فى مفاجاة
من العيار الثقيل صوت التحرير تكشف
قيادية
سابقة في «تمرد» -أن «هناك 30 شيكًا بقيمة 150 ألف دولار للشيك
الواحد تسلمها اعضاء تمرد
وتتهم
المتحدث الإعلامي للحملة بحرق مقر وسط القاهرة
طارق الكرداوى يكشفقالت دعاء خليفة، عضو اللجنة
المركزية سابقًا بحملة «تمرد»، إن أغلب أعضاء الحملة الذين انسحبوا «لم تكن لهم
أطماع شخصية سواء كانت مادية أو معنوية سوى إنهاء حكم الفاشية الدينية وتطبيق
مبادئ ثورة 25 يناير»، جاء ذلك عقب هجوم شنه أحمد بديع، مسؤول العمل الجماهيري
بالحملة، على حسن شاهين، المتحدث الإعلامي باسم الحركة، على حسابه الشخصي على موقع
«فيس بوك» وسؤاله عن حرق مقر الحملة قبل 30 يونيو.
وأوضحت «خليفة»، في تصريحات
لـ«الاعلامى طارق الكرداوى»، أن «حسن شاهين هو المسؤول عن حرق مقر الحملة بشارع
معروف بوسط القاهرة من أجل (الشو) الإعلامي رغم عدم حاجة (تمرد) في ظل زيادة
شعبيتها في هذا التوقيت».وأشارت إلى أن «عددًا من
أعضاء الحملة عملوا من أجل مصلحتهم الشخصية وسافر بعضهم لشرم الشيخ لمقابلة رجل
الأعمال الهارب حسين سالم دون علم باقي أعضاء الحملة وتم إخبار الحملة بأن هناك
عدد (6 كونتر) إعاشة للاعتصام في ميدان التحرير والاتحادية، لكن أحداً لم يعرف عنها
شيئًا».وفجرت «خليفة» مفاجأة أن
«هناك 30 شيكًا بقيمة 150 ألف دولار للشيك الواحد عبارة عن تبرع من أبناء الجالية
المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية تم تسلمها عن طريق مذيع بقناة (العربية)،
مما دفعني للتحدث مع اللواء ممدوح شاهين عن هذا الأمر وأخبرني بأنه سيعقد لي لقاء
مع أحد قيادات الجيش ويدعى اللواء (عباس) للحديث معه في هذا الشأن، لكنه لم
يستدعني منذ أن تحدثت معه وطلبت تدخل أجهزة الأمن للكشف عن ملابسات التمويل».وشددت «خليفة» على أن
«استمارات (تمرد) سليمة ولا يستطيع أحد ان يُشكك فيها، خاصة بعد نزول الملايين في
30 يونيو من أجل إسقاط حكم الإخوان»، وأضافت قائلة: «كفّرت عن ذنب دعم الرئيس
المعزول محمد مرسي بعزله، والآن أدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي في حال ترشحه
للرئاسة باعتباره أنه الشخص الأنسب لتلك المرحلة ومعه مفتاح سفينة الأمان للشعب
المصري»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق