الخميس، 25 أغسطس 2011
بالمستندات.. ضابط يؤكد تورط ''تنظيم'' العادلي في قتل ''السندريلا''
كتب:طارق الكرداوى
كشف المقدم محمود عبد النبى عضو ائتلاف ضباط ولكن شرفاء، عن مستند يؤكد اعتقال تنظيم تابع لوزارة الداخلية يسمى ''التنظيم السياسي السري''، للكاتب الصحفي رضا هلال، ويحمل المستند تاريخ 12/8/2003.
وينص المستند الذي قدمه عبد النبى وادعى صحته، خلال حلوله ضيفا مساء الأربعاء، ببرنامج'' يا مصر قومي'' ، والذي يقدمه الإعلامي محمود سعد والذي تبثه فضائية التحرير، والمرفوع لوزير الداخلية:'' بخصوص التكليف رقم 118 بتاريخ 10/8/2003، تم تنفيذ التالي: تم الاتصال بالمدعو رضا هلال الساعة 1520، وإبلاغه أن الضيف الذي ينتظره المدعو خالد الشريف صدمته سيارة بجوار محل سكنه، وبناء عليه نزل المدعو مسرعا، وقبل أن يصل أول الشارع محل سكنه تم التصدي له بمعرفة رجال التنظيم وإفقاده الوعي ونقله إلى مقر التحفظ بجابر بن حيان سعة 1535، وتم تقييده وتغميته وتكميمه لحين ورود تعليمات أخرى''.
وكشف عبد النبي عن مستند آخر لنفس التنظيم يتعلق بتصفية الفنانة سعاد حسني حيث نص المستند الذي حمل رقم 5/خ/8/8/2001، وعنون بـ'' بخصوص تصفية المدعوة سعاد حسني خارج البلاد'':'' بمراجعة التحريات المبدئية حول شخص المستهدفة، تبين أنها تعاني من أمراض مستعصية واضطرابات نفسية، بسبب طول فترة علاجها بالخارج، وبناء عليه نرى أن يتم تصفيتها عن طريق إلقائها من البلكونة محل سكنها بلندن''.
وقال المقدم محمود عبد النبى خلال الحلقة إن الداخلية والنظام السابق استخدموا البلطجية والغلابة معاً للفوز بالانتخابات كما أنهم استخدموهم عند احتياجاتهم للعنف لكى لا يقال أن الداخلية استخدمت العنف لتزوير الانتخابات، وإن بعض البلطجية صنعتهم الداخلية لمساعدتهم فى الحشد وقمع الناس وهم أضعف بكثير عن ظاهرهم، وقبل الثورة كانوا يستمدون قوتهم من الداخلية.
وقال المقدم محمود عبد النبي عضو ائتلاف ضباط لكن شرفاء، إنه تمت إحالته إلى النيابة بعدها تم فصله من العمل بوزارة الداخلية على خلفية تصريحات إعلامية قال فيها إنه يوجد تنظيم سري في وزارة الداخلية يقوده وزير الداخلية السابق حبيب العادلي و الوزير الحالي منصور العيسوي.
وأضاف المقدم محمود عبد النبي، إنه يمتلك أوراق تدين أحد مساعدي حبيب العادلي والمتهم بقتل ثوار خلال مظاهرات يناير، والمؤجلة قضيته إلى جلسة 5 سبتمبر القادم، حيث تم ضم القضية المتهم فيها العدلي وستة من مساعديه بقتل ثوار؛ إلى قضية الرئيس السابق مبارك والموجه له نفس التهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق