مدير «الخانكة» بعد
إسلامه: تطاردني تهديدات بالقتل وأطلب حماية «الرئيس»
صوت التحرير : طارق الكرداوى
قال الدكتور ممدوح حنا وهبة مدير مستشفى
الخانكة، الذي أشهر إسلامه، أن هناك ظروف اجتماعية ودينية خاصة دفعته لترك
المسيحية والدخول في الإسلام دون التفكير في المصاعب التي تنتظره، مشيراً إلى أن
إسلامه لم يأت تحت تهديد أو مقابل شئ.
وأضاف أنه يبلغ من العمر 63 ومتزوج ولديه 4
أبناء، وأنه غيّر أسمه إلى "أحمد محمد أحمد مصطفى".
وعن تفاصيل قصة إسلامه قال: "كنت ناشطاً
حقوقياً قبطي.. وكنت في اجتماع في الكاتدرائية بالعباسية وقابلت احد القيادات
الدينية التي كلفتني بفتح قناة اتصال مع شخص اسمه "محمد الشماس" الذي
كان مسيحيا واسلم منذ 15 سنه وسبب إسلامه إزعاجا ومشاكل للكنيسة وقام برفع دعاوي
قضائية بعد قيامهم باحتجازه في الأديرة واختطاف أولاده".
وتابع: "توسطت لطرح بعض الأفكار الكنسية
لخروجه خارج مصر هو وعائلته واخذ مقابل مالي مقابل التنازل عن القضايا الحرجة ضد
الكنيسة.. ولكن في حديثي معه فوجئت في مناقشاتنا عما تقوله الكنيسة عن
الطقوس وعما يقوله الإنجيل والخلاف الناشئ بين الطقوس والأقوال الإنجيلية
وكانت هذه أول الأسباب التي أثارت انتباهي وجعلتني ابحث عن الحقيقة.. ووجود
بعض الطقوس التي لا وجود لها في الإنجيل وما يقوله رجال الدين في الكنائس.. من هنا
بدأ يشرق نور الإسلام في قلبي".
وأنهى حديثه بتأكيده على أنه تلقى تهديدات رهيبة
قبل وأثناء ذهابه لمكتب الإشهار .. مضيفاً أنه ذهب للإسكندرية لإشهار إسلامه هناك
إلا أن التهديدات بالقتل طاردته، وطلب من الرئيس محمد مرسي ووزارة الداخلية
تقديم الحماية الكافية له حتى يتمكن من الظهور بشكل طبيعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق