عمرو موسى لـمرسي: إنه الاقتصاد يا أذكياء
صوت التحرير: طارق الكرداوى
قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ،
إن المعارضة القوية هي أساس الديمقراطية، وحل الأزمة السياسية التي تشهدها مصر
يتمثل في تشكيل حكومة جديدة محايدة لإدارة الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشددًا
على أن ما يجري في الشارع ليس مؤامرة. لكنه رد فعل تجاه الأوضاع الحالية.
وعلق موسى، على تجاهل الرئيس محمد مرسي، للمشكلات الاقتصادية، خلال كلمته
بالقمة العربية التنموية بالرياض، مستعينًا بعبارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل
كلينتون "إنه الاقتصاد.."، وتابع: "ليس ضروريًا ترجمة العبارة
حرفيًا، خلينا نقول: إنه الاقتصاد يا أذكياء".
وطالب موسى، في بيان له، ضرورة تأجيل الانتخابات لفترة محددة، مبديًا
تعجبه من ردود أفعال الحكومة: "المسألة ليست مسألة تبادل اتهامات والكل يجب
أن يعمل لمصلحة مصر"، مشددًا على أن جبهة الإنقاذ تستطيع حصد الأغلبية في
الانتخابات.
وقال "إن الحديث عن مؤامرة اختطاف الرئيس هزلية، مؤكدًا أن جبهة
"الإنقاذ" لا تستهدف تغيير النظام إنما هدفها إنقاذ البلد، مضيفا:
"لم نشكك في شرعية مرسي. لكن الشرعية لها فرعان، صندوق وإنجاز، فأين الإنجاز؟".
وأشار إلى أن عجز الإدارة السياسية للبلاد أوصلها لما هي عليه الآن،
وأضاف: "ورثنا موقفًا سياسيًا خطيرًا، ومن غير
المجدي توجيه الاتهامات. لكن بحث السبل لمواجهة هذا الأمر بمسؤولية، وتحقيق عدالة
اجتماعية وإصلاح اقتصادي".
وقال موسى إن مصر في حاجة إلى ١٠٠ مليار دولار، خلال الـ5
سنوات المقبلة، منهم ١٢ مليار دولار فوراً لتحريك الاقتصاد، مقترحًا خلال مبادرته
الدخول في مفاوضات للحصول على فترات سماح وإعادة جدولة لديون الهيئة العامة
للبترول وقطاع الطاقة لإعطاء فرصة لعودة الإنتاج إلى سابق مستوياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق