السبت، 7 مايو 2011
طارق الكرداوى يحذر : انتبهوا يا ساده :احداث امبابه لننسى محاكمه مبارك
في اتصال هاتفي على قناه اون تي في اكد احد قاده القوات المسلحه ان القوات المسلحه ستضرب بيد من حديد على كل من يحاول تخريب مصر ويحاول تدمير الثوره
كما اكد على وجوب نزول الشرطه والجيش وشباب مصر كلهم الى الشارع للدفاع عن مصر وعن مقدرات هذا الوطن
ونحن مع المجلس العسكري في كل القرارات التي سيتخذها من اجل الحفاظ على هذا الوطن ومن اجل رجل الشارع الذي يمكن ان ينتقد الثوره المصريه لانه لايرى من نتائجها الا سلبياتها
نناشد المجلس العسكري الذي نثق فيه ثقه لا حدود لها ان يبطش بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بامن مصر
ان فلول النظام السابق يحاولون بشتى الطرق وبكل السبل ان يجهضوا هذه الثوره وهم يحاولون الى اخر نفس واخر قطره في نفسهم من اجل البقاء في مناصبهم ومن اجل استمرار نهب مصر
ان فلول النظام موجهون من الحكومه التي تجتمع يوميا في سجن طره من اجل ايجاد حل لما هم فيه ويتصلون بالعالم الخارجي لتنفيذ مخططاتهم لذلك نرجو من وزاره الداخليه ومن الوزير منصور العيسوي تفريقهم لانهم خطر يهدد مصر كلها كما هددوا امنها على مدى سنوات مضت
انهم الان يضحكون ويقهقهون ويقولون بينهم وبين انفسهم (خليها تولع) وهو ما يتمنونه بالفعل لان هذا ما سيلهينا على الاقل عن متابعه محاكمتهم فاليوم ومع احتقان الامور في امبابه نسينا مبارك ونسينا محاكمه الخونه وهذا ما يريدون
ان فلول النظام هم من يثيرون الفتنه ومن يؤججونها ومن يستغلون السلفيون والمسيحيون على حد السواء في تاجج الفتنه فاذا انساق السلفيون وانساق المسيحيون وراء الفتنه فانهم سيحرقون هذا الوطن
نناشد السلفيون ونناشد المسيحيون ونناشد كل انسان خائف على مصر من الاشتعال ان يوقف كل مطلب وكل فتنه لانه ووفقا للقاعده الفقهيه
درء المفاسد اولى من جلب المنافع فاذا كانت المنفعه في تحرير كامليا شحاته فان جلب المنفعه وهي مصر ومصر ومصر فهل هناك منفعه اهم من مصر الان
اناشدكم يا سلفيين ويا مسيحيين ويا كل من يحب مصر ان يتوقف فورا عن هذا التهييج الذي لن ياتي الا بالخراب على مصر
نحن جميعا مع كل قرار يتخذه المجلس العسكري في الحفاظ على مصر وهذا ايضا من منطلق درء المفسده الا وهي الفتنه التي لعن الله من ايقظها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الفتنه نائمه لعن الله من ايقظها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق