دستور النهضة
بقلم / شريف بدوى
بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور الجديد الذى تم الاستفتاء عليه من قبل الشعب المصرى الذى حضر عنه 35 % من المقيدين فى جداول الانتخابات ووافق اكثر من 62 % على الدستور اصبح للاخوان درع وسيف يواجهون به كل من يقف امامهم ويمنعهم من اهدافهم التى اشرقت على كل مؤيد وغربت على كل معارض .
في عام 1928، قام ستة من العمال المصريين العاملين في معسكرات الإنجليز في الإسماعيلية في منطقة قنال السويس بزيارة لحسن البنا، وهو مدرس شاب، كانوا قد استمعوا لمواعظه في المساجد والمقاهي، التي تتركز في الحاجة لتجديد الإسلام. وقالوا إن العرب والمسلمين ليس لهم حيثية ولا كرامة. فهم ليسوا أكثر من مجرد مأجورين أو مرتزقة يتبعون الأجانب، ونحن لسنا لدينا القدرة على إقناع الشارع بما ينبغي عمله مثلما تستطيع أنت، وطلبوا منه بناء على ذلك أن يتقابل مع المسئولين منهم، فوافق وتأسست آنذاك جماعة الإخوان المسلمين.
ربى اجعل الخير لبلدى مصر مهما كان الحاكم فانت قادر على كل شىء وان كان تاثير الاخوان مؤثر على اتباعهم فانه ظاهر على كل من عاشرهم وكان منهم ، ان تاريخ الاخوان المسلمون فى مصر من اول مؤسس الجماعة حسن البنا وحتى الان يقول ان كل حكام مصر فى تلك الفترة وبهم الملك فاروق استطاعوا ان يسيطروا على قوة الجماعة ووضعها فى اطار من الخوف يظل امامهم طوال عمرهم حتى انكسر هذا الاطار بعد ان سرقوا ثورة 25 يناير من الشعب المصرى وسيطروا علي الاغلبية التى اختارتهم وان كان اكثر من 43 % من شعب مصر لا يعرف القراءة والكتابة ولكنهم متدينون وكيفية السيطرة على عقولهم تاتى من الجانب الدينى بحيث ترى كل من تحدث باسم الاخوان وكان مسئول قال فى بداية حديثة المقدمة التى يحبها المتدينون عن قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ويبدا حديثة تاكد ان من يسمع ينجرف قلبه الى الحق واصبح المتحدث هو الذى يصلح والذى يامر به هو الذى فيه الخير الكثير للوطن والشعب اصبح هو المغيب عن الوعى السياسى ، ان الرئيس مرسى هو الرئيس الذى انتخبه الشعب المصرى ولكن هناك سؤال هل انتخب الشعب الرئيس لانه من الجماعة ام انتخبته لانه له تاريخ سياسى معروف ضد النظام الفاسد واعوانه هذا سؤال الاجابه عليه تختلف من فرد لاخر ، ان كانت الاولى فان الشعب سيحاسب الجماعة ان اخطاء الرئيس وان كانت الثانية فهناك التاريخ هو من يدلنا على الحق والثواب ، من المكن ان تفشل الحكومة ومن الممكن ايضا ان تفشل ، ان الشعب المصرى الاصيل لا يسمح ان تهدر افكارة وعقائده من جماعة كانت ومهما كانت فان شعر هذا الشعب ان من يحكمه غرباء عنه او يلعب بافكارهم تاكد يا من تقراء هذا المقال ان الشعب ان غضب فسيكون نارا من الجحيم على من عاونهم واعطاهم الثقة فى صندوق الانتخابات ، قبل الخاتمة اقول لمن فى يده المسئوليه استيقظ فانت فى حلم كبير لا تجعله يطول واعمل بما امرك به الله ولا تضع الاسلام هو الحاكم لان البشر يخطا ويصيب ولكن الدين والاسلام من عند الله والله لا يخطا ابدا ياعزيزى كلنا مصريين والله المستعان .
بقلم / شريف بدوى
بقلم / شريف بدوى
بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور الجديد الذى تم الاستفتاء عليه من قبل الشعب المصرى الذى حضر عنه 35 % من المقيدين فى جداول الانتخابات ووافق اكثر من 62 % على الدستور اصبح للاخوان درع وسيف يواجهون به كل من يقف امامهم ويمنعهم من اهدافهم التى اشرقت على كل مؤيد وغربت على كل معارض .
في عام 1928، قام ستة من العمال المصريين العاملين في معسكرات الإنجليز في الإسماعيلية في منطقة قنال السويس بزيارة لحسن البنا، وهو مدرس شاب، كانوا قد استمعوا لمواعظه في المساجد والمقاهي، التي تتركز في الحاجة لتجديد الإسلام. وقالوا إن العرب والمسلمين ليس لهم حيثية ولا كرامة. فهم ليسوا أكثر من مجرد مأجورين أو مرتزقة يتبعون الأجانب، ونحن لسنا لدينا القدرة على إقناع الشارع بما ينبغي عمله مثلما تستطيع أنت، وطلبوا منه بناء على ذلك أن يتقابل مع المسئولين منهم، فوافق وتأسست آنذاك جماعة الإخوان المسلمين.
ربى اجعل الخير لبلدى مصر مهما كان الحاكم فانت قادر على كل شىء وان كان تاثير الاخوان مؤثر على اتباعهم فانه ظاهر على كل من عاشرهم وكان منهم ، ان تاريخ الاخوان المسلمون فى مصر من اول مؤسس الجماعة حسن البنا وحتى الان يقول ان كل حكام مصر فى تلك الفترة وبهم الملك فاروق استطاعوا ان يسيطروا على قوة الجماعة ووضعها فى اطار من الخوف يظل امامهم طوال عمرهم حتى انكسر هذا الاطار بعد ان سرقوا ثورة 25 يناير من الشعب المصرى وسيطروا علي الاغلبية التى اختارتهم وان كان اكثر من 43 % من شعب مصر لا يعرف القراءة والكتابة ولكنهم متدينون وكيفية السيطرة على عقولهم تاتى من الجانب الدينى بحيث ترى كل من تحدث باسم الاخوان وكان مسئول قال فى بداية حديثة المقدمة التى يحبها المتدينون عن قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ويبدا حديثة تاكد ان من يسمع ينجرف قلبه الى الحق واصبح المتحدث هو الذى يصلح والذى يامر به هو الذى فيه الخير الكثير للوطن والشعب اصبح هو المغيب عن الوعى السياسى ، ان الرئيس مرسى هو الرئيس الذى انتخبه الشعب المصرى ولكن هناك سؤال هل انتخب الشعب الرئيس لانه من الجماعة ام انتخبته لانه له تاريخ سياسى معروف ضد النظام الفاسد واعوانه هذا سؤال الاجابه عليه تختلف من فرد لاخر ، ان كانت الاولى فان الشعب سيحاسب الجماعة ان اخطاء الرئيس وان كانت الثانية فهناك التاريخ هو من يدلنا على الحق والثواب ، من المكن ان تفشل الحكومة ومن الممكن ايضا ان تفشل ، ان الشعب المصرى الاصيل لا يسمح ان تهدر افكارة وعقائده من جماعة كانت ومهما كانت فان شعر هذا الشعب ان من يحكمه غرباء عنه او يلعب بافكارهم تاكد يا من تقراء هذا المقال ان الشعب ان غضب فسيكون نارا من الجحيم على من عاونهم واعطاهم الثقة فى صندوق الانتخابات ، قبل الخاتمة اقول لمن فى يده المسئوليه استيقظ فانت فى حلم كبير لا تجعله يطول واعمل بما امرك به الله ولا تضع الاسلام هو الحاكم لان البشر يخطا ويصيب ولكن الدين والاسلام من عند الله والله لا يخطا ابدا ياعزيزى كلنا مصريين والله المستعان .
بقلم / شريف بدوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق