جمعيات حماية المستهلك ترصد نقصًا في سلع التموين
أبدت جمعيات معنية بحماية المستهلك، السبت، قلقها من منظومة التموين الجديدة، مؤكدة أن هناك نقصًا في بعض السلع التموينية قبيل العيد، وأنه وردت إليها العديد من الشكاوى التي تتضرر من جودة السلع التموينية وتوفرها.
وقال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك، إن وزير التموين أعلن أنه لم يوفر بعد العشرين سلعة التي أعلن عنها في وقت سابق، لأن المنظومة في بداية تطبيقها، واصفًا المنظومة الجديدة بأنها «مثيرة للقلق»، لأنه قد يكون لها تبعاتها خاصة عقب عيد الفطر، فضلاً عن نقص بعض السلع وتوافر بعضها بجودة رديئة.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن رفع السلع التي اعتاد المواطنون شرائها يسبب «خطرًا»، مطالبًا بإعادة النظر في الأمر، خاصة مع كثرة الشكاوى من منظومة التموين الجديدة، بحسب قوله، مناشدًا وزير التموين إعادة النظر في هذه المنظومة ومواصلة العمل بمنظومة توزيع الخبز كما هي.
وأكد «العسقلاني» أن الزحام على مكاتب التموين لاستخراج بطاقات الخبز والتموين «الكارت الذكي» جاء نتيجة نقص الخدمات اللوجستية المحيطة بالمنظومة، في ظل نقص السلع ونقص جودة البعض الآخر، مشددًا على ضرورة عدم تطبيق أي فكرة إلا بعد توفير الخدمات اللوجستية المحيطة بها.
وقال المستشار أمير الكومي، رئيس جمعية المراقبة والجودة لحماية المستهلك، إن الجمعية تلقت شكاوى تتعلق برداءة الأرز التمويني، مشيرًا إلى أن النظام الجديد لم يطبق إلى هذه اللحظة، وأن هناك نقص في بعض السلع، والوزير أعلن ذلك بأنهم وفروا 80% فقط.
وأضاف «لن نستطيع تقييم ذلك إلا بعد شهر على الأقل، فالثغرات لم تحصر بعد لأن التجربة لم تأخذ وقتها»، مطالبًا بتوفير دعم نقدي بدلاً من السلع.
وأشار «الكومي» إلى أن مستوى السلع ردئ، وأن المنظومة كلها خطأ، قائلاً «حتى رغيف الخبز تحسن بشكل طفيف، ولكن ليس هناك مردود للواحد وخمسين مليار جنيه التي تم جمعها من زيادة الأسعار».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق