العربي: أتصور أن المؤسس الحقيقي للفساد السياسي في مصر وما اقترن به من أنواع أخرى من الفساد على مدى العقود الثلاثة السابقة لثورة 25 يناير، ليس الرئيس المخلوع حسني مبارك؛ ولكنه الرئيس المقتول أنور السادات. إن الذي أنشأ الحزب الوطني من موقع السلطة ليس هو المخلوع، ولكنه المقتول.
وزراء داخلية الفساد الأمني العرب يجتمعون سرًّا
اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب
انتقدت صحيفة القدس العربي في افتتاحيتها عقد اجتماع لوزراء الداخلية العرب في الوقت الذي تم تأجيل القمة العربية التي كان مقررا عقدها في بغداد في شهر مايو القادم، وقالت: إن وزراء الداخلية العرب "فجروا" في التنكيل بالمواطن واضطهاده وتعذيبه، ولعل ما كشفته التحقيقات مع اللواء الحبيب العادلي وزير الداخلية المصري السابق من جرائم ونهب للمال العام، هو الدليل الأبرز في هذا الصدد. فاللواء العادلي متهم بمجزرة كنيسة القديسين في الإسكندرية التي راح ضحيتها حوالي الثلاثين إنسانا بريئا، عندما زرع فيها قنبلة متفجرة ليلة رأس السنة، واتهم تنظيما فلسطينيا بالوقوف خلفها.
ولفت الدكتور عبد الله تركماني في صحيفة القدس العربي إلى أنّ نظرة السلطات إلى المواطن في الغالب ما زالت نظرة تشكيكية ارتيابية، إن لم تكن عدائية، وفي المقابل فإنّ نظرة الفرد للدولة استمرت سلبية، متربصة، تعارضية، حتى إزاء الخدمات والمرافق العامة، خصوصاً في ظل التمييز وعدم المساواة وعدم تكافؤ الفرص وعدم احترام الحق في المشاركة وضعف الحريات.
القضاء المصري يبدأ صفحة جديدة مع الاستقلال
قالت الكاتبة فيكتوريا بريتين في صحيفة القدس العربي: يشهد النظام القضائي المصري هذه الأيام، نشاطا وحيوية يعمل فيها على تصحيح أخطاء الماضي، ففيما ينتظر ابنا الرئيس السابق حسني مبارك الوقوف أمام القضاء، تقوم العدالة المصرية بالإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين من معارضي مبارك، الذين قضى معظمهم 30 عاما في السجن، بمن فيهم عبود الزمر، الضابط الذي وفر الرصاص لاغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات عام 1981.
الثورات تستعيد التأكيد على الهوية العربية
مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير
قال الكاتب ناجي صادق شراب، في صحيفة الخليج الإماراتية: إن أول ما يبعث على التفاؤل في استعادة دور العروبة كخيار بقاء وتكامل ونهضة شاملة هذا الخطاب السياسي والقيمي، والمضمون الجوهري للغة وثقافة الثورة وهو تأكيد الدور العروبي، وقد تم لمس مفردات هذا الخطاب في الثورة المصرية بشكل واضح وصريح، وأضاف: إن نجاح مصر في استعادة دورها العربي مصلحة عربية، وهو أحد أهم مكونات قوة الأمن القومي العربي . وسيجعل كل القوى الإقليمية والدولية تفكر كثيراً قبل التدخل في الشئون العربية فلا يحد من قوة إقليمية مجاورة إلا قوة في قلب النظام العربي، مشيرًا إلى أن ما يؤكد صحة الخيار العروبي الحتمي هو فشل الخيارات الأخرى.
وأشار الكاتب رغيد الصلح إلى أنه كان أمام الحركات القومية في الدول العربية، سواء مثلت الأكثرية العربية أو الأقليات الإثنية، فرصة تصحيح هذا المفهوم، كما فعل العرب أنفسهم في مراحل سابقة عندما واجهوا مشروع "التتريك" الذي سعى إليه حزب الاتحاد والترقي الحاكم في اسطنبول، عندما دعت الحركة العربية إلى تحويل الإمبراطورية العثمانية إلى دولة متعددة القوميات حتى يتسنى للعربي والأرمني والكردي والألباني ولغيرهم من الشعوب والقوميات، أن يعيشوا على قدم المساواة مع الأتراك، إلا أن قادة الحركات القومية لم يتجهوا إلى تبني هذا المفهوم الأخير ففوتوا على العرب والأكراد معاً فرصة مهمة لتصحيح النظرة إلى مسألة التنوع والوحدة داخل الدول الواحدة .
وأشار السياسي سليم الحص، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، في صحيفة الخليج الإماراتية إلى أنه ليس خافيًا أن بين القوى الدولية المهيمنة قوى ليس لها مصلحة في أن ينهض العرب إلى المستوى الذي يجعل منهم قوة فاعلة على الساحة الدولية، وفي مقدم هذه القوى دول غربية رهنت سياساتها وتوجهاتها لنصرة عدو العرب المركزي، أي الكيان الصهيوني: إسرائيل، والدولة الصهيونية تدرك بلا أدنى ريب أن وحدة العرب من شأنها تهديد الكيان الصهيوني في سلامته وعافيته وحتى في وجوده.
الغرب يتربصون بالثورات العربية
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
أكد الكاتب محمد الصياد في صحيفة الخليج الإماراتية على وجود عوامل خارجية في الثورات العربية، وقال: لن نبادر للزعم بوجود العامل الخارجي في الأحداث التي تشهدها منطقتنا العربية، فنحن لسنا مضطرين أصلاً للقيام بذلك، ما دام المراقب المتمعن في الأحداث هو نفسه لن يجهد نفسه طويلاً، إذ سيجد أن كل معطيات المسألة موضوع معاينته مفروشة أمامه بالتمام والكمال متجلية في غزارة تصريحات كبار المسئولين الأمريكيين والأوروبيين والآخرين في النواحي المحاذية والمجاورة للإقليم العربي، وتكثف زيارات مندوبي الدول الغربية، سرًّا وعلانية للمنطقة، وترتيب وتنظيم الاجتماعات واللقاءات التنسيقية الدولية على نحو عاجل وسريع، بما في ذلك مجلس الأمن للبت في القضايا المتعلقة بأحداث منطقتنا واتخاذ القرارات الجاهزة مسبقاً بشأنها.
وطالب الكاتب محمد عبيد من خلال صحيفة الخليج الإماراتية رواد التغيير الشباب بالعمل، والاستمرار فيه، وقال: ثوراتهم لم تنته بإسقاط نظام أو تنصب حكومة جديدة، العمل الحقيقي بدأ للتو، وفي الأجندة بنود كثيرة، وتحديات أكثر، وأضاف: لعل هؤلاء يدركون أنهم باتوا مطمعاً وهدفاً للاختراق من جهات داخلية تحاول العودة لمسرح الأحداث من خلال ركوب موجة مطالبهم، أو خارجية تحاول استقطابهم وتطويعهم بالمال والرشى وإطلاق الوعود.
ورأت صحف عبرية، حسب قول صحيفة القدس العربي، أن "الربيع العربي" علاوة على تأثيراته المباشرة قد يفضي إلى رسم لخريطة الأحلاف الإقليمية من جديد. فعلى سبيل المثال تريد مصر ما بعد مبارك الاقتراب من إيران أكثر مما في الماضي.
فيما أكد الدكتور محمد السعيد إدريس في صحيفة الخليج أن الغرب يبحث في الثورات العربية عن مصلحته فقط، مدللاً على ذلك بما يحدث في ليبيا، وقال: كلهم يبحثون عن مصالحهم في ليبيا في كل خطوة، التردد في توجيه ضربات عسكرية لكتائب القذافي عملية محسوبة بالمصالح، ورفض تسليح الثوار، عملية محكومة بالمصالح، والتباطؤ في الإدارة السياسية للأزمة هو أيضًا إدارة للمصالح بين كل الأطراف.
قضايا أخرى
قال قالت صحيفة البيان الإماراتية في افتتاحيتها: إن "ثورة السلام" التي بدأت تتبلور من قبل بعض أطراف الرأي العام الإسرائيلي مؤخرا لها مدلولات هامة، لكننا بالتأكيد لن نشهد مظاهرات في تل أبيب تنادي أن "الشعب يريد السلام مع الفلسطينيين" قبل أن يتوحد الشارع الفلسطيني نفسه تحت شعار "الشعب يريد إنهاء الانقسام".
وقال الكاتب الدكتور هاشم عبده هاشم في صحيفة الرياض: أزعجني كثيرًا، حديث القائم بالأعمال الإيراني لدى جمهورية مصر العربية- مساء الأحد الماضي- على إحدى القنوات الأهلية المصرية، حول ما أسماه انزعاج المملكة العربية السعودية من عودة العلاقات الإيرانية- المصرية إلى أوضاعها الطبيعية، وبالذات بعد أن برزت مؤشرات قوية على تبادل السفراء قريباً بين البلدين. وزعمه أن هذا الانزعاج بدا واضحاً من حديث السفير السعودي لدى مصر العربية لنفس القناة قبل ذلك بليلة واحدة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق