بالصور..اللحظة الأخيرة في حياة فلسطيني بغزة
7/22/2014 5:00:00 PM
كتبت-طارق الكرداوى
عرضت صحيفة الدايلي ميل البريطانية لحظة مؤثرة جدا، لشاب فلسطيني تلقى الرصاص من قبل قناص إسرائيلي أمام طاقم تصوير كان يحاول مساعدته للعثور على عائلته.
وأوضحت الصحيفة أن الصور قام بالتقاطها أحد الناشطين المؤيدين للمقاومة الفلسطينية، في حي الشجاعية المجاور لقطاع غزة.
وقال محمد عبد الله للصحيفة إنه هو ومجموعة من المتطوعين المنتمين إلى حركة التضامن الدولية، ذهبوا إلى الشجاعية يوم الأحد بعد أن تعرضت المنطقة للقصف لفترات طويلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، والتي تؤكد على أن تلك المنطقة مصدرا رئيسيا لهجوم حماس الجوي علي المناطق الإسرائيلية.
وتابع عبد الله كلامه قائلا ''قابلت أنا ومجموعة من أصدقائي المنضمين لحركة التضامن، قابلنا شاب قال لنا أنه يبحث عن عائلته، فلحقنا به من أجل مساعدته في العثور عليهم''، مشيرا إلى أنهم في نفس الوقت الذين قاموا فيه بالبحث في أماكن تضررت بشدة، اطلقت عليهم النيران الإسرائيلة من مختلف الجهات.
وبحسب عبد الله، فإن القناص الإسرائيلي اطلق النار على فخذ الشاب، فوقع على الأرض، فسأله من معه عن قدرته على الحركة، فأجاب بالنفي.
وأكد عبد الله على أنهم لم يستطعوا مساعدته، أو الاقتراب منه أكثر لأنهم خافوا أن يصابوا هم أيضا.
وفي تلك الأثناء أصيب الرجل الفلسطيني برصاصة ثانية، وهو ملقى على الأرض لا يستطيع الحركة.
ووفقا لشهود عيان، فإن الرصاصة أصابت الشاب الفلسطيني في قلبه، كما سقط الكثير من الفلسطينين قتلى أمام أعينهم.
ولم تستطع الصحيفة التوصل إلى اسم أو سن الرجل الذي قتل متأثرا بجروحه بحسب شهادة حركة التضامن.
وأشارت الصحيفة إلى طلب وكالة الأسوشيتيد برس من قوات الاحتلال الإسرائيلي التعليق على مجزرة الشجاعية، إلا أن الوكالة لم تتلق رد حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الشرطة في غزة أيمن البطنيجي إن طائرات قوات الإحتلال الإسرائيلي، استهدفت أكثر من 150 هدفاً فلسطينياً، ومن بينهم منزل أحد كبار قيادات حركة حماس، وخمسة مساجد ومجمع رياضي، يضم صالة ألعاب رياضية وملعب لكرة القدم.
واختتمت الصحيفة قولها بالإشارة إلى أن حماس والتي تحصل على بعض الدعم من قبل قطر وتركيا، تحتاج إلى ضمانات كافية لرفع الحصار ووقف اطلاق النار.
حركة المقاومة الإسلامية ليس لديها أي نية للموافقة على الاقتراح المصري لوقف اطلاق النار، أو قبول أي وساطة مصرية، منذ قيامها بتضييق الخناق على غزة، لتعاني حماس من أزمة مالية كبيرة لم تتعرض لها منذ عام 1987.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق