السيسى لـ بان كى مون : حماية الشعب الفلسطيني أولوية مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بان كي مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وروبرت سيري، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن سكرتير عام الأمم المتحدة قد أعرب أثناء اللقاء عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا على تأييده ودعمه الكامل للمبادرة المصرية، ومتمنيا أن يتبناها الطرفان، لاسيما أن إسرائيل سبق أن أعربت عن قبولها.
وقد تناول "بان كي مون" جولته إلى المنطقة، مشيرا إلى أنها تستهدف حقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، ومنوها إلى أنه لا يمكن أن يصمت إزاء إزهاق الأرواح، ومؤكدا على ضرورة أن تراعي إسرائيل أن يكون رد فعها متناسباً وليس مبالغاً فيه.
كما قدم المسئول الأممي الشكر لمصر، حكومة وشعبا، على استجابتها الإنسانية السريعة وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، فضلا عن تقديمها مساعدات غذائية ودوائية للشعب الفلسطيني.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن سكرتير عام الأمم المتحدة قد أعرب أثناء اللقاء عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا على تأييده ودعمه الكامل للمبادرة المصرية، ومتمنيا أن يتبناها الطرفان، لاسيما أن إسرائيل سبق أن أعربت عن قبولها.
وقد تناول "بان كي مون" جولته إلى المنطقة، مشيرا إلى أنها تستهدف حقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، ومنوها إلى أنه لا يمكن أن يصمت إزاء إزهاق الأرواح، ومؤكدا على ضرورة أن تراعي إسرائيل أن يكون رد فعها متناسباً وليس مبالغاً فيه.
كما قدم المسئول الأممي الشكر لمصر، حكومة وشعبا، على استجابتها الإنسانية السريعة وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، فضلا عن تقديمها مساعدات غذائية ودوائية للشعب الفلسطيني.
وأضاف "بدوي" أن الرئيس تناول أثناء اللقاء عناصر المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على أن الأولوية بالنسبة لمصر هي حماية الشعب الفلسطيني ومنع سقوط مزيد من الضحايا، منوهاً إلى أن كلا من السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل قد وافقتا على المبادرة المصرية، وكذا إلى أن الأزمة الراهنة ستكون لها انعكاسات شديدة السلبية على مسار مفاوضات السلام.
وقد تطرق اللقاء إلى بعض المطالب الخاصة بتنمية وتطوير البنية الأساسية في قطاع غزة، وهي المطالب التي رؤي إمكانية الاستجابة لها من خلال عقد مؤتمر دولي للمانحين لهذا الغرض؛ فأشار الرئيس إلى أن هذه المرحلة ستكون لاحقة على التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتثبيته، حتى تؤتي أية جهود تنموية في القطاع ثمارها، حيث سبق أن قامت عدة دول عربية شقيقة في منطقة الخليج العربي بجهود لإعادة إعمار القطاع وتنميته، ومشددا على أنه يتعين أن يرافق المطالبةَ بوقف إطلاق النار، نداءٌ إلى المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة.
وقد تطرق اللقاء إلى بعض المطالب الخاصة بتنمية وتطوير البنية الأساسية في قطاع غزة، وهي المطالب التي رؤي إمكانية الاستجابة لها من خلال عقد مؤتمر دولي للمانحين لهذا الغرض؛ فأشار الرئيس إلى أن هذه المرحلة ستكون لاحقة على التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتثبيته، حتى تؤتي أية جهود تنموية في القطاع ثمارها، حيث سبق أن قامت عدة دول عربية شقيقة في منطقة الخليج العربي بجهود لإعادة إعمار القطاع وتنميته، ومشددا على أنه يتعين أن يرافق المطالبةَ بوقف إطلاق النار، نداءٌ إلى المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق