وزير التضامن: سنُقصي كل من تلوثت يده بدماء المصريين
كتب . احمد البدرى
عبّر أحمد البرعي، وزير
التضامن الاجتماعي، عن أمله في أن تنفذ خارطة الطريق على الوجه الأمثل في المرحلة
التي تمر بها مصر والتي توصف بالمؤقتة، مؤكداً أن هذه الخريطة هي شغلهم الشاغل،
بما تتضمنه من إعداد التشريعات والمتمثلة في الحريات والحقوق الفردية.
وأضاف البرعي خلال
المؤتمر الدولي لبحث و تطوير التشريعات "العدالة الانتقالية.. المسائلة
والمصالحة"، اليوم الأحد، أن "المعركة التي خضناها قبل 30 يونيو على
الرغم من أنها كانت سياسية إلا أنها كانت تنطوي على هذه الحقوق والحريات، إلا أن
نظام الإخوان المسلمين جاء ليهدم جميع الحريات، كان بياناً في حصار المحكمة
الدستورية، ومحاولة تصفية القضاء وإحلال أعضاء من جماعة الإخوان مكانهم، وكذلك
إهدار حقوق المرأة كالمؤتمر الذي عقدته نساء الإخوان لانسحاب مصر من اتفاقية
المساواة للمرأة" - بحسب قوله.
وأشار البرعي إلى أن
مصر لم تصوت للإعلان العالمي الذي صدر في 2012 حول عدم استخدام العنف ضد المرأة،
غير مسألة تحديد سن الزواج من 9 أعوام، وكذلك حقوق الأقباط كالاعتداء على
الكاتدرائية القبطية في مصر.
وأوضح الوزير، أنه في
ظل هذه الحقوق والحريات كان لابد من إعادة النظر في الترسانة التشريعية التي
تمكننا من إدارة المرحلة، حتى نكون على تسليم هذه المرحلة.
وعن قضية الإقصاء، أكد
البرعي قائلاً: "نعم سنقصي كل من تلوثت يده بدماء المصريين أو أشهر سلاحاً في
وجه أي مصري، وهم الأشخاص الذين خرجوا عن الإجماع المصري، لأن الإخوان المسلمين
ظنوا أنهم يستطيعوا فرض نمط حياة معين عليهم، غير أبهين بأن هذا الشعب له تقاليده
وتراثه وأعرافه ولن يستطيع أحد تغييرها"، مضيفا: "خسئتم" لأن الشعب
المصري بطبعه متدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق