ماهينور المصري: الحكم الصادر ضدي «سياسي» وهدفه «الانتقام من الثورة»
نقلت أسرة الناشطة السياسية ماهينور المصري، رسالة على لسانها ذكرتها لهم أثناء زيارتهم لها في سجن دمنهور، وقالت إن الحكم الصادر بحقها ليس حكمًا قانونيًا إنما هو «انتقام من الثورة»، عن طريق تشويه رموزها في أذهان الناس لكي يقتنعوا أن أبناء الثورة هم صناع الفوضى، حسب وصفهم.
وأضافت «المصري»، أن الحكم الصادر عليها «سياسي» وأتى بعد ضغط إعلامي، فإذا كانت المحكمة تراعي صغر سن المتهمة مثلما قالت في حيثيات الحكم، كان من الأولى بها أن تراعي صغر سن زميلها في نفس القضية «إسلام حسانين» والبالغ من العمر 19 عاماً وحكمت عليه نفس المحكمة ونفس القاضي بتأييد سجنه عامين رغم كونه لم يكن متظاهرًا بل كان مجرد عابر سبيل قاده حظه السيء إلى نفس مكان المظاهرة بالخطأ، مثلما قالت.
وأوضحت أن تحريات المباحث لم توضح عمرها الصحيح، مؤكدة أن ذلك يوضح قدر الظلم الواقع عليها، وربما يقع على آخرين في السجون بسبب خطأ تحريات ضباط المباحث.
وتعقيبًا على ما ذكرته المحكمة في حيثياتها بأنها غير مدركة لأبعاد أفكارها، أكدت «ماهينور» أنها وكل زملائها يدركون أفعالهم تمام الإدراك، وسيظلون متمسكين بمطالبهم التي خرجوا من أجلها في الخامس والعشرين من يناير، وفقًا لقولها
وأنهت «ماهينور» رسالتها قائلة: «أنا في خير حال ومتفائلة تماما ومتمسكة بالأمل لأقصى درجة وأدرك أن الغد سيكون أفضل لهذا الشعب الذي يستحق حياة أفضل مما يعانيه»، مثلما قالت.
يذكر أن محكمة جنح مستأنف الإسكندرية، برئاسة المستشار شريف حافظ، بقبول استئناف المتهمة ماهينور المصري، من حيث الشكل وفى الموضوع، بتعديل الحكم المستأنف والاكتفاء بحبس المتهمة ستة أشهر مع الشغل، وتغريمها ٥٠ ألف جنيه عن التهم جميعًا، للارتباط والمصاريف الجنائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق