الإيدز يجتاح حافلات تل أبيب والسرطان في محطة القدس
وزارة الصحة أطلقت جرس الإنذار عبر تقريرين منفصلين يشرحان الوضع
صوت التحرير : طارق الكرداوى
يطارد فيروس الإيدز
الإسرائيليين في محطة الحافلات المركزية القديمة في تل أبيب، ما استدعى إعلان حالة
الطوارئ فيها، فيما تلاحقهم الأمراض السرطانية في محطة الحافلات المركزية في
القدس، بحسب ما يستدل من تقريرين منفصلين لوزارة الصحة الإسرائيلية صدرا في الآونة
الأخيرة.
فقد اكتشفت الوزارة منذ النصف الثاني من العام 2012 وحتى اليوم، 23 حالة تحمل فيروس الإيدز في أوساط مدمني المخدرات وبائعي الهوى، الأمر الذي استدعى تدخلها لوضع حد لانتشار المرض.
وبعد تجول "العربية.نت" في المحطة المركزية القديمة في تل أبيب، والتي تعتبر منذ سنوات وكراً للمدمنين وبائعات الهوى، تبين أن الأمر لا يقتصر على مبنى وساحات المحطة فقط، فالحي الذي تتواجد فيه هو أشبه بحي منكوب اجتماعياً واقتصادياً، ويوفر بيئة خصبة لتوغل عصابات الإجرام ولانتشار العنف والجريمة والإدمان. ولا تختلف صورة الوضع في الطوابق السفلية وبعض الأروقة في المحطة المركزية الجديدة كثيراً والتي تشكل أيضاً مأوى لأشخاص من الطبقات المسحوقة والتائهة والمنحرفة.
ودفعت الوزارة الإسرائيلية منذ مطلع الأسبوع المنصرم بعيادة متنقلة وبعدد من المؤسسات التي تعنى بـ"مجتمع الشوارع" في إسرائيل لإجراء فحوص خاصة بالأمراض التي يمكن أن تنتقل بممارسة العلاقات الجنسية في صفوف المدمنين، وقامت بتوزيع حقن جديدة عليهم ونشرات تتطرق لكيفية تعاطي السموم بشكل آمن، بحيث لا ينقل المصابون بفيروس الإيدز المرض للآخرين بواسطة استخدام نفس الحقن من أكثر من شخص.
وذكر القائمون على الحملة أن المدمنين يستخدمون نفس الأدوات لتعاطي المخدرات على أنواعها، ما يخلق بيئة خصبة لنقل العدوى، ووصفوا هذه الفترة بأنها حزينة وصعبة جداً بعد الكشف عن العديد من المصابين بالإيدز، لأن عملهم يتطلب منهم إخبار الأشخاص الذين تجرى لهم الفحوص بانتقال العدوى إليهم، وبالتالي يبدأ الذعر واليأس واستذكار الأوضاع التي دفعت المدمنين إلى ما هم فيه.
فقد اكتشفت الوزارة منذ النصف الثاني من العام 2012 وحتى اليوم، 23 حالة تحمل فيروس الإيدز في أوساط مدمني المخدرات وبائعي الهوى، الأمر الذي استدعى تدخلها لوضع حد لانتشار المرض.
وبعد تجول "العربية.نت" في المحطة المركزية القديمة في تل أبيب، والتي تعتبر منذ سنوات وكراً للمدمنين وبائعات الهوى، تبين أن الأمر لا يقتصر على مبنى وساحات المحطة فقط، فالحي الذي تتواجد فيه هو أشبه بحي منكوب اجتماعياً واقتصادياً، ويوفر بيئة خصبة لتوغل عصابات الإجرام ولانتشار العنف والجريمة والإدمان. ولا تختلف صورة الوضع في الطوابق السفلية وبعض الأروقة في المحطة المركزية الجديدة كثيراً والتي تشكل أيضاً مأوى لأشخاص من الطبقات المسحوقة والتائهة والمنحرفة.
ودفعت الوزارة الإسرائيلية منذ مطلع الأسبوع المنصرم بعيادة متنقلة وبعدد من المؤسسات التي تعنى بـ"مجتمع الشوارع" في إسرائيل لإجراء فحوص خاصة بالأمراض التي يمكن أن تنتقل بممارسة العلاقات الجنسية في صفوف المدمنين، وقامت بتوزيع حقن جديدة عليهم ونشرات تتطرق لكيفية تعاطي السموم بشكل آمن، بحيث لا ينقل المصابون بفيروس الإيدز المرض للآخرين بواسطة استخدام نفس الحقن من أكثر من شخص.
وذكر القائمون على الحملة أن المدمنين يستخدمون نفس الأدوات لتعاطي المخدرات على أنواعها، ما يخلق بيئة خصبة لنقل العدوى، ووصفوا هذه الفترة بأنها حزينة وصعبة جداً بعد الكشف عن العديد من المصابين بالإيدز، لأن عملهم يتطلب منهم إخبار الأشخاص الذين تجرى لهم الفحوص بانتقال العدوى إليهم، وبالتالي يبدأ الذعر واليأس واستذكار الأوضاع التي دفعت المدمنين إلى ما هم فيه.
مشاكل قلب وأمراض سرطانية بالقدس
أما
محطة الحافلات المركزية في القدس فتتهدد الإسرائيليين بأمراض أخرى، على رأسها
الأمراض السرطانية وأمراض القلب، نتيجة التلوث الكبير الذي يغلّف محيط المحطة
ويؤثر على وجه الخصوص بالأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة ويقصدون المحطة
بشكل متواصل.
وفي هذا السياق، أعدت وزارة الصحة تقريراً وجهته لوزارة البيئة في الآونة الأخيرة أشار إلى أن "الأطفال الذين يمكثون لوقت طويل في المحطة المركزية في القدس معرضون للإصابة بسرطان الدم (لوكيميا)، وذلك بسبب التلوث والانتشار الكبير للمواد السامة التي تتجاوز نسبتها في بيئة المحطة النسبة المسموح بها"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف".
وأضاف التقرير: "كذلك قد تتسبب هذه المواد وأحد مصادرها السولار المنبعث من الحافلات وغيره من مواد سامة أخرى، بأمراض صعبة في أوساط المسنين، يمكن أن تؤدي إلى موتهم خلال فترة زمنية قصيرة. ولا يقتصر الأمر على المسنين، ولكن كل من يستخدم المحطة المركزية لفترات طويلة ومستمرة معرض لأمراض رئوية صعبة ومشاكل في التنفس وأمراض في القلب".
وفي هذا السياق، أعدت وزارة الصحة تقريراً وجهته لوزارة البيئة في الآونة الأخيرة أشار إلى أن "الأطفال الذين يمكثون لوقت طويل في المحطة المركزية في القدس معرضون للإصابة بسرطان الدم (لوكيميا)، وذلك بسبب التلوث والانتشار الكبير للمواد السامة التي تتجاوز نسبتها في بيئة المحطة النسبة المسموح بها"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف".
وأضاف التقرير: "كذلك قد تتسبب هذه المواد وأحد مصادرها السولار المنبعث من الحافلات وغيره من مواد سامة أخرى، بأمراض صعبة في أوساط المسنين، يمكن أن تؤدي إلى موتهم خلال فترة زمنية قصيرة. ولا يقتصر الأمر على المسنين، ولكن كل من يستخدم المحطة المركزية لفترات طويلة ومستمرة معرض لأمراض رئوية صعبة ومشاكل في التنفس وأمراض في القلب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق